محافظ بني سويف يناقش بعض الطلبات لإجراء تعديلات واستحداث شوارع بمخططات تفصيلية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف عدداً من الموضوعات وطلبات من المواطنين وبعض الجهات الحكومية، بشأن الموافقة على إجراء بعض التعديلات بالمخططات التفصيلية في عدد من القرى، والتي كان قد تم عرضها على الجهة المعنية بالإدارة العامة للتخطيط العمراني بديوان عام المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، والذي بدأ بالسلام الوطني، وفي حضور بلال حبش نائب المحافظ، اللواء حازم عزت السكرتير العام، والعميد أركان حرب محمد سميرالمستشار العسكري للمحافظة، أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ ، لمياء العربي "مقرر المجلس التنفيذي" مدير المجالس واللجان، المهندس رامي رجب مدير التخطيط العمراني ، ورؤساء الوحدات المحلية ووكلاء وزارات ومديري عموم المديريات والمصالح الحكومية.
وافق المجلس على طلب مقدم من أحد المواطنين لإدارة التخطيط العمراني، بقرية منهرو / اهناسيا، بشأن تعديل شارع معتمد بعرض 6 أمتار بترحيله مسافة 3 أمتار من الناحية القبلية إلى البحرية شرقا ومسافة 14.5 متر من القبلية للبحرية غرباً، ليتوسط ملكيته واستحداث شارعين بعرض 6 أمتار في الجزء المُطل على نهاية الحيز .
وتمت الموافقة على طلبين مقدمين من هيئة الأبنية التعليمية، بشأن تعديل خريطة المخطط التفصيلي المعتمد لقرية ابشنالإقامة المدرسة الثانوية والمدرسة الابتدائية المشتركة "1" ، وذلك لإنهاء إجراءات استخراج الرخص بالمدرستين ، بالإضافة إلى الموافقة على طلب استصدار تراخيص البناء لمدارس حكومية بالمناطق غير المخططة "خارج الحيز العمراني" بمركزي بني سويف والواسطى لإنشاء توسعات داخل أسوار هذه المدارس بذات ارتفاع المباني المقامة المُنفذة داخل السور لتقليل الكثافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التنفيذى الجهات الحكومية المصالح الحكومية التخطيط العمرانى الوحدات المحلية تحقيق محافظ بني سويف المخططات التفصيلية غرب بحرى أمي بديوان المخططات الدكتور محمد هاني محمد هاني غنيم محافظ بني سويف إجتماع المجلس التنفيذي ديوان عام المحافظة محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
دبي (الاتحاد)
نظم نادي الإمارات العلمي، في ندوة الثقافة والعلوم، المجلس الرمضاني العلمي السنوي تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»، بحضور بلال البدور، رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي، نائب الرئيس، وأعضاء مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، ونخبة من الأكاديميين والمهتمين. أدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس نادي الإمارات العلمي، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح محركاً رئيساً للتغيير والتطوير في مختلف جوانب الحياة، وسيكون له تأثير غير مسبوق على المجتمعات والاقتصادات حول العالم. وأضاف البستكي أن دولة الإمارات تسعى جاهدة لمنافسة الدول المتقدمة تكنولوجيا، حيث عينت أول وزير للذكاء الاصطناعي في عام 2016. وإن اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي في الدولة لهو دليل على أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأمم في المستقبل القريب. وذكر البستكي أن المحور الأول سيتناول استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر القادمة. وسيتطرق المحور الثاني إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية في التنمية الاقتصادي المستدامة واستكشاف علوم الفضاء - والتطبيقات الصحية - والاستدامة البيئية - والتعليم الشخصي والذاتيّ - السياحة الذاتية والرقمية - أتمتة النقل والرقمنة. واستهل المداخلات د. محمد عبدالعزيز العلماء، رئيس جمعية الإمارات لجراحي المخ والأعصاب، قائلاً بأنه نظراً لقلة عدد الأطباء والممرضين وطول فترات انتظار المواعيد الطبية، وتأخر التشخيص وخطأه أحياناً، وعدم فعالية العلاج في أحيان أخرى، إضافة إلى التحويلات الطبية غير الضرورية، تم الاتجاه إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة بعض التحديات الطبية. واستشرف د. العلماء مستقبل الذكاء الاصطناعي في المجالي الطبي بعد 10 سنوات، مشيراً إلى أنه سيساعد في التشخيص الدقيق، وفي عمليات روبوتية فائقة الدقة، والعلاج عن بُعد، والعلاج حسب الجينات والبيئة، واكتشاف أمراض جديدة مبكراً، واكتشاف أدوية جديدة أو استعمالات جديدة لأدوية قديمة. وتطرق الدكتور سعيد المنصوري، مدير إدارة الاستشعار عن بُعد بمركز محمد بن راشد للفضاء، إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الاستشعار عن بُعد، سواء في الأقمار الصناعية (دبي سات 1.2009 - دبي سات 2.2013 - خليفة سات.. تم إطلاقه مؤخراً)، وهذه الأقمار تساهم بشكل كبير في دعم ملفات مهمة، منها مجال التخطيط العمراني من خلال التعاون مع البلديات والوزرات المعنية. ويسهم الذكاء الاصطناعي في متابعة التغييرات البيئية بشكل أسرع وأشمل، ويوفر بيانات مهمة عن الغطاء النباتي المحيط، سواء في الساحل أو الداخل، كما يراقب الزحف العمراني ويرصد صورة مستقبلية لذلك.وتناول الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، دور الذكاء الاصطناعي في تنمية القطاع الاقتصادي، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي أداة مهمة في هذا المجال، ولذلك تم دعم 100 شركة للمستقبل ناشئة وصاعدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات عملها، وذلك دعماً لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والقطاعات الحيوية. وتحدث الأستاذ الدكتور عبداللطيف الشامسي، مستشار أكاديمي في مكتب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، عن تأثير الذكاء الاصطناعي على طريقة تفكير الجيل الجديد، وكيف يمكن استقطاب المواهب. وأكد الشامسي أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس حكراً على التعليم فحسب، إنما شمل جميع قطاعات الأعمال والتخصصات المهنية، لذلك لا بد من تمكين جميع أفراد المجتمع، وليس جيل الذكاء الاصطناعي، على التقنيات الحديثة. وحول تطبيقات أتمتة النقل والمواصلات، تناول المهندس مساعد الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره ظاهرة اجتماعية تؤثر على الجميع وتعتبر جزءاً أصيلاً من ممارسته الوظيفية والحياتية. وذكر أنه خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة ستتغير الكثير من ملامح الحياة والعمل من خلال التطورات التقنية السريعة والمتلاحقة.