وزير الاقتصاد يؤكد على أهمية تشجيع و تطوير صناعة السيراميك والرخام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري التنسيقي لمصنعي ومستوردي السيراميك والرخام الذي عقدته وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والذي حضره عدد من مدراء ومندوبي و ممثلي شركات الإنتاج والاستيراد للسيراميك والرخام .
وأوضح الوزير المحاقري ان الهدف من اللقاء التشاوري هو تقييم وضع هذا القطاع الاقتصادي الهام والتشارك في الآراء حول افضل الطرق والأساليب لتطوير هذه الصناعة القائمة على المواد الخام المحلية التي تتمتع بجودة عالية واشكال جمالية تستطيع ان تستحوذ على حصصها الكبيرة في الأسواق الإقليمية والعالمية , والخروج برؤى واضحة لوضع الخطط المناسبة للحفاظ على صناعة السيراميك والرخام المحلية وتطويرها وتشجيع المستوردين على التوجه نحو الإنتاج المحلي , والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال .
وأشار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار الى ان بلادنا تمتلك المقومات للتحويل قطاع السيراميك والرخام الى اهم المواد الاقتصادية ، مؤكدا على المسؤولية المشتركة للحكومة والقطاع الخاص في هذا الجانب والعمل معا لتطوير الوضع الاقتصادي في البلاد بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع .
ونوه وزير الاقتصاد الى حزمة التسهيلات الكبيرة التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد لتشجيع الاستثمارات الصناعية والإنتاجية وخصوصا القائمة على المواد الخام الأولية المحلية ، بالإضافة الى الحوافز الكبيرة للمستثمرين في مجال الطاقة التي يحتاجها النشاط الصناعي.
مشيرا الى ان الوزارة تعمل بالشراكة والتعاون المثمر مع وزارة النقل الاشغال العامة ، حاليا على تصحيح أوضاع القطاع العقاري الذي أصابه الركود وتعديل قانون البناء ولائحته ، مشيدا بالاهتمام الكبير من وزير النقل والاشغال بهذا الملف والدفع بعملية صناعة العقار في بلادنا لارتباطها الوثيق بالنهوض ببقية القطاعات الاقتصادية في البلاد .
وأكد وزير الاقتصاد على تذليل الصعوبات أمام شركات تصدير الأحجار التي تصدر احجار الزينة ومساعدتها على تطوير وتوسيع أنشطتها لتحقيق قيمة مضافة من صادراتها على الاقتصاد المحلي .
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية محمد محمد صلاح وعدد من قيادات الغرفة ، أشار وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع الصناعة ايمن الخلقي ، إلى التسهيلات التي تقدمها الوزارة للمستثمرين والمصنعين المحليين بمنح أراض انتفاع في المنطقة الصناعية في الحديدة .
الى ذلك تطرق رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور الى الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال صناعة السيراميك والرخام في بلادنا ، وقال ان امام الراس المال الوطني فرص كبيرة للاستثمار في هذا الجانب .
بدورهم عبر مدراء ومندوبو و ممثلو شركات إنتاج واستيراد السيراميك والرخام عن شكرهم لقيادة وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار على عقد مثل هذا اللقاءات لتدارس أوضاع هذا القطاع , وأكدوا استعدادهم للعمل جنبا الى جنب مع الوزارة والحكومة للتغلب على الصعوبات والعراقيل والاسهام في النهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد .
وقد اقر الاجتماع تشكيل فريق عمل مصغر من الوزارة والغرفة التجارية الصناعية التجارية بأمانة العاصمة وممثلي شركات الإنتاج المحلية والمستوردين لوضع مقترحات لخطط النهوض بتطوير صناعة السيراميك والرخام ورفع توصياتهم حول افضل سبل التشبيك والتعاون بين المستوردين والمصانع المحلية ، لمناقشها في الاجتماع القادم خلال الشهر القادم .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» يعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه، بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة في مصر وإفريقيا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والمعهد والوكالة الإيطالية.
وتم خلال اللقاء استعراض موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر، حيث أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي «PACWA»، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
وأشار الوزير إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، موضحا أن مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي.
جدير بالذكر أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات - أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، بالإضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية في مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة استخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.
اقرأ أيضاًتنتج القمح والشعير.. إطلاق مياه الري لزراعة 255 فدانًا جديدة بأسيوط
وزير الري يستعرض ما تحقق خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
«معلومات الوزراء»: مصر تولي أهمية كبيرة لخلق بيئة مُهيأة وجاذبة للاستثمار الرياضي