أستاذ آثار إسلامية: مصر تحقق طفرة كبيرة في ملف السياحة الدينية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة ، أن مصر تحقق طفرة كبيرة في ملف السياحة، وخاصة السياحة الدينية، وهناك آثار مصر قديمة وآثار رومانية وآثار إسلامية.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة سي بي سي"، إنه تشهد السنوات الأخيرة اهتمام كبيرة بالحفاظ على الآثار الإسلامية وتطويرها.
وأوضح د. جمال عبد الرحيم أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة ، أن وزارة السياحة وكل الجهات المعنية تعمل على تطوير المناطق السياحية بهدف تحقيق 30 مليون سائح سنويًا وعلى راسهم السياح القادمين من جنوب شرق آسيا وشمال آسيا.
وشدد على أن هناك تطور كبير في تطوير المساجد ومساجد ال البيت، مشددا على ضرورة استغلالها في السياحة الدينية بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الاثار الآثار الإسلامية مصر
إقرأ أيضاً:
الهند .. احتجاجات واسعة في أكبر المدن ضد قانون تعديل الأوقاف الإسلامية
شهدت مدن هندية كبرى، منها كولكاتا، تشيناي، وأحمد آباد، مظاهرات حاشدة؛ حيث خرج الآلاف من المسلمين منذ يوم أمس الجمعة، احتجاجًا على قانون تعديل الأوقاف لعام 2025 الذي أقره البرلمان الهندي مؤخرًا.
يهدف هذا القانون إلى إدخال تغييرات جوهرية على إدارة الأوقاف الإسلامية، بما في ذلك ضم أعضاء غير مسلمين إلى مجالس إدارة الأوقاف ومنح الحكومة صلاحيات أوسع في التحقق من ملكية هذه الأصول.
وتدافع حكومة الهند عن هذه التعديلات باعتبارها خطوة نحو مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، لكن منتقدي القانون يرون فيه انتهاكًا لحقوق المسلمين الدستورية وتهديدًا لاستقلالية المؤسسات الدينية الإسلامية.
أعربت منظمات إسلامية وأحزاب معارضة، مثل حزب المؤتمر، عن قلقها من أن القانون قد يُستخدم لمصادرة ممتلكات دينية تاريخية تفتقر إلى الوثائق الرسمية. كما أعلنت بعض الأحزاب المعارضة نيتها الطعن في القانون أمام المحكمة العليا.
في كولكاتا، تجمع المتظاهرون في مواقع عامة حاملين لافتات ترفض التعديلات المقترحة، بينما شهدت تشيناي وأحمد آباد احتجاجات مماثلة، حيث عبر المشاركون عن رفضهم لما وصفوه بمحاولة الحكومة السيطرة على الأصول الإسلامية.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة بين الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي والأقلية المسلمة، التي تشكل حوالي 14% من سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.
ويخشى المسلمون من أن تؤدي هذه التعديلات إلى تقويض حقوقهم الدينية والثقافية في الهند.