أقيمت مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة جلسة حوارية بعنوان «الحرف الظفارية في صناعة الهوية العمانية» التي نظّمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع محافظة ظفار بالتعاون مع مجلس إشراقات ثقافية بحضور الدكتور سعيد بن بخيت بيت مبارك رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بظفار والعديد من الكتاب ورائدات الأعمال.

تضمنت الجلسة عدة فقرات بدأت بافتتاح معرض الفن التشكيلي لمبادرة ارتقاء التي شارك به العديد من الفنانات التشكيليات حيث أبرزت أعمالهم الفنية هوية المجتمع العُماني وتاريخه والموروث الفني والحرفي ثم ألقى كلمة الجمعية عمار بن سعيد فاضل أمين سر الجمعية بمحافظة ظفار حيث أكد خلالها على أهمية الشراكة والتكامل بين الجهات المختلفة لتعزيز الحراك الثقافي في المحافظة وأشار إلى ضرورة إبراز وتوثيق التراث المادي وغير المادي عبر مختلف مجالات الاشتغال الثقافي لما له من أثر في تعزيز المواطنة وحفظ الموروث الوطني إضافة إلى الأهمية الاقتصادية للحرف التقليدية كقيمة محلية مضافة وعامل جذب سياحي يدعم الاقتصاد المحلي.

بعد ذلك قدّم الدكتور أحمد بن سالم بالخير ورقة عمل بعنوان «ألحان المهن الحرفية» ورحلة في الغناء الشعبي المصاحب للحرف اليدوية حيث أوضح من خلالها أن لكل مجتمع موروثه الفني الشعبي وسلطنة عُمان تتمتع بالتنوع التراث الشعبي نظرًا لتنوع محفاظات السلطنة حيث الطبيعة الجغرافية وعرض مثالًا لذلك فن «الدان» الذي كان يختص بالجنائز وفن «الهيريابوه» من الفنون البحرية الذي يعتمد على الآلات الموسيقية ويقام عند تأخر السفن في البحر، كما تطرق لبعض الفنون التي تشتهر بها صور مثل فن «الشوباني» الذي يستخدم أثناء تأدية البحارة أعمالهم في البحر وخاصة السفن الكبيرة التي تسير في البحر مدة طويلة، وأكد أن الحفاظ على التراث الشعبي يعتبر حفاظًا على الهوية الشخصية وينبغي ذلك برغم التغيرات التي تحيط بالمجتمع في هذا العصر.

ثم بعد ذلك أقيمت الجلسة الحوارية حول الصناعات التقليدية التي أدارتها منى بنت العبد يسلم الحضرمية وشارك بها كل من الدكتورة فاطمة بنت أحمد الراعية رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بمحافظة ظفار وشيماء بنت أجهام الراعية متخصصة في صناعات اللبان العُماني وحنان بنت موسى البلوشية متخصصة في صناعة الفخار حيث أوضحت الدكتورة فاطمة الراعية أهمية الصناعات الحرفية التقليدية بمحافظة ظفار وعن بدايتها مع صناعة البخور والعطور وريادة الأعمال حيث تعلمت الصناعات الحرفية عن طريق المنزل لممارسة بعض الأهل لبعض تلك الصناعات، كما أكدت على مساهمة الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في دعم الاقتصاد الوطني حيث إن العمل الحرفي يحافظ على الهوية العُمانية بمواصفات عالمية ويساهم في رفع الاقتصاد وكذلك الحفاظ على خطوات التجارة التي توصل للنجاح منها الإتقان والاستمرارية والتركيز على عنصر واحد للتجارة وكذلك التنسيق مع الجهات المتخصصة يساهم في نجاح المشروع.

وتحدثت حنان البلوشية عن صناعة الفخار ومواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة حيث يتم التوازن بين الحداثة والتقليدية في صناعة الفخاريات، وأكدت أن المشاركات الخارجية أضافت لها حيث فتحت المجال لإبراز الصناعات التقليدية العمانية خارجيًا.

كما أوضحت شيماء الراعية أن العمل في صناعة منتجات اللبان له إيجابيات كثيرة منها تطور الذات والبحث والمعرفة والدراسة وأهميته الكبيرة في إثبات الذات والسعي للرقي والنجاح.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی صناعة

إقرأ أيضاً:

اكسب المزيد مع حساب التوفير عالي العوائد من بنك ظفار

 

 

مسقط - الرؤية

يُقدم حساب التوفير عالي العوائد من بنك ظفار مفهومًا جديدًا للراحة المصرفية من خلال تقديم أسعار فائدة تنافسية تصل إلى 4.25%، إضافة إلى مجموعة من المزايا ذات القيمة المضافة المصممة لتعزيز التجربة المالية للزبائن؛ إذ تم تصميم هذا الحساب للزبائن الذين يسعون إلى تعظيم أموالهم المدخرة مع الحفاظ على الوصول السهل إليها، ولذلك يعد هذا الحساب حلا ماليا مبتكرا في السوق المحلية اليوم.

وعلى عكس حسابات التوفير التقليدية، يسمح حساب التوفير عالي العوائد للزبائن بتحسين أرباحهم من الفائدة على الأموال المحتفظة في حساباتهم مع معدل فائدة أقصى يصل إلى 4.25% سنويًا؛ إذ يتم حساب العائدات يوميًا على أساس الرصيد الأخير ويتم إضافتها في نهاية الشهر، مما يضمن للزبائن تحقيق أقصى استفادة من مدخراتهم من خلال كسب الفائدة بطريقة فعّالة بمرور الوقت. إذ يسمح حساب التوفير عالي العوائد بالتراكم يوميًا بطريقة ثابتة والتنبؤ بها لتنمية ثروات الزبائن مع ضمان بقاء أموالهم في متناول اليد بسهولة كلما احتاجوا إليها.

ويعمل حساب التوفير عالي العوائد كبوابة لمجموعة شاملة من الخدمات المصرفية الأساسية، إذ يُمكن للزبائن ربط حساب التوفير ببطاقات الخصم المباشر والائتمانية الخاصة بهم بسلاسة، مما يمنحهم وصولاً فوريًا إلى الأموال وتمكين المعاملات اليومية السهلة. ويُمكن للزبائن استخدام حساب التوفير عالي العوائد لتحويل رواتبهم الشهرية مما يمكنهم من الحصول على فائدة من رواتبهم. بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج الحساب مع الودائع لأجل، مما يوفر للزبائن المرونة لإدارة محفظتهم المالية بكفاءة، مع توفير خيارات التأمين؛ الأمر الذي يسمح للزبائن بحماية رفاهيتهم المالية مع الاستمرار في كسب الفائدة على أرصدتهم.

وجعل بنك ظفار المعاملات المصرفية أسهل من أي وقت مضى من خلال ضمان قدرة أصحاب الحسابات على الوصول إلى أموالهم في أي وقت، سواء من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال سهل الاستخدام أو منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت الآمنة؛ إذ بإمكان الزبائن إدارة حساباتهم على مدار الساعة وتحويل الأموال وإكمال المعاملات بسهولة.

مقالات مشابهة

  • مديرية أوقاف حمص ‏تنظّم ندوة حوارية رمضانية بعنوان “الفتح المبين” في ‏مسجد أبو هريرة ‏
  • ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية
  • ظفار يقفز لصدارة دوري الدرجة الأولى
  • محافظ كفر الشيخ: افتتاح معرض الحرف اليدوية والغذائية ببرج البرلس
  • «الخارجية» ودورها في ترسيخ السياسة العمانية
  • كفر الشيخ .. افتتاح معرض الحرف اليدوية والغذائية ببرج البرلس
  • اكسب المزيد مع حساب التوفير عالي العوائد من بنك ظفار
  • حماية المستهلك بظفار تكثّف جهودها لضبط الأسواق واستقرار الأسعار
  • قرار وزاري بـ إشهار "الجمعية البحرية العمانية"
  • الزراعة: تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إنتاج الأعلاف غير التقليدية