مغردون يطالبون بحملات تبرع للمقاومة بغزة ردا على حفل العار بفرنسا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وخرجت مظاهرة في باريس تحت شعار "حفل العار"، ورفعت خلالها أعلام فلسطين ولافتات تطالب بوقف الحرب والمجازر الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان مقدمو الحفل قد قدموه على أنه "تعبئة للقوى الصهيونية الناطقة بالفرنسية لخدمة قوة وتاريخ إسرائيل"، ويهدف إلى جمع تبرعات للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى مداخيل تذاكر الحضور، حيث تبلغ التذكرة الواحدة 260 يورو.
ونظمت الحفل -الذي بقيت تفاصيله ومحل إقامته سرية- مؤسسة "إسرائيل إلى الأبد"، وهي مؤسسة "صهيونية يمينية متطرفة"، تؤمن بضرورة إقامة ما تسمى "دولة إسرائيل الكبرى"، وتجمع باستمرار تبرعات لجيش الاحتلال.
وتترأس المنظمة المحامية الإسرائيلية نيلي كوبفر ناعوري، التي قالت سابقا إنه "لا يوجد في غزة سكان مدنيون أبرياء"، وقللت من أهمية الخسائر البشرية في قطاع غزة.
وثارت نقابات وأحزاب يسارية فرنسية وجمعيات ومنظمات داعمة للفلسطينيين غضبا، خاصة مع دعوة وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش لحضور الحفل.
وظهر سموتريتش على الإعلان الرسمي للحفل إلى جانب رئيسة المنظمة كوبفر، وصور للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، وعبارة "إسرائيل إلى الأبد"، قبل أن يجبر الوزير الإسرائيلي على عدم حضور الحفل تحت ضغط الاحتجاجات.
دعوات لحملات مضادةوفي ظل هذه التطورات المتلاحقة، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/11/14) جانبا من تعليقات المغردين على الحفل، الذي رفض قائد شرطة العاصمة الفرنسية حظره أو إلغاءه.
وقالت عبير في تغريدة لها "على غرار فرنسا التي سمحت بتنظيم حفل لجمع تبرعات لجيش الاحتلال المجرم، يجب (على) كل الدول العربية والإسلامية أن تنظم حملات تبرع لصالح المقاومة الفلسطينية".
وأثنى بهاء على الاحتجاجات ضد "حفل العار"، وقال إن "الأحرار في فرنسا وكل أحرار العالم بجانب أصحاب الأرض وضد المعتدين الصهاينة المجرمين".
وسلط عبد العليم الضوء على دعم العواصم الغربية لتل أبيب رغم الاحتجاجات الشعبية المناهضة، إذ قال إن "إسرائيل مكروهة في كل مكان من الشعوب، لكن الحكومات ترعاها".
واستهجن الطغرائي دعم فرنسا لجيش الاحتلال، متسائلا في الوقت عينه "كيف لدولة ديمقراطية أن تسمح بتنظيم حفل داعم لجيش متهم بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين على أرضها؟".
بدوره، قال أكرم "إذا دعمت دول العالم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فسوف تتورط في جريمة إنسانية كبرى".
ولا يزال التوتر والتشديد الأمني سيد الموقف في باريس التي تحتضن مباراة بين منتخبي فرنسا وإسرائيل ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك بعد أيام من اشتباكات شهدتها العاصمة الهولندية عقب مباراة مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام ضمن منافسات الدوري الأوروبي.
14/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: نحذر من التداعيات الكارثية لإغلاق المعابر
أصدر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الخميس 13 مارس 2025، بياناً صحفياً تحدث من خلاله عن آثار الإغلاق الإسرائيلي على المواطنين في قطاع غزة .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة:
▪️في تصعيد خطير واستمرار لسياسة العقاب الجماعي، أقدم الاحتلال "الإسرائيلي"، بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، على إغلاق شامل لكافة معابر قطاع غزة، متسببًا في تفاقم الأوضاع الإنسانية والكارثية في جميع القطاعات الحيوية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
▪️لقد أدى هذا الإغلاق إلى تعطيل إدخال الوقود وغاز الطهي، ما تسبب في توقف عشرات المخابز عن العمل، مما يهدد الأمن الغذائي لأكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة يعانون أصلاً من ظروف معيشية قاسية بفعل الحرب وتداعياتها والحصار.
▪️إن منع إدخال المواد الأساسية، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة، يرقى إلى جريمة خنق جماعي تمارسها قوات الاحتلال بسبق الإصرار والترصد، مستهدفة حياة الأبرياء ومفاقمة المعاناة الإنسانية.
▪️إن سياسة الإغلاق الممنهجة ومنع إدخال الوقود لم تتوقف عند حد تعطيل المخابز والمؤسسات الحيوية، بل تسببت في شللٍ كاملٍ لقطاع المواصلات، مما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين وشلّ قدرتهم على الوصول إلى المستشفيات والمراكز الطبية، وحرمان آلاف المواطنين والموظفين والعمال من الوصول إلى مصالحهم وأماكن عملهم.
▪️إن هذا الحصار الخانق لم يترك مجالًا للحياة الطبيعية في غزة، بل حوّلها إلى سجنٍ كبير يُحاصر فيه الإنسان في أبسط حقوقه الأساسية.
▪️هذه الجريمة المركبة تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات، وهي محاولة مفضوحة لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني عبر التضييق على كل تفاصيل حياته اليومية، وهو ما لن ينجح فيه الاحتلال، ولن يكسر عزيمة شعبٍ صامدٍ لا تزيده المؤامرات إلا إصرارًا على نيل حقوقه الفلسطينية المشروعة.
▪️نحذر من التداعيات الكارثية لهذا الإغلاق، ونطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود، والسماح بدخول الوقود ومواد الإغاثة، وإلا فإننا أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة ستكون وصمة عار على جبين العالم الصامت أمام هذه الجرائم.
▪️لن نقبل أن يُترك شعبنا الفلسطيني يواجه الموت جوعًا وبردًا ومعاناةً، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه هذه الجريمة المستمرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حسين الشيخ يعقب على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة الأوقاف: نرفض سياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي في أيام فتح الإبراهيمي كاملاً مستعمرون يقتحمون مقام "بنات يعقوب" الأثري جنوب طولكرم الأكثر قراءة غزة: إصابة ضابط بهندسة المتفجرات خلال تفكيك أجسام من مخلفات الاحتلال إجراءات عسكرية إسرائيلية في الأقصى بأول جمعة من شهر رمضان منح دراسية لطلبة فلسطين في رومانيا - رابط التقديم خطبة الجمعة الأولى من رمضان 2025 مختصرة - ملتقى الخطباء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025