رياضيو مصر يدعمون العريان في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قام رياضيو مصر بحملة دعم كبيرة للمهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، الذي يخوض انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث المقرر إقامتها خلال كونجرس الاتحاد الدولي في نسخته ال 72 يومي 16 و 17 نوفمبر في الرياض، بالمملكة العربية السعودية.
ونشر البطل الأولمبي أحمد الجندي، صاحب ذهبية أولمبياد باريس 2024، على صفحته الرسمية رسالة دعم باسم أسرة الخماسي الحديث المصري موجهة للمهندس شريف العريان وكتب فيها: ”إلى العزيز الغالي المهندس شريف العريان، نيابة عننا جميعًا في مجتمع الخماسي المصري الحديث ، أريد أن أعرب عن فخرنا الهائل بك.
وتم إعادة نشر هذه الرسالة بصورة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع المنتمين لأسرة الخماسي الحديث سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين وامتدت إلى جميع الرياضيين في مصر مؤكدين دعمهم لأحد أهم قيادات الرياضة في مصر الذي استطاع خلال عدة أعوام وضع الخماسي الحديث المصري على الخريطة العالمية كقوى عظمى. ويخوض المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والسكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية، انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث على مقعد الرئاسة في منافسة شرسة.
ويعد ترشح العريان لرئاسة الاتحاد الدولي خطوة هامة للرياضة المصرية التي تمتلك في هذا المنصب الدولي لرياضة أولمبية مصريًا واحدًا هو دكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والحصول على هذا المنصب الدولي يلعب دورًا هامًا في زيادة ثقل مصر في الرياضة العالمية والأولمبية.
وتهدف مصر خلال الفترة الحالية بدعم القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة برئاسة دكتور أشرف صبحي، إلى زيادة نصيبها من المناصب الدولية الهامة، من أجل زيادة قوة مصر في الإدارة الرياضية على مستوى العالم. ويشهد الاتحاد الدولي للخماسي الحديث انتخابات رئاسية حاسمة لتحديد مصير الرياضة الأولمبية، فهناك ثلاثة مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الاتحاد الدولي، ويتميز كل منهم بخلفيات وتجارب مختلفة قد تعكس توجهات جديدة للرياضة، حيث ينافس شريف العريان جويل بوزو (فرنسا)، وروب ستول (الولايات المتحدة الأمريكية).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الجندي الجندي ذهبية أولمبياد باريس أولمبياد باريس الاتحاد الدولی للخماسی الحدیث الخماسی الحدیث شریف العریان رئیس الاتحاد جمیع ا
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش "مستقبل الملكية الفكرية"
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.
في بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.
كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.
وتابع بورغينيو: "أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية."
كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.
كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.
وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."