محفظةBitget تطلق برنامج دعم تطبيق Telegram Mini بالتعاون مع Foresight Ventures
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- أطلقت محفظة Bitget، وهي محفظة لتكنولوجيا Web3 غير احتجازية رائدة، برنامج دعم تطبيق Telegram Mini بالتعاون مع Bitget وForesight Ventures. ويهدف هذا البرنامج إلى دعم تطوير المشاريع المبتكرة التي تعمل على تعزيز النظام البيئي لتطبيق Telegram Mini، مما يخلق فرصًا جديدة للمطورين والمشاريع داخل الفضاء الرقمي المزدهر.
يقدم برنامج دعم تطبيق Telegram Mini فوائد رئيسية للمشاريع التي تهدف إلى إحداث تأثير كبير على النظام البيئي لتطبيق Telegram Mini. ومن خلال صندوق مُخصص قيمته 20 مليون دولار، تدعم المبادرة تطوير التطبيقات الصغيرة والأدوات المُبتكرة، من خلال توفير الموارد المالية والدعم التشغيلي لها. وستوفر محفظة Bitgetالدعم الفني اللازم ويشمل ذلك الوصول والتوجيه إلى مجموعة أدوات تطوير OmniConnect الخاصة بها، بالإضافة إلى الدعم التشغيلي والتسويقي والذي يشمل الوصول إلى قاعدة مستخدمي محفظة Telegram الواسعة بهدف بناء المجتمع. وستحظى المشاريع التي يقع عليها الاختيار بفرص لإقامة شراكات استراتيجية مع مشاريع تطبيق Telegram Mini الرائدة، والإدراجات المحتملة على Bitget، ودعم استثماري من Foresight Ventures. ويتيح هذا النهج الشامل للمطورين إمكانية تحقيق أفكارهم على أرض الواقع والمساهمة في الاقتصاد الرقمي المتنامي داخل النظام البيئي لتطبيق Telegram.
سيركز البرنامج على ثلاثة مجالات رئيسية وهي: تهيئة ودمج المستخدم والأدوات التعليمية، والتي تبسط عملية الدخول للمستخدمين الجُدد من خلال واجهة المستخدم/تجربة المستخدم البديهية والموارد التعليمية؛ والبنية التحتية المالية والأمنية، ودعم تطوير البورصات اللامركزية (DEX)، وتداول الرموز غير القابلة للاسترداد (NFT)، وميزات إدارة الأصول الآمنة لتعزيز فائدة التشفير في Telegram؛ وتوسيع النظام البيئي للتطبيقات الصغيرة، وتعزيز تطوير الألعاب والتطبيقات الاجتماعية والترفيهية والتطبيقات التفاعلية الأخرى. ويتم تشجيع المشاريع التي تعزز من عملية تبني المستخدم والاستخدام النشط وتخزين الأصول بشكل آمن، مما يساعد Telegram على تنمية نظامها البيئي مع تعزيز مشاركة المستخدم على المدى الطويل.
وقد تمكنت محفظةBitget من تجميع قاعدة مستخدمين تزيد عن 40 مليون مستخدم وأصبحت الآن محفظة تكنولوجيا Web3 متعددة السلاسل الأكثر تنزيلًا. وقد كانت المحفظة رائدة في دمج نظامي TON وTelegram البيئيين، بالشراكة مع أكثر من 40 مشروعًا لتطبيقات صغيرة. ومن أبرز مظاهر نجاحها استثمارها في تطبيق Tomarket، وهو أحد تطبيقات Telegram Mini على TON، والذي اكتسب أكثر من 40 مليون مستخدم في غضون ثلاثة أشهر، مما يسلط الضوء على قدرات الحضانة القوية التي تتمتع بها محفظةBitget . كما قامت بمبادرات حديثًا مثل Bitget Wallet Lite – وهي محفظة Telegram متعددة السلاسل والتي سرعان ما أصبحت المحفظة الأكبر من نوعها. وقد استقطبت محفظةBitget أكثر من 8 ملايين مستخدم خلال أسبوعين فقط، حيث توفر لهم وسيلة فائقة الأمان لشراء العملات المشفّرة وإدارتها ونقلها مباشرة عبر تطبيق Telegram. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل مجموعة أدوات المطور OmniConnect على تمكين تطبيقات Telegram Mini من الاتصال بسلاسة مع محفظة Bitget لتوقيع المعاملات والتفاعل مع DApp والمعاملات متعددة السلاسل، والاستفادة من ما يقرب من مليار مستخدم في Telegram كمنصة قوية لتوسيع نطاق الابتكارات الرقمية.
وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن برنامج دعم تطبيق Telegram Mini قريبًا. وقد أعلن ألفين كان، مدير العمليات في محفظةBitget ، عن هذا البرنامج في WalletCon خلال مؤتمر Devcon 7 في جنوب شرق آسيا، وقال “تعكس هذه المنحة رؤيتنا لتسريع نمو نظام Telegram البيئي وتمكين المطورين من إنشاء حلول الجيل التالي التي تعزز المشاركة النشطة للمستخدمين. ونحن نعتقد أن Telegram توفر المنصة المثالية للمطورين للوصول إلى مستخدمين جدد وبناء تطبيقات مؤثرة، ونحن متحمسون لرؤية الموجة التالية من الابتكار التي تنشأ من شراكتنا مع مشاريع بارزة في هذا النظام البيئي”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النظام البیئی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تطلق استراتيجيتها الوطنية لتطوير المواهب الإماراتية
أعلنت الاتحاد للطيران استراتيجيتها الوطنية لتطوير المواهب الإماراتية، وهي رؤية طويلة المدى تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتطوير الخبرات المحلية.
ووفق بيان صحافي اليوم الثلاثاء، تسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة الاتحاد للطيران وجهة للعمل المثالية لاستقطاب الكفاءات الإماراتية، وتزويدها بالفرص اللازمة لتمكينها من المشاركة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني، من خلال هذا النهج، تعزز الاتحاد للطيران دورها كرافد رئيسي لمكانة الإمارات المتميزة على الساحة العالمية.وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى زيادة كبيرة وفاعلة في توظيف الكفاءات الإماراتية عبر كافة الأقسام، مع توفير مسارات واضحة ومنظمة للتقدم المهني في مجالات الطيران والإدارة.
وشدد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، على الدور الحيوي للمواهب الإماراتية في دفع عجلة النمو الطموحة التي تقودها الشركة، مؤكدًا التزام الاتحاد ببناء قوى عاملة وطنية فاعلة ومستدامة.
وقال: "يعد برنامج تطوير المواهب الوطنية أساسًا محورياً لنجاح جهود الاتحاد للطيران المستقبلية، حيث نحرص على أن يكون المواطنون الإماراتيون في طليعة خطط توسعنا، وبحلول عام 2030، نطمح إلى مضاعفة أسطولنا، وتوسيع شبكتنا لتشمل أكثر من 125 وجهة حول العالم، فضلاً عن زيادة عدد الركاب ثلاث مرات، ولتحقيق هذه الطموحات، نحتاج إلى جيل من المواهب الإماراتية المبدعة، المجهزة بالمهارات والرؤية التي تضمن قيادة القطاع إلى آفاق جديدة تسهم في رفعة وطنهم وتطوره".
وستعمل استراتيجية تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران وفق نيفيس على زيادة نسبة الإماراتيين في القوى العاملة بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس المقبلة. تمكين الكفاءات الإماراتية،
ومن جهته قالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، هذه المبادرة تتجاوز كونها برنامجًا لتطوير المواهب؛ إذ تشكل التزام عميق بالاستثمار في طموحات الكفاءات الإماراتية، وتمكينها بالأدوات والفرص التي تتيح لها القيادة والابتكار، لتترك بصمة رائدة على الساحة العالمية.
ويتجاوز عدد الموظفين الإماراتيين في الشركة اليوم 1200 موظف، يشمل ذلك 431 طيارًا إماراتيًا، بالإضافة إلى عدد متزايد من المهندسين الإماراتيين، وخبراء العمليات، ومتخصصي الطيران.
كما يزداد تمثيل النساء المرأة الإماراتية في صفوف الموظفين، التي تشكل الآن 48% من القوة العاملة الإماراتية في الشركة.
ويصل معدل الاحتفاظ لدى الناقلة إلى 94% بين الموظفين الإماراتيين.
وتهدف استراتيجية تنمية المواهب الوطنية إلى استقطاب الكفاءات الإماراتية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تمزج بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، ما يفتح آفاقًا أمام الكوادر الوطنية للمساهمة في مستقبل صناعة الطيران، سواء في المجالات التقنية أو الإدارية.
وعلى الصعيد التقني، توفر الاتحاد برامج متقدمة لإعداد المتخصصين في قطاع الطيران، حيث يقدم برنامج الطيارين المتدربين رحلة تدريبية شاملة تمتد لعامين بين أبوظبي وإسبانيا، تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي على الطيران.
أما برنامج التقنيين المتدربين، فهو مسار تدريبي يمتد لخمس سنوات، يجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب الميداني لإعداد فنيي طائرات معتمدين يتمتعون بالخبرة العملية في صيانة وتشغيل الطائرات، كما يتيح برنامج إدارة المطارات خبرة متكاملة في عمليات المطارات، مع فرص تدريب دولية تمنح المشاركين منظورًا عالميًا حول إدارة وتشغيل المطارات وفق أعلى المعايير.
وفي المجال الإداري، تقدم الاتحاد برامج تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تولي أدوار قيادية رائدة، حيث يوفر برنامج "بدايتي" تدريبًا عمليًا ممنهجًا للخريجين الجدد في مختلف أقسام الشركة، كما يتيح برنامج "قادة المستقبل"، المصمم للحاصلين على ماجستير إدارة الأعمال، تجربة تسريع مهني تمتد لـ 13 شهرًا، تمنح المشاركين فرصة العمل في وظائف استراتيجية داخل الشركة، مع توفير الإرشاد المهني والدعم القيادي لضمان تطورهم المهني.
وتوفر الاتحاد للطيران فرصًا وظيفية مباشرة للمواطنين الإماراتيين في مجالات متعددة تشمل المالية، الابتكار الرقمي، التكنولوجيا، والقطاعات الاستراتيجية الأخرى، مما يمنحهم مسارات مهنية مرنة تدعم تطلعاتهم وتؤهلهم للمساهمة في نجاح الشركة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وبهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواهب الإماراتية الطموحة وتوفير الفرص المهنية لهم، ستنظم الاتحاد للطيران سلسلة من معارض توظيف متخصصة تعرض تفاصيل برنامج تطوير المواهب الوطنية، و تتيح الفرصة للتفاعل مع المرشحين المحتملين.