كامل الوزير: نعمل على تطوير الصناعة للحد من الاستيراد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير النقل والصناعة، إن استراتيجية التنمية الصناعية تتضمن مجموعة من العناصر للتعامل مع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه القطاع، بهدف تعميق التصنيع المحلي مثل الصناعات الهندسية والصناعات الكيماوية، والغذائية والنسيجية، وصناعة الأثاث، والصناعات الطبية، والجلدية، والحاصلات الزراعية والطباعة.
وأوضح «الوزير» خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عرضته قناة «إكسترا نيوز» أن تنفيذ الاستراتيجية يستغرق 6 أعوام، والتنفيذ سيكون على 3 مراحل، وفقًا لعدد الأنشطة والبرامج التنفيذية لكل مرحلة، ولكن في وقت من الأوقات تم دمج هذه المراحل الـ3 لأن الدولة تريد التحرك سريعًا في كل الاتجاهات وفي وقت واحد.
وأشار إلى أن الخطة بنيت على 7 محاور أساسية، المحور الأول يتضمن تعميق الصناعة من خلال إنشاء مصانع جديدة، لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلي، ومستلزمات الإنتاج المستوردة وبجودة عالية وبأسعار منافسة للمنتج المستورد، وذلك من خلال جذب المستثمرين مصريين وعرب وأجانب، مشددًا على أن مصر تحتاج إلى تصنيع صناعات جيدة وبأسعار معقولة، وبمواصفات عالية، لكي تنافس المنتج المستورد، وتلبي احتياجات السوق المحلي من هذه الصناعات، بجودة، وبسعر منافس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير كامل الوزير الصناعة المصرية
إقرأ أيضاً:
إنجاز 70% من ثاني مراحل مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية في المرحلة الثانية من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بولاية الرستاق، حوالي 70%؛ مما يعكس التزام محافظة جنوب الباطنة بتطوير المرافق العامة وتعزيز البيئة الاقتصادية في ولاية الرستاق.
ويقع سوق طوي الحارة في موقع استراتيجي مميز أمام سوق بو ثمانية وقلعة الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة مما يسهم في جذب الزوار وتسهيل الوصول إليه، وفي المرحلة الأولى من المشروع أنهت بلدية محافظة جنوب الباطنة إنشاء منطقة مخصصة كسوق للمناداة لبيع المواشي وغيرها على مساحة 1134 متراً مربعاً، مع إضافة 10 أكشاك ذات مواصفات عالية للباعة مما شكل قاعدة متينة لتطوير بيئة تجارية متكاملة.
وتتضمن المرحلة الثانية توسعة المداخل والمخارج لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، بالإضافة إلى إنشاء مواقف حديثة تسهل وصول الباعة والزوار، كما تشمل الأعمال تبليط المسارات والمدرجات باستخدام الأحجار المتشابكة، وإنشاء أحواض زراعية تهدف إلى تعزيز الجمال الطبيعي للموقع إلى جانب تجهيز السوق بمرافق خدمية متطورة تشمل دورات مياه وأنظمة إنارة حديثة للممرات والمواقف، وإنشاء مسطحات خضراء تضفي رونقاً وراحة على الزوار.
وتتيح وتيرة الإنجاز السريعة افتتاح السوق أبوابه على نهاية شهر رمضان المبارك لاستقبال الحركة الشرائية في سوق العيد إذ يُعرف سوق الرستاق من الأسواق الشعبية القديمة الذي يتوافد إليه الناس من مختلف ولايات سلطنة عمان لبيع وشراء الأضاحي من الأبقار والاغنام والمنتجات الزراعية والمحلية وغيرها من السلع.
ويُعد هذا المشروع استثماراً مميزاً في مستقبل الاقتصاد المحلي حيث سيعمل على جذب المستثمرين وتعزيز فرص العمل إضافة إلى دعم الباعة المحليين وتمكينهم من تقديم خدماتهم في بيئة تجارية متطورة إن جودة التصاميم والاهتمام بأدق التفاصيل يجعلان من سوق طوي الحارة نموذجاً يُحتذى به في تطوير البنية الأساسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعكس هذه المبادرة رؤية حكومية واضحة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً؛ حيث يُعد المشروع بمثابة بوابة لتجديد النشاط التجاري وتوفير بيئة ملهمة للمستثمرين والزوار على حد سواء، ومع كل خطوة تنجزها فرق العمل يقترب الرستاق من تحقيق أهدافه الطموحة في أن يصبح مركزاً حيوياً يجمع بين الحداثة والتراث مما يجعل من السوق وجهة مفضلة للتسوق والترفيه تعكس روح الابتكار والاستدامة.