زنقة 20 ا محمد المفرك

علم موقع Rue20، أن مستشارين جماعيين بإقليم خنيفرة صوتوا ضد زميلتهم في الحزب (عبلة الحمداني) خلال اجتماع انتخاب مجموعة الجماعات الترابية لجهة بني ملال خنيفرة.

وكتبت عبلة الحمداني المستشارة الجماعية بجماعة خنيفرة على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، “ترشحت اليوم لمجموعة الجماعات الترابية بني ملال خنيفرة، لكن أعضاء حزب الأحرار صوتوا ضدي رغم أنني أنتمي إليهم.

برافو!”، في تعبير ساخر عن استيائها وخيبة أملها من تصرف وصفته بأنه لا يتماشى مع قيم التضامن والدعم التي يُفترض أن تسود بين أعضاء الحزب الواحد.

واعتبرت الحمداني أن تصرف الأعضاء الذي وصفته بـ “غير المستساغ” يعكس ضعف الانسجام الحزبي، مشيرة إلى أن “هذه السلوكيات من شأنها أن تضعف روح التعاون والانتماء بين أعضاء الحزب، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى توحيد الجهود لمواجهة تحديات التنمية وتحقيق الأهداف المشتركة”.

وأثارت تصريحات الحمداني ردود فعل واسعة على المستوى المحلي بجهة خنيفرة، حيث عبّر العديد من النشطاء والفاعلين السياسيين عن استغرابهم من تصويت أعضاء الحزب ضد زميلتهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الإخوان والتنظيمات الإرهابية.. تاريخ من العلاقات الوطيدة والتشابهات المتطرفة

تنظيم الإخوان الإرهابي الذي أسسه حسن البنا، كان له تأثير كبير في تشكيل العديد من الحركات الإرهابية التي تبنت تكتيكات وأساليب مشابهة له في العمل والتنظيم، فالجماعة التي تأسست 1928 تمخض عنها الكثير من الحركات والجماعات المتطرفة، أبرزها «القاعدة» و«داعش» الذيي استفادا من أيديولوجية الإخوان في سياسة التجنيد، والسرية، والطاعة العمياء.

الإخوان والتنظيمات الإرهابية

وتشترك الجماعات المتطرفة مع الإخوان في استغلال المساجد كمراكز دعوية وتجهيزية، حيث تعتبر المساجد من أهم الأدوات لجذب الشباب واستقطابهم، كما يعتمد الإخوان والحركات الإرهابية الأخرى على مبدأ السمع والطاعة، الذي يفرض على الأعضاء الولاء التام للقيادة دون اعتراض، ما يسهل تنفيذ العمليات العنيفة أو الانتحارية دون تردد.

وتتسم هذه التنظيمات بالتزام مبدأ السرية في العمل، حيث يخفي أعضاؤها أماكن تواجدهم وعملياتهم خوفًا من الملاحقة الأمنية، ورغم أنّ الإخوان يروجون لأنفسهم كحركة سياسية غير عنيفة، إلا أنّ الممارسات على الأرض تثبت العكس، خاصةً في الحالات التي شعرت فيها الجماعة بالتهديد، مثل تأسيس جماعات مسلحة في مصر عقب 30 يونيو 2013.

الاعتماد على مصادر التمويل 

وتعد أساليب التمويل أحد أهم أوجه التشابه المهمة بين الإخوان والتنظيمات الإرهابية، من خلال جمع التبرعات، واستثمار الأموال في مشاريع تجارية، فضلا عن تبييض الأموال في بعض الحالات، وتعتبر هذه الجماعات «مفرخة» للحركات الإرهابية الأكثر تطرفًا، حيث مر العديد من قادة التنظيمات الجهادية بتجربة الإخوان، مثل أيمن الظواهري زعيم القاعدة.

ورغم التشابهات، يختلف الإخوان عن هذه الجماعات في أسلوبهم، حيث يزاوجون بين العمل السياسي والعنف، ما يمنحهم القدرة على التسلل إلى المؤسسات الحكومية وتحقيق أهدافهم عبر وسائل متعددة، وفي الوقت الذي تعتمد فيه الجماعات الأخرى على العنف المباشر كأسلوب رئيسي في عملها، يبقى لجماعة الإخوان القدرة على العمل في الظل السياسي، ما يتيح لهم تحقيق مصالحهم بطرق أكثر تنوعًا واستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • السلك القضائي بجهة العيون يتعزز بست قضاة جدد
  • الداخلة تحسم في رئاسة مجموعة الجماعات الترابية للتوزيع
  • وزير الري يلتقي مجموعة من أعضاء مجلس النواب لمناقشة طلبات المواطنين
  • الإخوان والتنظيمات الإرهابية.. تاريخ من العلاقات الوطيدة والتشابهات المتطرفة
  • الداخلية تتحرك لوضع حد للتجاوزات في تشغيل العمال العرضيين بالجماعات الترابية
  • الخطاط للسفير الفرنسي: الداخلة بوابة المغرب نحو العمق الإفريقي
  • بيئة كركوك تكشف أسباب تسرب النفط الى نهر دجلة وترفض الحلول الترابية
  • مجلة ناشيونال جيوغرافيك تسلط الضوء على مدينة شبام بحضرموت.. مانهاتن الصحراء وناطحات السحاب الترابية 
  • مصرع طالبة اختناقاً بغاز البوتان ببني ملال ونقل زميلتها في حالة حرجة إلى المستشفى