الاحتلال يدمر 70% من الآبار و105 آلاف خط مياه في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وكالات:
كشفت بلدية غزة، اليوم الخميس، أن الاحتلال دمر أكثر من 105 آلاف خط للمياه وأكثر من 70% من آبار المياه في غزة؛ ما تسبب في صعوبة بالغة في إيصال المياه لمعظم المناطق السكنية.
وقال المتحدث باسم البلدية، عاصم النبيه: إن الإمكانيات المحدودة للبلدية تعيق قدرتها على حل هذه الأزمة الحادة، ما يجبر بعض المواطنين على نقل المياه يدوياً إلى منازلهم، في حين اضطر آخرون إلى ترك منازلهم نظراً لبُعد نقاط المياه.
وأشار إلى أن أسعار المياه المحلاة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بسبب زيادة سعر الوقود، الذي بلغ 100 شيكل للتر الواحد، مما يزيد من تفاقم معاناة المواطنين في الحصول على المياه الصالحة للشرب.
وفي 23 أكتوبر الماضي، استشهد موظفان من بلدية غزة وأصيب آخران، خلال إصلاح آبار المياه بمحطة بئر الصفا بحي التفاح شرقي غزة بقصف إسرائيلي، رغم حصولهم على تنسيق مسبق للوصول للمكان المستهدف.
ومنذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر 2023 والاحتلال يعمل على تدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
شهداء بغارات جديدة على قطاع غزة استهدفت منازل وخيام المواطنين
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أسفر عن عدد من الشهداء والإصابات بين المدنيين.
وبحسب مصادر محلية، فقد نفذ طيران الاحتلال عشرات الغارات في مناطق متفرقة من خانيونس، والشجاعية، والزوايدة، وغيرها من المناطق.
واستهدفت الغارات منازل المواطنين، وخيام النزوح، ومركبات، ومنشآت تجارية.
في وقت سباق، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف مستشفى "ناصر الطبي" في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة التي يرتكبها بدعم أمريكي.
وجاء في بيان صادر عن الجيش: "قام الجيش وجهاز الشاباك قبل وقت قصير باستهداف دقيق لشخص مركزي في تنظيم حماس، والذي كان متواجداً في محيط مستشفى ناصر"، في إشارة إلى اغتيال القيادي في الحركة، إسماعيل برهوم، الذي كان يتلقى العلاج هناك.
وقال مسعفون فلسطينيون إن الغارة على المستشفى أودت بحياة خمسة أشخاص، بينهم برهوم.