الدولار يواصل مكاسبه بدعم من انتخاب ترامب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصل الدولار الارتفاع، الخميس، ليتداول عند أعلى مستوى في عام مقابل عملات رئيسية ويتجه صوب تحقيق مكاسب لخامس يوم على التوالي بدعم من ارتفاع العوائد وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وارتفع الدولار إلى ما يزيد على 156 ينا للمرة الأولى منذ تموز. وتراجع اليورو لأدنى مستوياته منذ نوفمبر 2023 عند 1.
ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة وتشديد إجراءات الهجرة في ظل إدارة الرئيس المنتخب ترامب إلى زيادة التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
وبلغ العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل عشر سنوات 4.483 بالمئة اليوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو.
وتوقعت إديسون ريسيرش أمس الأربعاء أن يسيطر الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب على الكونغرس بمجلسيه بما يمنحه سلطة واسعة النطاق لدفع أجندته.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين، 0.3 بالمئة إلى 106.79، ولامس لفترة وجيزة مستوى 107، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل تشرين الثاني 2023.
وقفزت عملة بتكوين المشفرة الليلة الماضية لمستوى قياسي جديد عند 93480 دولارا لكنها تراجعت لفترة قصيرة ثم عاودت الارتفاع اليوم الخميس. وتعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب".
ونزل الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بعد بيانات وظائف، ولامس 0.6464 دولار.
ولا يزال الفرنك السويسري يواجه ضغوطا أمام الدولار، الذي ارتفع 0.4 بالمئة ليصل إلى 0.8897 فرنك. ومع ذلك، صمد الفرنك بقوة مقابل اليورو، الذي كان في آخر تداول عند 0.9371 فرنك، قريبا من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع أمس الأربعاء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- بدأ الدولار الأميركي تعاملات الأسبوع على انخفاض، مواصلًا تكبّد الخسائر التي لحقت به الأسبوع الماضي، وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف سوق العمل الأميركية وإمكانية تباطؤ الاقتصاد. وقد دفعت هذه الأوضاع المستثمرين إلى البحث عن الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين الياباني والفرنك السويسري.
وشهدت الأسواق العالمية اضطرابات حادة نتيجة التوترات التجارية المتزايدة، خاصة بعد فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسومًا جمركية على عدد من كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها مؤقتًا. هذا التصعيد أثار مخاوف المستثمرين من تأثيراته المحتملة على الاقتصاد الأميركي الذي بدأ يفقد زخمه أمام الاقتصادات الأخرى.
وفي ظل هذه التطورات، خفض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، بعدما بلغ أعلى مستوياته في تسع سنوات عند 35.2 مليار دولار في يناير الماضي. ومع تزايد العزوف عن المخاطرة، شهدت العملات الآمنة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد الين الياباني بنسبة 0.5% مسجلًا 147.27 دولار، وهو مستوى يقترب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
المراقبون يرون أن استمرار هذه الضغوط قد يدفع الدولار إلى مزيد من التراجع، خاصة مع تصاعد القلق بشأن أداء الاقتصاد الأميركي والسياسات التجارية العالمية، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.