صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا مباحثات جديدة مع واشنطن بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الكرملين انتهاج سياسة الحذر والتكتم بشأن الاتصالات الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، إذ أعلن اليوم الثلاثاء أنه لا يوجد جدول زمني محدد لمباحثات جديدة مع واشنطن حول الملف الأوكراني.
كما شدد على أن موسكو لن تكشف تفاصيل أي مناقشات جارية مع الولايات المتحدة بشأن هذه الأزمة، مما يعكس استراتيجية روسية تقوم على التحكم في تدفق المعلومات وتعزيز موقفها التفاوضي.
في سياق متصل، نفى الكرملين وجود أي خطط حالية لعقد اجتماع ثلاثي بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، كما استبعد إمكانية إجراء محادثة وشيكة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الاتصال قد يتم بسرعة إذا دعت الحاجة، وهو تصريح يوحي بأن موسكو تبقي خياراتها الدبلوماسية مفتوحة دون تقديم التزامات واضحة.
تأتي هذه التصريحات عقب اجتماع جرى في الرياض يوم الاثنين بين ممثلين عن واشنطن وموسكو، لمناقشة ملف وقف إطلاق النار في أوكرانيا. ورغم شح التفاصيل حول نتائج هذه المحادثات، نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مفاوضين روس أنهم راضون عن النقاشات التي تمت مع الجانب الأميركي، مما قد يشير إلى بوادر تفاهم غير معلنة أو تقدم محدود في بعض الجوانب التفاوضية.
هذا التكتم الروسي يثير تساؤلات حول مدى جدية واستعداد موسكو للدخول في مفاوضات حقيقية لحل النزاع، خاصة في ظل تصاعد التوترات على الأرض واستمرار العمليات العسكرية. في المقابل، تواصل واشنطن دعمها لأوكرانيا، مما يعقّد أي جهود دبلوماسية قد تفضي إلى تسوية سياسية قريبة للأزمة.