أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بدأ فرعان من العائلة المالكة في قطر معركتهما بشأن ماسة بملايين الدولارات في المحكمة العليا بلندن، الاثنين، إذ تحاول شركة يديرها ابن عم لأمير قطر إثبات أحقيته في شراء الماسة، البالغة 70 قيراطا.
ويضع النزاع بشأن ماسة (عين الصنم) جامع الأعمال الفنية الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، ابن عم حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مواجهة أقارب وزير الثقافة السابق الشيخ سعود بن محمد آل ثاني.
وكان الشيخ سعود، الذي تولى منصب وزير الثقافة في قطر بين عامي 1997 و2005، أحد أكثر جامعي الأعمال الفنية نشاطا في العالم واشترى ماسة "عين الصنم" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأوردت "رويترز" أنه أعار الماسة لشركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة (كيبكو)، التي يرأسها الشيخ حمد بن عبد الله، قبيل وفاته في 2014.
ومنحت الاتفاقية شركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة خيار شراء الماسة بموافقة شركة إيلانوس القابضة، وهي شركة ترتبط في نهاية المطاف بأقارب الشيخ سعود.
وتعود ملكية (إيلانوس) إلى مؤسسة آل ثاني، التي مقرها ليختنشتاين، والمستفيدون منها هم أرملة الشيخ سعود وأطفاله الثلاثة، بحسب الوكالة.
ويختلف الطرفان على قيمة الماسة.
يقول محامو كيبكو إن هناك رسالة، أرسلها محامي مؤسسة آل ثاني في 2020، ترقى إلى كونها اتفاقا لبيع ماسة (عين الصنم) مقابل عشرة ملايين دولار، ويطلب من المحكمة العليا إصدار أمر لإيلانوس ببيع الماسة إلى كيبكو.
لكن إيلانوس تقول إن الرسالة تم إرسالها عن طريق الخطأ.
وقال سعد حسين محامي إيلانوس في وثائق مقدمة للمحكمة إن الشيخ حمد بن سعود آل ثاني، نجل الشيخ سعود، سعى فقط إلى استكشاف إمكانية البيع بالثمن المناسب، لكنه لم يتشاور مع المستفيدين الآخرين من المؤسسة.
وأضاف حسين أن خبير الألماس في إيلانوس قيّم الماسة بنحو 27 مليون دولار، وهو ما قال محامو كيبكو إنها محاولة للوصول إلى سعر شراء أكبر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استشاري: الضغوط النفسية تؤدي لمشكلات جسدية وتأجيل الخلافات ضروري .. فيديو
الرياض
قال الدكتور محمد اليوسف، استشاري الطب النفسي، إن العديد من الحالات النفسية قد تظهر في صورة مشكلات جسدية مثل الصداع النصفي، آلام الظهر، والقولون العصبي، مشيرًا إلى أن النساء أكثر عرضة لهذه الأعراض بسبب الأعباء العاطفية والجسدية والسعي وراء الكمال في حياتهن اليومية.
وأوضح اليوسف خلال استضافته عبر قناة «SBC»، أن التوتر المستمر يؤثر على الصحة العامة، حيث يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والعضلي، مما يجعل من الضروري التعامل مع الضغوط بطرق سليمة.
كما شدد على أهمية اختيار التوقيت المناسب لمناقشة الخلافات الزوجية، محذرًا من التطرق إليها أثناء الشعور بالتوتر أو الانفعال، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل بدلًا من حلها، مؤكدًا أن الهدوء والحوار البناء هما المفتاح لاستقرار العلاقات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/kloloSceu8d1SQqi.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/mMdKMb8R_rH_0Q3q.mp4