درعا-سانا

وضعت محافظة درعا سوق الخضار الرئيسي في مدينة درعا بالخدمة بعد ‏إعادة تأهيله بتكلفة بلغت مليار ليرة إثر خروجه من الخدمة منذ 13عاماً، ‏بسبب الإرهاب.

ويضم السوق 203 محلات تجارية قرب ساحة بصرى بالجهة الجنوبية ‏الشرقية من المدينة، ويعرض أنواعاً مختلفة ومتعددة من الخضار والفواكه ‏والمواد الغذائية الجافة.

وقال محافظ درعا المهندس أسعد الطوكان خلال افتتاح السوق: إن إعادة ‏افتتاح السوق تعكس حالة الاستقرار التدريجي في المحافظة، وتؤكد حرص ‏المحافظة على دعم الحركة التجارية، وتوفير بيئة صحية ومناسبة للتسوق ما ‏يعزز الاقتصاد المحلي ويدعم احتياجات أهالي المدينة.

‏وأشار رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري إلى أن السوق يضم ‌‏203 محلات لبيع الخضار والفواكه، فيما بلغت تكلفة إعادة تأهيله نحو مليار ‏ليرة، مبيناً أن إعادة افتتاح السوق ستعلب دوراً مهماً في إحياء المنطقة ‏التجارية في وسط درعا، إضافة إلى تنظيم عملية البيع وفق الشروط الصحية.

بدورهم أكد عدد من الباعة أن إعادة السوق إلى مكانه بعد تأهيله بالشكل ‏المناسب ستسهم في زيادة حركة البيع، وأشار كل من الباعة محمد فاضل ومحمد ‏فوزي إلى أن السوق يشهد إقبالاً كثيفاً منذ اليوم الأول للافتتاح، حيث سهل ‏الموقع المركزي الوصول للزبائن وزاد من نشاط البيع ضمن بيئة مناسبة ‏ومريحة للجميع. ‏

من جانبهم بين عدد من المتسوقين أن إعادة افتتاح السوق تؤكد أن المدينة ‏تسير نحو التعافي واستعادة نشاطها المعهود قبل الحرب. ‏

كما تفقد محافظ درعا أعمال ترميم أحد اسواق المدينة وفرع المصرف ‏التجاري السوري الواقع ضمن الوسط التجاري.‏

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: افتتاح السوق

إقرأ أيضاً:

علامات التعافي ظهرت هذا الأسبوع.. محلل إسرائيلي يتحدث عن إعادة تأهيل حزب الله قدراته

حذر المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي من أن تأخر المستوى السياسي في إسرائيل في إنهاء الحرب على لبنان، سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه وقدراته.

وقال أشكنازي: "في بداية الأسبوع، هطلت أول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء في الجليل وجنوب لبنان، فتغير شكل الأرض البنّية بعد فصل الصيف وأسابيع من القتال بالدبابات والمدرعات والمدافع والمركبات ومجموعة من الأدوات الحربية. وحولت الأمطار التي هطلت الأرض إلى وحل، وأصبح الوحل اللبناني ملموسا ليس فقط بسبب الأمطار، بل لأن إسرائيل تسمح لحزب الله بإعادة تأهيل وإعادة ملء مستودعاته وإمكاناته التي تضررت بشكل قاس في الحملة العسكرية".

وأضاف: "جاء الجيش الإسرائيلي إلى هذه الحرب وهو يعرف بالضبط كيفية تحقيق أهداف العملية. وقد تم تقديم القتال كعملية منظمة شملت تفكيك قدرات حزب الله القيادية، وتدمير قدراته النارية والصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى. وفي الوقت نفسه، تدمير الأنظمة اللوجستية".

وأوضح المحلل العسكري: "كان ينبغي على المستوى السياسي أن يتحرك منذ عدة أسابيع لتسوية الأمور في لبنان، على ثلاثة أسس: أولا، أن الحكومة اللبنانية ستسيطر عبر جيشها على جنوب البلاد. ثانيا، ستحتفظ إسرائيل بالقدرة على التصرف في أية محاولة لتغيير الوضع الأمني. وثالثا، الدعم الدولي لكل خطوة"، مشددا على أنه "كان ينبغي على إسرائيل أن تفعل ذلك ليس غدا، بل بالأمس".

ولفت إلى أن "حزب الله يدرك جيدا أن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه صعوبة في اتخاذ القرار، بسبب الضغوط السياسية التي تشل قدرته على اتخاذ القرار"، مضيفا "شاهدوا في لبنان كيف تسير الأمور في غزة، وكيف يتجول الجيش الإسرائيلي وهو غارق في وحل غزة حتى رقبته، ويخرج من شمال قطاع غزة ثم يعود ليحتل جباليا وبيت لاهيا للمرة الثالثة، ومعظم الوقت كان يعمل على تأمين ممر نتساريم ضد العمليات الفدائية التي تقوم بها فرق حماس التي تعمل تقريبا بدون توجيه قيادة عليا".

وأضاف أشكنازي محذرا: "طالما أن المستوى السياسي لا يتحرك لإنهاء الحرب، فإنه سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه، وقد ظهرت بالفعل أولى علامات التعافي هذا الأسبوع". (روسيا اليوم) 

مقالات مشابهة

  • تؤمن مياه الشرب لأكثر من 100 ألف نسمة…  تأهيل بئر حامو في ريف ‏القامشلي ‏
  • افتتاح ووضع حجر أساس 36 مشروع مياه في المحويت بتكلفة 2 مليار و655 مليون ريال
  • المحويت .. افتتاح ووضع حجر أساس 36 مشروع مياه بتكلفة 2.6 مليار ريال
  • افتتاح ووضع حجر أساس 36 مشروع مياه في المحويت بتكلفة اثنين مليار و655 مليون ريال
  • وزير النقل الفلسطيني: 3 خطوات استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة
  • من الضمان.. 164 مليار ليرة للمستشفيات والأطباء
  • جباليا… المدينة التي قهرت جنود الاحتلال الصهيوني
  • علامات التعافي ظهرت هذا الأسبوع.. محلل إسرائيلي يتحدث عن إعادة تأهيل حزب الله قدراته
  • تركيا.. المالية تقترض 55 مليار ليرة