فالنسيا يرتدي الأسود حداداً على ضحايا إعصار دانا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سيرتدي لاعبو فالنسيا خلال مباراة ريال بيتيس السبت المقبل في "الليغا"، طاقماً أسود اللون بالكامل، حداداً على الضحايا الذين لقوا مصرعهم بسبب الإعصار (دانا)، مع عرض هذه الملابس للبيع على أن تخصص عائداتها للمساهمة في عودة الأطفال في إقليم فالنسيا المنكوب لممارسة الرياضة والدراسة.
وأعلن النادي عبر بيان أن اللاعبين سيرتدون خلال المباراة المقبلة الزي الاحتياطي- أسود اللون- والذي سيحمل "رسائل خاصة للتذكير بضرورة تقديم المساعدة بشكل مستدام للمتضررين، والتوعية بأهمية قيمة التضامن وروح المقاومة والقدرة على التجاوز التي أظهرها سكان الإقليم في مواجهة الكارثة".
سنلعب مباراتنا أمام نادي ريال بيتيس بقميص أسود يحمل رسائل دعم لكل المتضررين من عاصفة دانا وسيتم بيع القمصان في مزاد علني عبر @MatchWornShirt ⚫️
ووافق الراعي الرسمي لنادي #فالنسيا @TMGrupoInmo أن يخصص مساحة الجزء الأمامي من القميص لهذه الرسائل. pic.twitter.com/SQR75Dvapc
وستطبع على القمصان عبارة (تحيا فالنسيا)، بدلاً من شعار الراعي الرئيسي للنادي (تي إم جروبو إنموبلياريو) التي توجه لها بالشكر على "استعدادها ووعيها بالتخلي طوعاً وبشكل استثنائي" عن المساحة المخصصة لها، كي يوضع بدلاً منها عبارة (معاً إلى الأبد).
بالمثل، انضم نادي فالنسيا إلى مبادرة (مات شوورن شيرت) لإطلاق مزاد خيري يمكن خلاله للمشجعين من جميع أنحاء العالم شراء القمصان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فالنسيا فالنسيا
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 754 شخصًا حصيلة ضحايا إعصار «شيدو» في موزمبيق
أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.
وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86,500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة. كما تم تدمير أو إلحاق أضرار بـ1,126 فصلًا دراسيًا في 250 مدرسة، مما يهدد تعليم 109 آلاف و793 طالبًا في المستقبل القريب.
وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.