أستاذ آثار إسلامية: مصر تحقق طفرة كبيرة في ملف السياحة الدينية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة ، أن مصر تحقق طفرة كبيرة في ملف السياحة، وخاصة السياحة الدينية، وهناك آثار مصر قديمة وآثار رومانية وآثار إسلامية.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة سي بي سي"، إنه تشهد السنوات الأخيرة اهتمام كبيرة بالحفاظ على الآثار الإسلامية وتطويرها.
وأوضح د. جمال عبد الرحيم أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة ، أن وزارة السياحة وكل الجهات المعنية تعمل على تطوير المناطق السياحية بهدف تحقيق 30 مليون سائح سنويًا وعلى راسهم السياح القادمين من جنوب شرق آسيا وشمال آسيا.
وشدد على أن هناك تطور كبير في تطوير المساجد ومساجد ال البيت، مشددا على ضرورة استغلالها في السياحة الدينية بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الاثار الآثار الإسلامية مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
أكد الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا حزنًا أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.
وقال محمد ورداني، خلال حلقة برنامج «ولكن»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».
وتابع: «عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية.»
وأوضح أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر.
كما أضاف أنه من خلال الابتلاء يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: «عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.»
ولفت إلى أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول «وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد»، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.