أبوظبي: شيخة النقبي

أكدت هيئة البيئة – أبوظبي، اعتماد إمارة أبوظبي من احتياجاتها من مياه الشرب على تحلية المياه بنسبة 100 %، حيث تنفذ 14 مبادرة لتحسين إدارة الموارد المائية، تشمل مبادرتين للمياه المحلاة، و3 مبادرات للمياه الجوفية، و9 مبادرات للمياه المعاد تدويرها.

أضافت الهيئة أنها وضعت خطة متكاملة لإدارة الموارد المائية، والتي تهدف إلى تحسين إدارة موارد المياه، وتتكون هذه الخطة من عدة محاور تم تخطيطها لتأمين واستدامة المياه، على أن يتم العمل بها بالتعاون مع جهات مختلفة وعلى عدة مراحل، وأن يستكمل تنفيذها خلال 10 سنوات، وتتضمن الخطة ثلاثة موارد مائية رئيسية، وتقدر نسبة استهلاك كل فئة منها على النحو الآتي: المياه الجوفية 61%، والمياه المحلاة 31%، والمياه المعاد تدويرها 9%.

وأشارت الهيئة في تقرير لها إلى أن مبادرات المياه الجوفية من شأنها مراقبة استهلاك المياه الجوفية، وذلك عن طريق تركيب أجهزة القياس على جميع آبار المياه الجوفية بالإمارة البالغ عددها 45 ألف بئر، كما ستقوم بتحسين كفاءة المياه للزراعة، وذلك لأن 90 % من المياه الجوفية تستخدم للري ويوصى بالتركيز على النخيل، وتستند هذه المبادرة إلى تحسين كفاءة استخدام الكمية المناسبة من المياه الجوفية التي يحتاج إليها النخيل للري، كما تقوم الهيئة بتحديد سقف شامل للمياه الجوفية عن طريق تحديد استخدام المياه لكل مزرعة، بناء على آلة حسابية للمحاصيل التي تم تطويرها من قبل الهيئة.

وبينت أن المبادرات التي تقوم بها للمياه المحلاة هي، ري المناظر الطبيعية السكنية وتقييم خفض كلفة رأس المال.

كما ستقوم الهيئة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي الصفرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية التعاون في إقامة مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه

ثمنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، التعاون الممتد مع دولة فرنسا في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ، ومنها قطاعات خدمات إدارة المياه والتحلية والطاقة المتجددة وتحويل المخلفات لطاقة، ووسائل التنفيذ وآليات التمويل.

جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة، مع الرئيس التنفيذي لشركة "Suez" الفرنسية صابرينا سوسان، ووفد الشركة المرافق، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية في مجال تحويل المخلفات والحمأة لطاقة وتكنولوجيا إدارة وتحلية المياه.

واستعرضت الوزيرة- بحسب بيان، اليوم /الأحد/- جهود تطوير قطاع المخلفات على مدار السنوات الماضية، ومن أهمها إصدار الإطار التشريعي ممثلا في قانون تنظيم إدارة المخلفات، والذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات الخاصة بمنظومة المخلفات، وحوكمة الأدوار والمسئوليات للجهات المسئولة عن تنفيذ المنظومة، حيث تتولى وزارة البيئة الشق التخطيطي والتنظيمي والرقابي للمنظومة.

وقالت إنه تم البدء في إنشاء البنية التحتية من محطات وسيطة ومصانع ومدافن صحية منذ 5 سنوات، وأيضا إغلاق المقالب العشوائية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى دمج القطاع غير الرسمي بتحويله إلى قطاع رسمي في المنظومة، وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي، والتعاقد مع شركات القطاع الخاص المعنية بالجمع والنقل ونظافة الشوارع، ضمن آليات إشراك القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة إلى خطوات تهيئة المناخ الداعم لمنظومة إدارة المخلفات وتحقيق مبدأ الاقتصاد الدوار وكفاءة الموارد، باعتبار المخلفات مصدرا جديدا لإنتاج الطاقة، حيث حرصت مصر على تهيئة المناخ الداعم للدخول في مجال تحويل المخلفات لطاقة، كإصدار تعريفة تحويل المخلفات لطاقة، والإعداد لحزمة مشروعات مع عدد من المستثمرين في محافظات مختلفة، منوهة إلى إمكانية التعاون في توفير التكنولوجيا الجديدة والدعم الفني، لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة.

وناقش الجانبان التعاون في مجال تبادل الخبرات بشأن الدراسات الخاصة بتأثيرات تحلية المياه على الحياة البحرية، خاصة مع توسع مصر في مشروعات تحلية المياه والاستفادة من الطاقة المتجددة في إدارتها، كإحدى آليات الربط بين إجراءات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفي إطار برنامج "نوفي" لربط الطاقة والغذاء والمياه، والذي أطلقته مصر خلال استضافة مؤتمر المناخ "COP27".

من جانبها.. تحدثت الرئيس التنفيذي لشركة "Suez" الفرنسية صابرينا سوسان، عن تاريخ عمل الشركة في مصر وخاصة في مجال خدمات إدارة المياه، ونماذج مشروعاتها في العديد من البلدان، حيث تهدف الشركة إلى تقديم قيمة مضافة من خلال إتاحة الحلول البيئية والتكنولوجيا في مجال إدارة المياه والمخلفات، وتطلعها للشراكة مع مصر في تعزيز النظام البيئي، وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

وأوضحت أن الشركة تعمل في مجال آليات معالجة المياه المتكاملة، وإنتاج الطاقة من المخلفات والحمأة، أيضا مجالات التدوير المختلفة مثل البلاستيك والمخلفات، وإنتاج البيوجاز من المخلفات، وتحلية المياه كوسيلة لتوفير مورد جديد للمياه مع إدارة تلك المحطات بالطاقة المتجددة لتحسين استهلاك الطاقة، معربة عن تطلعها أيضا للتعاون مع مصر في نقل وتوطين التكنولوجيا الخاصة بتحلية وإدارة المياه بتنفيذ نموذج توأمة مع إحدى الشركات المحلية وتدريب الكوادر بها، خاصة في المدن الجديدة.

وفيما يخص إنتاج البيوجاز.. أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الوحدات المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو الحيوانية خاصة المتولدة من المزارع الكبرى، من خلال تنفيذ مشروع رائد يوفر مصدر طاقة متجددة مستقل لهذه المنشآت والشركات، والبناء على النجاح الذي حققته مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية، بالتوسع في تنفيذ الوحدات الصغيرة، وتدريب الشباب في المناطق الريفية على تنفيذها وإدارتها وخلق العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال.

وأكدت أن هذا النموذج سيسمح بإنشاء وإدارة الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، والذي سيعد أحد الحوافز للقطاع الخاص للاستثمار في إدارة المخلفات، بالإضافة إلى عائده في تنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر

وزيرة البيئة: حريصون على دعم الشباب وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات البيئية

مقالات مشابهة

  • شركة البريقة لتسويق النفط ترسل قافلة إنقاذ إلى مستودع سبها لتعزيز عمليات شفط المياه
  • إدارة صحة البيئة تكثف جهودها للمرور على محطات المياه وحمامات السباحة بالإسماعيلية
  • “الموارد المائية الليبية” تعزز جهودها لمواجهة آثار الامطار في سبها
  • وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية التعاون في إقامة مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه
  • وزير الموارد المائية يؤكد أهمية الاستفادة من إمكانيات الشركة القابضة للري والصرف
  • الملتقى العالمي للتصوف... بركة يؤكد على ضرورة التفكير في أساليب جديدة لتنمية وتدبير المياه
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة
  • إدارة البريد بنك تعذب المراكشيين والسياح الأجانب (صور)
  • بمشاركة 120 متحدثا.. المنتدى العربي للمياه يناقش أزمة "مثلث العطش" بالمنطقة
  • نائب قائد عام شرطة عجمان يشيد بتحقيق الاستباقية في مبادرات الحد والوقاية من الجريمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية