يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية، قرارًا بوقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة للبلاد.

وبررت الوزارة، قرارها أن النقابة لم تقم بتسوية أوضاعها القانونية في المدينة الجنوبية، ولم تستجب لدعوات نقل مقرها الرئيسي إلى عدن أو عقد دورة انتخابية تحت إشراف الوزارة.

وأشارت الوزارة إلى أن النقابة تمارس نشاطها في عدن والمناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة “بشكل غير مشروع”، مما استدعى التدخل لتنظيم عملها بما يتماشى مع القوانين المحلية.

من جهته، أعرب رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، محمود ثابت، عن رفضه القاطع لقرارات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بوقف نشاط النقابة في مدينة عدن، واصفًا هذه الإجراءات بأنها جزء من سلسلة التضييقات التي تستهدف النقابة لمنعها من ممارسة أنشطتها.

يُذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية المنضوية، تنضوي تحت المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن إطار المحاصصة الحكومية.

وفي مارس 2023، اقتحمت مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، وحولتها لما تسمى “بنقابة الصحفيين الجنوبيين” التابعة للمجلس الانتقالي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الصحفيين اليمنيين نقابة الصحفیین الیمنیین

إقرأ أيضاً:

مؤتمر نقابة الصحفيين..كرامة وهيبة المهنة!!

منذ أيام انتهى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين وأصدر عدة توصيات هامة نوقشت خلال جلساته قضايا الصحافة والتحديات التى تواجهها على ضوء التطور التكنولوجى واقتصاديات السوق وتنمية قدرات الكوادر الصحفية وتعزيز صناعة الصحافة، فعلى صعيد الإصلاح الإدارى للمؤسسات الصحفية، تمت التوصية بتفعيل دور الجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية وتقديم كل ما يتعلق بنشاط المؤسسة إلى أعضائها وعدم الاكتفاء بالميزانيات والتقارير السنوية واستحداث إدارات للموارد البشرية لمتابعة التطور المهنى لكل صحفى وموظف مع تعزيز دور الحوكمة المالية والإدارية إلى جانب العديد من التوصيات والمقترحات التى تعزز من أهمية الصحافة المصرية كسلطة رابعة ودورها الفاعل كمهنة البحث عن المتاعب، وكشف الحقائق للرأى العام للتأثير على تصحيح مسار صانعى القرار لخدمة الوطن والمواطن.. إلى جانب حرية الرأى والتعبير، وتعزيز دور أهمية الصحفى المهنى وتسخير كل المقومات والظروف المحيطة به، ليكون منتجًا صالحًا لخدمة المجتمع والوطن كل هذا وأكثر...ولكن.. للأسف..
الإعلام ككل أصبح مرآة للحريات التى يسمح بها فقط النظام السياسى، إما يعرقل أو يشجع محاولات الصحافة للاستقلال، وإن غلبت محاولات السيطرة على الإعلام الخاص وأصبح فى قبضته.. واقعًا لازم نتعرف بيه، إذا كان لدينا مساحة من الضمير الحى لمتنفس فى قلم جريء.. فى السنوات الأخيرة تحولت مهنة الصحافة إلى سوق اعلامى كبير بل «سويقة» لكل من هب ودب أصبح صحفيًا.. وأصبحت مهنة الإعلامى ومدعوها لمن لا مهنة له «سداح مداح» وما أكثرهم على السوشيال ميديا التى أصبحت تنافس المجتمع الإعلامى فى نشر أخبار كاذبة مضللة الهدف منها التسويف والسب والقذف.... فئة نصابة... فئة ضالة... لامهنة لهم...ليس لهم اى مقومات أو فكر أو ثقافة حتى أدنى وأبسط أصول المهنة يتاجرون بكلمة صحفى أو اعلامى على صفحاتهم الشخصية بالخداع والتدليس من أجل تحقيق مآرب شخصية.. واللعب على أوتار البسطاء وعشاق المهنة الأمر الذى أدى إلى فوضى عارمة من الضلال والتضليل.. بعيدا طبعاً عن رقابة الأجهزة وقوانين نقابة الصحفيين والإعلاميين التى تعاقب انتحال صفة صحفى أو إعلامى... بل نطالب الجماهير ورواد السوشيال ميديا بالتحذير من هؤلاء الذين أشاعوا الفوضى وتضليل الرأى العام بل وتدنى مستوى الذوق العام والانحدار الأخلاقى، لابد من فرض عقوبات رادعة من قبل نقابة الصحفيين تجاه هؤلاء حفاظا على هيبة وكرامة المهنة من المتطفلين والنصايين ومنتحلى صفة صحفى أو إعلامى ومزورى بطاقات مضروبة... للأسف الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له... لأصحاب القهاوى... وبنات الهوى.. مصيبتنا إن دخلاء تسللوا قطاعًا مريضًا،حتى أصبحت المهنة روادها البعوض والمستنقعات ويمارسها كل من تقطعت به سبل مستقبله.. ليجدها مرتعا يحارب بها البطالة... وجمع الغنائم بالضغط والابتزاز وشراء الذمم.. غير مبالين للحفاظ على أخلاقيات المهنة وضوابطها تحت ذريعة الغاية تبرر الوسيلة كما يقال.. حتى تراجع المحتوى الصحفى والإعلامى أيضا وصل إلى حد التفاهة والإسفاف.. لابد من فرض العقوبات الرادعة والإبلاغ عن هؤلاء «الصعاليك» لتظل النخبة الإعلامية الراقية المثقفة لها رونقها وبهاؤها فى ظل الوحل والزخم للفئة الضالة التى نسبت نفسها بالتضليل والكذب صفة الصحفى أو الإعلامى...حتى أصيب المجتمع بفوبيا غريبة لافرق بين بياع البطاطا وبياع الورق، الحفاظ على قوة الكلمة ورقيها لتعبر عن نبض وضمير الأمة ومدى تأثيرها فى توجيه الرأى العام لصالح الشعب والوطن.. ودرع قوى لصحوة ضمير أمه وبالرغم كل هذه الضباب والتحديات ستظل مهنة الصحافة اسمى وأنبل بل وأرقى المهن.. وتحية لكل قلم جريء نظيف بطعم الإنسانية صاحب ضمير حى... مجهود كبير يحب أن تبذله نقابة الصحفيين من أجل الحفاظ على هيبة وكرامه مهنة البحث عن المتاعب، السلطة الرابعة التى تعتبر الملاذ الآمن للمستضعفين وقبلة حياة للبسطاء الذين فقدوا كل السبل لسماع أصواتهم ومشاكلهم لاصحاب القرار فى الحكومات من أجل الدفاع عن حقوقهم... الأمر يفوق كل المؤتمرات، تحديات تواجه مهنة الإعلام ككل فى ظل سوق فضائى فوضوى من الميديا يحصل على المعلومة كسرعة البرق، قد تكون ضالة أو ضاله، فلا رقيب أو حسيب، بحاجة إلى إعادة النظر فى قانون نقابة الصحفيين كله ليواكب عهدًا جديدًا من الرقمية والفضاء الإلكترونى الذى طغى على الصحافة الورقية التى قربت على الاحتضار.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية 
‏ [email protected]

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين» تهدي جمال سليمان درع النقابة تقديرا لمسيرته الفنية
  • وصول الفنان جمال سليمان إلى نقابة الصحفيين لتكريمه
  • أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية
  • الكيلاني والسفير الألماني يبحثان تطوير برامج الحماية الاجتماعية في ليبيا
  • نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. عاجل
  • "الصحفيين": التطبيع مع إسرائيل سبب شطب عماد الدين أديب من النقابة
  • مؤتمر نقابة الصحفيين..كرامة وهيبة المهنة!!
  • السبت.. الفنان السوري جمال سليمان في ضيافة لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين
  • جمال سليمان في ضيافة الشؤون العربية الصحفيين.. السبت
  • وزارة الكهرباء:الحكومة لاتستطيع مفاتحة الجانب الإيراني عن سبب توقف تزويد العراق بالغاز خلافا للعقد المبرم معها