مهرجان طيبة بأسوان يحتفي بالفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يحتفى مهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل، والذى تُقام دورته الثامنة بمدينة أسوان خلال الفترة من 10 وحتى 15 من شهر نوفمبر الجاري، بتجربة الفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي، التى تُعد من أوائل روّاد الفنون التشكيلية ببلادها وفى منطقة الخليج والعالم العربي.
وقالت الدكتورة هنا مكرم، رئيسة المهرجان إنه تم تسليط الضوء على مسيرة الفنانة القديرة الدكتورة نجاة مكي، واستعراض إسهاماتها الكبيرة فى الحركة التشكيلية العربية، والتوقف عند أهم المحطات فى رحلتها مع الفنون التشكيلية، التى كانت قد بدأتها من مصر التى درست بها الفنون، ونالت منها درجتى الماجستير والدكتوراة.
وأشارت "مكرم" إلى أن الاحتفاء بتجربة الفنانة الدكتورة نجاة مكي، يأتى فى إطار الاهتمام بالرموز، ونقل تجارب جيل الروّاد لجيل الشباب من الفنانين، وتقديم باقة ورد لكل من أسهم فى إثراء المشهد الثقافى والفنى العربي.
يُذكر أن الفنانة الدكتورة نجاة مكي.. هى أحد الوجوه التشكيلية الأكثر حضوراً فى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، وأحد العلامات البارزة فى مسيرة التشكيل الإماراتي، حيث أسهمت بدور كبير فى الحركة الفنية المعاصرة فى وطنها الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي، كما تُعد أول امرأة إماراتية تحصل على منحة من الحكومة الإماراتية لدراسة الفنون بالخارج وذلك عام 1977.
ومنذ حصولها على درجة البكالوريوس، ثم درجتى الماجستير والدكتوراة فى الفنون من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان المصرية، وعلى مدار ما يزيد على 4 عقود مضت تواصل "مكي" مسيرتها التشكيلية التى شهدت الكثير من النجاحات والتكريمات المحلية والعربية والدولية، والتى كانت محط اهتمام الكتاب والنقاد والأكاديميين الذين كتبوا الكثير من الكتب والدراسات التى تناولت تجربة الدكتورة نجاة مكى وأضاءت على مختلف جوانبها باعتبارها تجربة تميّزت بالعمق والثراء، والغوص فى بحور التراث الإماراتى الذى كان عنواناً بارزاً للكثير من أعمال "مكي" التى تصنف ضمن قائمة الكبار ممن منحوا التراث الكثير من الاهتمام فى أعمالهم الفنية فى إطار النظر إلى ذلك التراث بأنه أحد مكونات الهوية الوطنية للشعوب.
وتأثرت الفنانة الدكتورة نجاة مكى بالعديد من الفنانين المصريين الرواد أمثال محمود مختار، ومحمد سعيد، وحامد ندا، والإخوة وانلي، والسجيني، وسعيد الصدر. كما تأثر إبداع نجاة أيضًا بطبيعة البيئة الإماراتية وخاصة الصحراء، والبحر، والفولكلور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة أسوان مهرجان طيبة اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يحتفي بيوم الشعر العالمي
احتفاء بيوم الشعر العالمي الذي يصادف 21 مارس (آذار) من كل عام، نظم مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخرا، أمسية رمضانية بعنوان "نبضات شعرية"، استضاف خلالها الشاعرين إلهام آل ربيعة، وعبد العزيز باروت، ورافقتهما في العزف على آلة العود الفنانة الإماراتية شمسة الجسمي.
وتمت الأمسية بالتعاون مع بيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات، وأدارتها الشاعرة لمياء الصيقل، حيث قدمت الشاعرة آل ربيعة باقة من أجمل قصائدها التي طافت بالحضور على مساحات من عذوبة الكلمات، مؤكدة أن أجمل القصائد التي كتبتها كانت في حب الوطن، ثم أنشدت قصيدة حملت عنوان "البيت متوحّد"، قالت فيها:
"حيّ المسا بلون السما وريحة أحباب
حيّ الوطن ياللي جمعنا برحابه
أرض المكارم والتسامح لها بواب
وفي دار زايد نلتقي ونتشابه
نحيا بها إخوة على العهد وكتاب
والودّ يجمعنا ويجمع نصابه"
و أبدعت الشاعرة بقصيدة عاطفية حملت عنوان "توارت الأحلام" قالت فيها:
"ولا كلّ البعد صحبة
ولا كلّ الوصل أحباب
توارت عندي الأحلام
بين البعد ووصالك"
وقدّم باروت مجموعة من أجمل قصائده التي جمعت بين الوطنية، والعاطفية، واستهل النصف الثاني من الأمسية بقصيدة وطنية حملت عنوان: "عاصمة الحضارات" أهداها إلى العاصمة أبوظبي، قال في مطلعها:"
"أضاء الكونَ أم ردّ الصباحَ
مضيءٌ لم يسلْ قيداً مباحَ
وألقتهُ السما مذ كان غرّا
وما ألفت مباديه الصحاحَ
أبوظبيٌ بها وطنٌ صراحٌ ومن يلقى وطنٌ صراحَ
أبوظبيٌ وأعرفها كثيراً
وكم نادمتها همّي قراحاً
يشابهها من الصحراء حتى ضفاف خليجها
أنَ استراح"
ويهتم مركز أبوظبي للغة العر بية بالشعر من خلال إصدار دواوينه وترجمتها، وتنظيم الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية، وتكريم الشعراء، كما أنه خصص جائزة كنز الجيل لتعزيز مكانة الشعر وإبراز دوره مرآة للمجتمع، بما يحقق إستراتيجية المركز في دعم اللغة العربية، ونشرها وتطويرها في المجالات كافة.