البدء بأعمال صيانة وإصلاح الطرق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي في القصير بريف حمص
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حمص-سانا
باشرت اليوم آليات وورشات مديرية الخدمات الفنية بحمص بصيانة وإصلاح عدد من الطرق المتضررة جراء العدوان الجوي الإسرائيلي في منطقة القصير بريف المحافظة وأعادت حركة السير إليها.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير الخدمات الفنية بحمص المهندس أحمد حبيب أنه بتوجيهات من محافظ حمص المهندس نمير مخلوف باشرت الورشات اليوم بصيانة وإصلاح عدد من هذه الطرق وتواصل عملها، حيث تمت إعادة حركة السير على هذه الطرق ذهاباً وإياباً.
وأشار إلى أنه سيتم البدء بأعمال تقييم الأضرار للجسور التي خرجت من الخدمة على نهر العاصي ليتم العمل لاحقاً بإعادة تأهيلها بعد إجراء الدراسات الفنية اللازمة.
وكان عدوان إسرائيلي استهدف أمس عدداً من الجسور والطرقات على الحدود مع لبنان بريف حمص الغربي.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 شهيد في غزة جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعة24
شمسان بوست / متابعات:
قالت إسرائيل اليوم الجمعة إنها شنت غارات جوية على عشرات الأهداف التابعة لحركة (حماس) في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في هجمات قالت سلطات الصحة الفلسطينية إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من 100 شخص.
ويأتي تزايد العمليات العسكرية وارتفاع عدد القتلى والمصابين وسط مساع جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه هذا الشهر.
وأرسلت إسرائيل وفدا تفاوضيا أمس الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المحادثات التي تجري بوساطة من قطر ومصر.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 27 شخصا قتلوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد مقتل 71 شخصا في اليوم السابق بما في ذلك في منطقة المواصي، وهي منطقة في وسط غزة أعلنتها السلطات الإسرائيلية في وقت سابق منطقة إنسانية آمنة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 40 نقطة تجمع ومراكز قيادة وتحكم تابعة لحماس. وأضاف أنه اتخذ العديد من التدابير للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية وغيرها.
واليوم الجمعة، أمر الجيش المدنيين في منطقة البريج في وسط غزة بإخلاء منازلهم قبل عملية أمر بها في أعقاب هجمات صاروخية من المنطقة. وقال إن السكان يجب أن ينتقلوا إلى المنطقة الإنسانية من أجل سلامتهم.
تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن منذ عام دون جدوى، وتبذل الدول الثلاث جهودا هذا الشهر قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا في 20 يناير.
وتعثرت جهود وقف إطلاق النار مرارا بسبب خلاف جوهري حول كيفية إنهاء الصراع، فتقول حماس إنها لن تقبل باتفاق وإطلاق سراح الرهائن إلا إذا التزمت إسرائيل بإنهاء الحرب. وتقول إسرائيل إنها لن توافق على وقف القتال إلا بعد القضاء على حماس.
ودأب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن على الدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وهدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير