عكا - صفا

مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في عكا بالداخل الفلسطيني المحتل، اعتقال صالح لطفي وعدنان برغل من أم الفحم حتى يوم الأحد المقبل.
وكانت عناصر من شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقلت لطفي وبرغل يوم أمس الأربعاء، مع العلم أنهما رجلي إصلاح في المنطقة.
وذكر أحمد برغل، قريب المعتقل عدنان برغل، أن "اعتقال رجال إصلاح من المجتمع العربي يؤكد على نية شرطة الاحتلال عدم رغبتها في حل جرائم العنف، خاصة وأن المعتقلين لطفي وبرغل من أبرز الناشطين في حل النزاعات والخلافات في المجتمع الفلسطيني".


وأفاد المحامي عمر خمايسي، بأن شرطة الاحتلال كانت قد طلبت اعتقال الاثنين لـ12 يوما، إلا أن المحكمة قررت تمديد اعتقالهما حتى يوم الأحد المقبل، على أن تستوفي شرطة الاحتلال الأمور التي قالت خلال جلسة المحكمة بأنها تريد أن تصل من خلالها للحقيقة.
ونفذت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات في أم الفحم، وطالت الحملة قيادات لجنة الإصلاح المحلية في المدينة، منهم رئيس اللجنة الشيخ صالح لطفي، الذي تم مداهمة منزله قرابة الثالثة فجرا في حي الخلايل من قبل قوات خاصة ومن ثم اعتقاله.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ام الفحم عكا شرطة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

محكمة إسرائيلية تقضي بحجز مبالغ هائلة من أموال المقاصة الفلسطينية

أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، أمرا الخميس، يقضي مبالغ هائلة من أموال المقاصة الفلسطينية التي تتحكم دولة الاحتلال في جمعها.

وقررت المحكمة تجميد مبلغ 652 مليون شيكل (الدولار: 3.6 شيك) من مخصصات السلطة الفلسطينية كتعويض لصالح 187 مستوطن إسرائيلي، بزعم أنهم من ضحايا العمليات التي تنفذها المقاومة. وفق ما أوردته القناة 14 العبرية.

وبموجب ما يسمى قانون التعويض لضحايا العمليات، يسمح القانون الإسرائيلي بالمطالبة بتعويض قدره 10 ملايين شيكل عن كل شخص قتيل، و5 ملايين شيكل عن كل شخص مصاب بدرجة كبيرة من الإعاقة.

من جهتها أكدت وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تحتجز ما يقارب 7 مليارات شيكل من أموال عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 وحتى شهر شباط/ فبراير الماضي، رافضة تحويلها.


وأوضحت الوزارة في بيان، الخميس، أن هذه الاقتطاعات جاءت تحت ذرائع متعددة، مشيرة إلى أنه ومنذ العدوان على قطاع غزة، صعّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها المالية، حيث ضاعفت قيمة الاقتطاعات من أموال المقاصة لتزيد عن 50% من قيمتها الإجمالية الشهرية، كما تعمدت إلى تأخير تحويلها بشكل غير مسبوق.

وبينت أنه في حين كانت هذه العائدات تُحوّل خلال الأسبوع الأول من كل شهر، باتت تُصرف الآن بعد منتصف الشهر، ما زاد من تعمق الأزمة المالية للحكومة الفلسطينية.

وأشارت الوزارة إلى أن المصادر الرسمية الإسرائيلية بدأت مؤخراً تتداول عن اقتطاعات لأرقام كبيرة من الأموال المحتجزة كتعويضات "لعائلات قتلى أو جرحى إسرائيليين"، محملة الجهات الرسمية الفلسطينية مسؤولية ذلك عبر الاستيلاء على مبالغ غير معلومة بشكل دقيق من الأموال المحتجزة.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة
  • شرطة الشارقة تضبط متسولاً بحوزته 14 ألف درهم
  • لاندماجهم مع المجتمع.. العدل تعتزم إنشاء مراكز إيواء للأحداث المفرج عنهم
  • انطلاق معرض «أمنكم سعادتنا» في دبي
  • برلمانية: الدراما المصرية سفيرة العرب وتحويلها لأداة تدمر القيم مرفوض
  • مصرع رجلي إطفاء وإجلاء المئات.. حرائق غابات مدمّرة في كوريا الجنوبية
  • *المدرسة وليس البيت!!
  • شرطة الشارقة تشارك في مبادرة «سنة أولى صيام»
  • محكمة إسرائيلية تقضي بحجز مبالغ هائلة من أموال الضرائب الفلسطينية
  • محكمة إسرائيلية تقضي بحجز مبالغ هائلة من أموال المقاصة الفلسطينية