مكتبة محمد بن راشد تفوز بجائزة في المؤتمر العربي للمكتبات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نالت مكتبة محمد بن راشد خلال مشاركتها في الدورة الـ 35 لمؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي نظم بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس تحت شعار "المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية"، في العاصمة العمانية مسقط، جائزة "التميز في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي".
وتأتي الجائزة اعترافاً بريادة مكتبة محمد بن راشد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم، وتطوير خدماتها الرقمية، مما يعكس التزامها المستمر بدعم التحول الرقمي في قطاع المكتبات والمعلومات على المستويين الإقليمي والدولي. جسور معرفية وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، إن المشاركة في المؤتمر تبرز رؤيتها في بناء جسور معرفية وثقافية تُثري تجربة الزوار وتعزز دور مكتبة محمد بن راشد كمنارة للمعرفة ومركز للتبادل الثقافي.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تمنح المكتبة فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في قطاع المكتبات العامة، مما يدعم تطوير خدماتها ويعزز كفاءة كوادرها، لتقديم تجربة متميزة تتماشى مع رؤية وتطلعات القيادة في بناء مجتمع معرفي قادر على قيادة النهضة التنموية الشاملة للأعوام الخمسين المقبلة. تحول رقمي من جانبه، أعرب علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات، عن اعتزازه بمشاركة مكتبة محمد بن راشد في هذا المؤتمر البارز، مشيراً إلى أهمية إبراز دور المكتبة الريادي في التحول الرقمي وتعزيز المواطنة الرقمية.
وأوضح أن مكتبة محمد بن راشد شاركت خلال المؤتمر تجربتها المبتكرة في مبادرة "عالم بلغتك"، التي تُعد نموذجاً رائداً في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المعرفة وتقليص الفجوات الثقافية، مشيراً إلى أن المكتبة هدفت خلال المؤتمر الذي اختتمت أعماله، اليوم الخميس، إلى تبادل الخبرات مع نخبة المتخصصين في قطاع المكتبات والمعلومات، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مجال الأرشفة الرقمية وتطوير خدمات المكتبات المستقبلية.
وقدّمت المكتبة ورقة بحثية في المؤتمر تناولت مبادرة "عالم بلغتك"، لإنتاج كتب صوتية بلغات متعددة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاهم الثقافي، وتشمل دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات المكتبية وتطبيقاته في التعليم، مع شرح مشروع "عالم بلغتك" ومستقبله، والأدوات المستخدمة، وتحسين الخدمات في المجتمعات المتنوعة لغوياً وثقافياً وتوسيع الإنتاج الفكري العربي من خلال الترجمة الشاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مكتبة محمد بن راشد الإمارات مكتبة محمد بن راشد مکتبة محمد بن راشد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى العربي السابع لمديـري المكتبات ومـراكـز المعلومات بالدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة جامعة الدول العربية، فعاليات "الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي: نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة"، والذي عقدته بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في الفترة من 20 حت 16 فبراير الجاري بالدوحة.
شارك عدد من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي بفعاليات الملتقي إلى جانب مديري ومسؤولي إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، من مختلف الدول العربية.
وفي ختام الملتقى توجه جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات، وزارة الثقافة، بدولة قطر بخالص الشكر والتقدير للمنظمة العربية للتنمية الإدارية لتنظيم الملتقى وورشة العمل المصاحبة له، كما أكد وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة وتقدمه لتدعم وتطوير التنمية الإدارية في الوطن العربي.
كما قدم البوعينين درع وزارة الثقافة القطرية للدكتور حسن علي، المنسق العام للملتقى، والذي ثمن بدوره جهود دولة قطر، ووزارة الثقافة في النهوض بالمكتبات، وباستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، وهي المرة التي يقام فيها هذا الملتقى خارج مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مؤكداً على أن الحدث يعد فرصة ثمينة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات العربية.
تناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور من بينها، المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، التطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، تقنيات الواقع المعزز والافتراضي ومدى استفادة مؤسسات المكتبات والمعلومات منه.
يهدف الملتقى، وورشة العمل المصاحبة له والتي حملت عنوان:" دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية"، إلى التعرف على دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، ومناقشة تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وكذلك إلى رقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها و إتاحتها، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، كذلك استكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.