كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه سينشر «تقريرا طويلا ومعقدا ومفصلا، لا يمكن التشكيك به عن تزوير الانتخابات الرئاسية الذي حدث في جورجيا»، وذلك في مؤتمر صحافي كبير يعقد الساعة 11:00 صباحًا يوم الاثنين من الأسبوع المقبل في بيدمينستر، نيو جيرسي.
وقال ترمب، على شبكة «تروث سوشيال»: «بناءً على نتائج هذا التقرير الحاسم، يجب إسقاط جميع التهم ضدي وضد الآخرين، ستكون هناك تبرئة كاملة».

واتهم الرئيس السابق المحققين بأنهم «لم يلاحقوا أولئك الذين زوروا الانتخابات، بل ذهبوا وراء أولئك الذين قاتلوا للعثور على المزوّرين».
ووافقت هيئة محلفين كبرى في مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأميركية على لائحة من 10 تهم تتعلق بمحاولات الرئيس الأميركي السابق ترمب وبعض حلفائه الرئيسيين قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية في عام 2020.
ومساء الاثنين، أظهرت لقطات تلفزيونية أميركية في محكمة في أتلانتا، حزما من الوثائق قدمت إلى قاضٍ لكن لم تُكشف على الفور أسماء المتهمين أو التهم الموجهة إليهم، وأظهرت اللقطات القاضي خلال توقيعه النتائج التي توصلت إليها هيئة المحلفين الكبرى. ويمهد ذلك لصدور لائحة اتهام تطال عددا كبيرا من المتهمين. وستكون هذه رابع قضية ترفع ضد ترمب (77 عاما) هذا العام، ما قد يؤدي إلى أول محاكمة متلفزة لرئيس سابق في التاريخ الأميركي تشمل تهما تستخدم عادة لإسقاط رجال العصابات.
وقال ترمب في منشور على شبكة «تروث سوشيال» إن الأمر «سخيف»، داعيا مسؤول انتخابات محليا سماه بالاسم ووصفه بـ»الفاشل» لعدم الإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى. وكتب الرئيس السابق «أولئك الذين زيفوا الانتخابات وسرقوها هم من يتلاعبون، وهم من تجب مقاضاتهم».
وقال المحلل السياسي في جامعة ولاية جورجيا أنتوني كريس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «سيكون هناك العديد من المتهمين على الأرجح، مما سيظهر نمطًا من السلوك غير القانوني (استهدف) قلب الانتخابات في جورجيا: القرصنة والبيانات الكاذبة والمضايقات... إلخ».
ويتوقع محللون قضائيون أن تجمع المدعية العامة لمنطقة أتلانتا، فاني ويليس، الادعاءات ضد ترمب وعدد من المشتركين معه في قضية واحدة في إطار قانون تأثير الابتزاز والمنظمات الفاسدة (المعروف اختصارا باسم ريكو) لولاية جورجيا.
وتشكل الولاية الجنوبية التي فاز بها الرئيس جو بايدن بأقل من 12000 صوت عام 2020، أخطر تهديد لحرية ترمب بينما يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمحاولة إعادة انتخابه عام 2024. وحتى لو تم انتخابه، لن يتمتع ترمب في جورجيا بأي من السلطات التي يتمتع بها الرؤساء في النظام الفيدرالي لإصدار عفو عن النفس أو جعل المدعين يسقطون القضايا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب

ليبيا – استبعد عضو مجلس النواب علي التكبالي، إجراء الانتخابات قي ليبيا،مؤكدا أنه ليس ضد الانتخابات وإنما لا يمكن أن تكون هناك انتخابات في الوقت الحالي.

التكبالي وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”،شدد على أن ما يريده الغرب هو ما يراه مناسبا له، مؤكدا أن إقامة الانتخابات صعبة جدا لعدة أمور، أبرزها أن الشعب الليبي ليس مهيأ لإجراء الانتخابات، لأنه يعيش العدم كل يوم.

وأضاف: “يعجز المواطن الليبي على توفير قوت يومه، ناهيك عن حالة عدم التجانس بين أفراد الشعب الليبي، بسبب المليشيات والجهويات والقبيلة والعشائر في كل مكان”.

وأردف معتبرا أن هناك أولويات يجب أن تتم قبل الانتخابات، ولا يمكن لشعب لم يخض فترة من الديمقراطية منذ عصور كبيرة أن يتم إجباره على إجراء الانتخابات، وهذا ليس حلا.

وشدد على ضرورة أن يتعلم الشعب الليبي مدى أهمية الديمقراطية الحقيقية.

وأوضح أن ليبيا تريد الاستقرار والحرية والرخاء، ويجب على الشعب الليبي أن يتعلم كيف يحترم نفسه ويحترم الآخرين لكي يعيش الديمقراطية، لأنه إذا غاب في ليبيا احترام الآخر، وعدم احترام الرأي السياسي، وهذا هو السائد في الشارع الليبي، فإنه لا يمكن وسط كل ذلك إجراء الانتخابات في ليبيا.

وأشار إلى أن المبعوثة الأممية المكلفة، ستيفاني خوري، شأنها شأن أي مندوب جاء في السابق، تدور من مكان إلى مكان، وتقوم بملاقاة كل الأطراف، لكنها في الواقع لن تستطيع أن تفعل شيئا،معتبرا أن جلوسها مع بعض الأطراف لن يكون حلا على الإطلاق”، بحسب قوله.

وأكد أن الحكومة القادمة لن تكون حكومة انتخابات، لأن الغرب لا يريد انتخابات تطيل عمر الأزمة أكثر فأكثر، ولكنهم يريدون تسوية تضمن لهم الحصول على مطامعهم ومصالحهم، والأمر سيكون مشروع في حالة المصالح المتبادلة ولا شيء غير ذلك.

واعتبر أن ما حدث في منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس، يعد من أبرز العوامل التي تؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب، لأن كل منطقة جغرافية لها مليشياتها ولها فتوّاتها التي تريد أن تقيم القانون بيدها، في ظل ضعف الحكومة المركزية، التي هي أضعف من أن تجابه هذه المليشيات، لأن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة يريد البقاء ولا يريد أن يخلق العداء.

وأبدى التكبالي استغرابه من أن خوري تتحدث عن انتخابات في هذا المناخ غير المريح والمخيف الذي يسقط فيه المواطن الليبي في كل يوم حتى الآن، ناهيك عن المعاناة اليومية وانقطاع الكهرباء وشح الوقود وغيرها من المعوقات التي يعيشها المواطن الليبي كل يومه وكأنه لا يعيش في بلاد نفطية.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يعلق على فوز بزشكيان: أجرينا انتخابات حرة وشفافة
  • تونس.. سعيد يحذر من “محاولات ضرب استقرار” البلاد قبل الرئاسيات
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • مخطئون وواهمون
  • بايدن يواصل زلات اللسان: فخور بكوني أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود
  • التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. التصويت غداً في الدورة الثانية واحتدام الصراع بين الإصلاحيين و المحافظين
  • نيويورك تايمز: بايدن أخبر حليفا رئيسا أنه قد ينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
  • الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية
  • إعلام أمريكي: بايدن يلمح بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية 2024