يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن الشهداء هم مدرسة عظيمة ومتميزة واستذكارهم يشحذ الهمم ويعزز الروح المعنوية الجهادية ويحيي الضمائر.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن الشهداء من كل أطياف المجتمع من كل فئاته، من علمائه، من المزارعين والتجار، من الفلاحين، من المدرسين، من الطلاب، من الشباب، من الكبار، من مختلف أبناء المجتمع,

وأوضح قائد الثورة أن الشهداء يحظون بمنزلة رفيعة عند الله وكذلك بالتكريم العظيم والفوز بالحياة السعيدة.

. مشيراً إلى أن ما يحظى به الشهداء من التكريم العظيم هو لقاء تضحياتهم في خدمة ونصرة القضية المقدسة والعادلة وترسيخ المبادئ الإلهية لحماية عباد الله.

ونوه السيد إلى أن تضحيات الشهداء جاءت في إطار المواجهة بين قيم الحق والعدل ضد الشيطان وأوليائه بما يمثلوه من ظلام وشر وإجرام.

وحث السيد القائد الجهات المعنية ذات العلاقة على الاهتمام أكثر وأكثر في إطار مسؤولياتها تجاه أسر الشهداء.. كما حث المجتمع على أن يكون مدركا على الدوام لمسؤوليته تجاه أسر الشهداء، وأن يقتدوا بالشهداء في العطاء والإحسان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة يشخّص واقع الأمة ويقدّم رؤية لعلاج الجمود تجاه المخاطر

يمانيون../
أكد ناطق الحكومة ووزير الإعلام، هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد قدّمت تشخيصاً دقيقاً لواقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها، والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر التي تهددها.

وأوضح ناطق الحكومة أن قائد الثورة استعرض بعمق القلق الذي كان الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قد عبّر عنه تجاه أمة غارقة في سبات عميق، في وقت تُحاك ضدها أخطر المؤامرات والمكائد.

وأشار إلى أن الكلمة تناولت جذور الجمود في الأمة الإسلامية، بدءاً من الغفلة عن المشروع الصهيوني، مروراً بأحداث 2001م، ووصولاً إلى مرحلة التطبيع المعلن مع العدو الصهيوني، مبرزاً الأسباب التي أدت إلى هذا الجمود، وأهمها التولي لأمريكا والكيان الصهيوني بدلاً من التمسك بالله والقرآن الكريم.

وأضاف شرف الدين أن قائد الثورة لم يكتفِ بتشخيص الأزمة، بل قدم حلولاً شاملة تمثلت في العودة إلى التولي لله والتمسك بالقرآن الكريم والمشروع القرآني، الذي يعيد ترتيب أولويات الأمة ويضعها على الطريق الصحيح لمواجهة التحديات.

وأوضح أن الكلمة سلطت الضوء على مظاهر الجمود، مثل التفرج على الكوارث، التفريط في المسؤوليات، والضلال الذي يعيق تحديد العدو الحقيقي. كما أكدت على أن التمسك بالمشروع القرآني يضمن للأمة مستقبلها، بينما يؤدي التخلي عنه إلى خسارة الدنيا والآخرة.

وبيّن أن الكلمة أبرزت دور أعلام الهدى في توعية الأمة بواجباتها ومسؤولياتها، مشيراً إلى أن قائد الثورة قدم رؤية شاملة تجمع بين الإنذار والتحذير والإرشاد، مما يعكس حكمته ورؤيته الثاقبة.

واختتم شرف الدين حديثه بالإشارة إلى الأثر العميق الذي تتركه هذه الكلمة في كل عام، قائلاً: “كأن الشهيد القائد لا يزال بيننا، يستنهض همم الأمة، ويذكّر بوعد النصر المحتوم، ملهمًا الجميع بالصمود والعزيمة”.

مقالات مشابهة

  • شاهد| قراءة في خطاب السيد القائد في ذكرى  شهيد القرآن.. من الثورة إلى الطوفان
  • ‏بين التولي لله والتولي لأمريكا
  • الشهيد القائد مدرسةُ العطاء
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة يشخّص واقع الأمة ويقدّم رؤية لعلاج الجمود تجاه المخاطر
  • (نص+فيديو) كلمة قائد الثورة بسنوية الشهيد القائد 26 يناير 2025
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بالذكرى السنوية للشهيد القائد 1446هـ
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • قائد الثورة: الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني في مواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على الأمة
  • هاشم شرف الدين: بين التولي لله والتولي لأمريكا.. قراءة في تشخيص قائد الثورة لأزمة الأمة