أطباء بلا حدود تدين الغارة الصهيونية على مواصي خانيونس
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أدانت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الخميس، الغارة الصهيونية التي استهدفت منطقة المواصي بخانيونس، وأدت لاستشهاد طفل وإصابة أكثر من 20 مواطنا آخرين.
واستنكرت المنظمة عبر منشور بمنصة “إكس”، استهداف العدو الصهيوني منطقة المواصي المكتظة بالنازحين والسكان في خانيونس جنوب قطاع غزة، ما ألحق أضرارا بعيادة الرعاية الصحية التابعة لها في المنطقة.
وقالت المنظمة: “في 13 نوفمبر قرابة الساعة 11 صباحًا، شُنّت غارة جوية على منطقة المواصي المكتظة بالسكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأُبلغ عن سقوط ضحايا. لم يكن أمام أطباء بلا حدود سوى بضع دقائق لإخلاء عيادة الرعاية الصحية التابعة لها والواقعة على بعد قرابة 250 مترا من مكان الهجوم”.
ونقلت المنظمة عن منسقتها مريم قولها: “كان الانفجار ضخمًا.. لم نتلق أمر إخلاء رسمي من القوات الإسرائيلية، بل أخطرنا السكان.. أجلينا كل من الموظفين والمرضى من العيادة.. وجدنا فيما بعد المعدات وقد دُمّرت في المنشأة وأصابت الشظايا محطة تحلية المياه”.
وأضافت: “كان هناك قرابة 500 مريض ومقدمي رعاية قبل الإخلاء.. يُجري فريق أطباء بلا حدود ما بين 600 إلى 700 استشارة خارجية في العيادة يوميًا، والتي سيُعاد افتتاحها نظرًا للاحتياجات الملحة للسكان الذين يعيشون في الخيام وبظروف قاسية”.
وأشارت المنظمة إلى أن “استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق التي أعلن الاحتلال أنها آمنة، يمثل دليلًا آخر على الاستهتار الصارخ بحياة الفلسطينيين والقانون الإنساني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
استشهاد صحفي فلسطيني متأثراً بإصابته بحروق بالغة في خانيونس
الثورة نت/وكالات استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، فجر اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي بخانيونس، جنوب قطاع غزة. وأصيب منصور بجروح وحروق بالغة داخل خيمة الصحفيين، نقل إثرها إلى مستشفى ناصر الطبي، يعاني حروقاً بالغة، قبل أن يعلن استشهاده فجر اليوم. ووثقت عدسات الكاميرات جريمة حرق العدوّ للصحفي منصور حيًّا في مشهد مروع هز العالم. وانطلقت مناشدات يوم أمس، بضرورة نقل الصحفي منصور لتلقي العلاج في الخارج لإنقاذ حياته، إذ كان يرقد في المستشفى بحالة حرجة للغاية بدون أن يتوفر له العلاج اللازم. يذكر أن الصحفي الزميل أحمد منصور متزوج وأب لولدين وفتاة. واستشهد في القصف نفسه الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، فيما أصيب عدد من الصحفيين بجروح وحروق متفاوتة. ويوم أمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء حرب الإبادة إلى 210، وباستشهاد الزميل أحمد منصور يرتفع إلى 211.