لجنة الشارقة تشهد حضوراً مميزاً
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الشارقة: محمود محسن
أعلن المستشار عيسى سيف بن حنظل، رئيس لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في إمارة الشارقة، أن إقبالاً لافتاً حظيت به اللجنة، خلال أول أيام تسجيل المترشحين للانتخابات في ظل اعتماد اللجنة الوطنية للانتخابات نظام التسجيل عبر المنصة الإلكترونية بصفة أساسية، وهو أحد أبرز مميزات الدورة الحالية، لما يقدمه من تسهيلات وسرعة في إنجاز عملية التسجيل.
وأوضح أن نظام التسجيل الجديد، أتاح الفرصة لجميع المواطنين بالترشح للانتخابات، سواء من داخل الدولة أو خارجها، مبيناً أن دور عناصر اللجنة يكمن في تذليل العقبات وتسهيل إجراءات الراغبين في الترشح، بتوفير كافة الدعم لإنجاز عملية التسجيل، وذلك على مدار الأربعة أيام المعلنة لتقدم المترشحين.
أكد بن حنظل أن توافد المواطنين والمواطنات للتسجيل حضورياً خلال اليوم الأول، يوحي بزيادة أعداد المسجلين خلال الدورة الحالية عن الدورة السابقة، خاصة أنه من المتوقع زيادة أعداد المسجلين خلال الأيام القادمة، في ظل حالة الترقب التي تشهدها الأيام الأولى من قبل المترشحين للمشاركات من العنصرين.
وبيّن أن اليوم الأول من تسجيل المترشحين رصد مشاركة مختلفة من غالبية الشرائح والتي تمثلت في الموظفين الاتحاديين والمحليين، وأصحاب المهن الحرة والمتقاعدين، إضافة إلى تسجيل مشاركات للعنصر النسائي بصورة لافتة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف أعداد السوريين العائدين بعد سقوط الأسد.. الهجرة شرف
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وجاء ذلك خلال كلمة له في فعالية "برنامج إدارة الهجرة في تركيا خلال مئوية الجمهورية"، والتي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن سوريا "تمضي نحو التعافي رغم الصعوبات وأعمال التخريب"، مشيرًا إلى أن "عدد اللاجئين المقيمين في تركيا يبلغ حاليا 4 ملايين و34 ألفا، من بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند الحماية المؤقتة"، مضيفًا أن هذا الرقم يشهد تراجعًا مع السياسات الجديدة التي تنفذها السلطات التركية لتسهيل العودة الطوعية.
وانتقد أردوغان مواقف المعارضة السابقة، قائلًا إن "رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كيليتشدار أوغلو، كان قد وعد بإعادة السوريين قسرا، بينما نحن اعتبرنا الهجرة شرفا، كما هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة"، مؤكدًا أن سياسة حكومته ترتكز على الرؤية الإنسانية في التعامل مع قضية اللاجئين.
وأشار الرئيس التركي إلى السياق العالمي للأزمة، مبرزًا أن "عدد المهاجرين حول العالم تجاوز 281 مليون شخص، بينهم 165 مليون عامل مهاجر"، بينما ارتفع عدد اللاجئين إلى أكثر من 120 مليونًا وفق بيانات الأمم المتحدة.
كما أوضح أن "20 شخصًا يضطرون لمغادرة بلادهم كل دقيقة بسبب النزاعات المسلحة، وأن 6 بالمئة من سكان العالم يعيشون حاليًا كلاجئين أو مهاجرين"، مضيفًا أن "أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولاتهم الهروب، وغالبًا غرقًا في البحر الأبيض المتوسط" المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - UNHCR.
وأكد أردوغان أن تركيا، عبر تاريخها، كانت "ملاذًا لكل المظلومين"، مشيرًا إلى أن "الأناضول ظلت ميناءً آمنا للمهاجرين"، منتقدًا في الوقت نفسه القوى الغربية التي "تدفع الناس للهجرة ولا تتحمل مسؤولياتها في تقاسم الأعباء".
وتأتي تصريحات أردوغان في ظل تحولات ميدانية كبرى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، مما عزز فرص العودة الطوعية لبعض اللاجئين، رغم استمرار التحذيرات من تحديات أمنية وإنسانية تواجه العائدين