استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى،  رئيس حزب "الحوار الوطني"النائب فؤاد مخزومي يرافقه رئيس المكتب السياسي لحزب الحوار السفير السابق الدكتور بسام النعماني، ونائب الأمين العام للحزب الدكتور دريد عويدات، وعضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى كامل دمياطي، والمدير الإداري لحزب الحوار طلال القيسي، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح، وحسن كشلي.

وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وآخر التطورات المتعلقة بالحرب في لبنان.

إثر اللقاء، هنأ مخزومي  المفتي دريان على القمة الروحية المسيحية - الإسلامية التي عقدت مؤخراً في بكركي، "وكان لها أصداء إيجابية ومهمة جداً خصوصاً لجهة تشكيل لجنة لمتابعة مسألة النازحين". 

وبحث مخزومي مع  المفتي في  نتائج ومقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض، مقدرا "طوة تشكيل لجنة وزارية برئاسة المملكة العربية السعودية لمتابعة الملف اللبناني، والمساعدة في إخراجنا من أزماتنا لا سيما وقف الحرب المدمّرة التي نعيشها".

ولفت إلى أن" المشكلة اليوم تكمن في غياب سياسي واضح من قِبَل المعنيين، في ظل تعطيل مجلس النواب، وسوء إدارة ملف النازحين، فضلاً عن مواقف سياسية تتخذها الحكومة لا تساعد بلدنا ولا تشجع المجتمع الدولي أيضاً على مساعدتنا". 

وشدد مخزومي على أن" الأولوية اليوم هي لوقف الحرب وتطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتفعيل دور الجيش ودعمه، إضافة إلى تشكيل حكومة وتفعيل دور مجلس النواب لتمرير القوانين الإصلاحية، علماً أن هذا الأمر  متوقف على اتخاذ قرارات داخلية". 

وبحث مخزومي مع المفتي دريان في" ملف النزوح وكيفية التخفيف من تداعياته وآثاره السلبية، خصوصاً على العاصمة بيروت التي تُعتَبَر أكبر المتضررين في هذه المرحلة".

وإذ أكد  أن" النازحين هم أهلنا"، شدد على"رفضه للتعديات والمخالفات التي تحصل". وجدد تأكيد "ضرورة الحؤول دون نقل طلاب بيروت إلى مدارس خارج العاصمة لإبقاء النازحين في المدارس الرسمية في بيروت، داعياً إلى "العمل على إيجاد حل جذري لهذا الملف".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في تصريح لصحيفة الجمهورية المحلية، نشرته اليوم الثلاثاء، إن موقف لبنان من أي تسوية هو "وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص".

وفي معرض رده على سؤال لـلصحيفة بشأن ما تطرحه إسرائيل "من حل بشروطها وتسوية لمصلحتها"، قال بري : "موقفنا واضح؛ وقف إطلاق نار وتطبيق القرار 1701، ثم هل من عاقل يعتقد أننا سنوافق على تسوية أو حل يحقق مصلحة إسرائيل على حساب لبنان وسيادته"؟.

إسرائيل: سنضرب حزب الله في لبنان بكل قوة - موقع 24تعهدت تل أبيب، اليوم الثلاثاء، بمواصلة استهداف عناصر حزب الله في لبنان بكل قوة.

وأضاف: "في سبتمبر(أيلول) الماضي طرح الفرنسيون مبادرة مشى فيها الأمريكيون ووقعت عليها مجموعة كبيرة من الدول، وتم إطلاقها على شكل نداء لإنهاء الحرب، والجميع استجابوا لهذا النداء باستثناء إسرائيل التي وحدها لم تستجب لذلك ونسفت هذا المسعى. والآن هذا النداء أصبح وراءنا ولا عودة له، حيث أن المطلوب هو وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص. وهذا ما اتفقنا عليه مع هوكشتاين".

ورداً على سؤال عن إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل انتصرت على حزب الله، أوضح بري "عن أي انتصار يتحدثون، هل انتصروا في غزة، 13 شهراً من الحرب على القطاع، ولم يتمكنوا من إعادة الأسرى، ولم يتمكنوا من حماس، بالعكس فإن حماس ما زالت تقاتل وتقاوم بشراسة، والأسرى الاسرائيليون ما يزالون لديها".

ميقاتي: لبنان أمام أزمة تاريخية غير مسبوقة - موقع 24أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمام القمة العربية الإسلامية في الرياض، الإثنين، أن "أزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة" تعصف ببلاده؛ حيث بدأت إسرائيل منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي حملة عسكرية مكثفة ضد حزب الله.

وأشار إلى أنه "في لبنان قاموا باغتيالات لقيادات حزب الله ودمروا البيوت وهدموا الأبنية المدنية وقتلوا المدنيين، فهل هذا انتصار، وهل انتصروا على أرض الواقع، وهل مكنتهم هذه الاغتيالات وكل هذا التدمير والقتل من الانتصار"؟.

ورداً على سؤال عما يحكى عن قلق إسرائيل من صدور قرار ضدها في مجلس الأمن الدولي، قال بري: "ومتى احترمت إسرائيل قرارات مجلس الأمن، ومتى أقامت وزناً لها، ولو أنها تحترمها وتقلق منها لكانت طبقت سلسلة القرارات التي صدرت، ولاسيما القرار 242 و 338 ولكانت احترمت القرار 1701 الذي خرقته لما يزيد عن 30 ألف مرة".

يذكر أنه تم اعتماد القرار 1701 في عام 2006، بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.

إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب وشمال لبنان - موقع 24أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين على عدة مناطق في جنوب وشمال لبنان.

 ولطالما أعلنت الحكومة اللبنانية الالتزام والاستعداد لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني فور وقف إطلاق النار.

وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر(أيلول) الماضي غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان، وشماله. ولا تزال الغارات مستمرة حتى اليوم.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • القرار 1701: إدخال الجَمَل في خرم إبرة
  • تصعيد ميداني متدحرج يفاقم مخاوف مهلة الشهرين.. لبنان يرفض شروطا تتجاوز القرار 1701
  • إسرائيل تتعهد بمواصلة الحرب بلبنان وميقاتي يدعو لتطبيق القرار 1701
  • وزير الخارجية من «بيروت»: نرفض شرط انتخاب رئيس لبناني لوقف إطلاق النار
  • لقاء بايدن- ترامب في البيت الابيض اليوم ولبنان يترقب اقتراحات عملية لتطبيق الـ1701
  • تصعيد ميداني يسابق مشاريع لوقف النار.. ميقاتي للاكروا:ندعم التعاون الكامل بين الجيش واليونيفيل
  • المفتي دريان استقبل الوفد الاغاثي الجزائري
  • "بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل
  • الأسد: الأولوية حاليا لوقف المجازر ووقف الإبادة ووقف التطهير العرقي