أكد الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة ، أن مصر تحقق طفرة كبيرة في ملف السياحة، وخاصة السياحة الدينية، وهناك آثار مصر قديمة وآثار رومانية وآثار إسلامية.

 

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة سي بي سي"، إنه تشهد السنوات الأخيرة اهتمام كبيرة بالحفاظ على الآثار الإسلامية وتطويرها.

 

وأوضح د. جمال عبد الرحيم أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة ، أن وزارة السياحة وكل الجهات المعنية تعمل على تطوير المناطق السياحية بهدف تحقيق 30 مليون سائح سنويًا وعلى راسهم السياح القادمين من جنوب شرق آسيا وشمال آسيا.

 

وشدد على أن هناك تطور كبير في تطوير المساجد ومساجد ال البيت،  مشددا على ضرورة استغلالها في السياحة الدينية بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة الاثار الآثار الإسلامية مصر

إقرأ أيضاً:

أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات

أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.
وأشار يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية.

 وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.
كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."


وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم د. يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى. وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.


وأشار د. يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال. 
وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدعم النقدي يحدث طفرة كبيرة في كفاءة الوصول للمستحقين
  • علاجات جذرية تعيد الإنسان من «حافة الموت»! «طفرة علمية كبيرة وحقيقية تغيّر تعريفنا للموت»
  • السياحة الخضراء في الإمارات.. جمال الطبيعة تحت مظلة الاستدامة
  • وكيل اللجنة الدينية بالنواب: اللغة العربية وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية
  • بتكلفة 9 مليارات جنيه.. قنا تحقق طفرة تنموية بمشروعات عملاقة في 2024
  • طفرة رياضية كبيرة فى قطاعات الكرة بمركز شباب سوهاج
  • أستاذ الشريعة الإسلامية: يجب استثمار طاقات دار الإفتاء لمواجهة الفتاوى العشوائية
  • نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز القيم الإسلامية
  • أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
  • نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا لتعزيز القيم الإسلامية