طهران: لم نتخذّ أيّ قرارات لتغيير عدد قواتنا في سوريا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، أن “طهران لم تتخذ أي قرار بتغيير عدد قواتها في سوريا في ضوء التوترات في الشرق الأوسط”.
وقال خاجي لوكالة “سبوتنيك”: “وجود مستشارينا العسكريين في سوريا مستمر”.
وأكد أنه “لا توجد قرارات بشأن تغييرات في عدد قواتنا وأفرادنا في سوريا، حتى الآن، كل شيء لا يزال على حاله”.
وقال خاجي: “العدوان الإسرائيلي ضد إيران، هو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لقد انتهكوا سيادتنا، ومن حقنا القانوني الدفاع عن أنفسنا ويمكننا ممارسة هذا الحق في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة”.
هذا وتتعرض الجمهورية العربية السورية بشكل متواصل لاعتداءات إسرائيلية على أراضيها، وتطالب سوريا باستمرار مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ورغم ذلك لم يصدر عن مجلس الأمن الدولي أي إدانة تذكر بهذا الصدد، وذلك بسبب الدول الغربية في المجلس وعلى رأسها الولايات المتحدة التي عطلت دوماً أي مشروع إدانة لإسرائيل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا سوريا وإيران سوريا واسرائيل قصف على سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صوّر مواقع عسكرية..طهران تكشف روايتها لانتحار سويسري في سجونها
أكد متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن سويسرياً أعلنت طهران انتحاره عند احتجازه في سجن إيراني بعد القبض عليه للاشتباه في تجسسه، التقط صوراً لمواقع عسكرية.
وجاء ذلك رداً على طلب سويسرا معلومات مفصلة عن أسباب اعتقال الرجل،64 عاماً، الذي سافر إلى إيران للسياحة، والتحقيق الكامل في ملابسات وفاته في وقت سابق من هذا الشهر.#مناهضون | عاجل |◄ انتحار معتقل سويسري في سجون #إيران
للاشتراك في قناة الحركة على تطبيق (تيليغرام): https://t.co/opNMgI0iq9
لزيارة موقع الحركة: https://t.co/7Tmk6YCHiS#حركة_رواد_النهضة_لتحرير_الأحواز pic.twitter.com/pEt3ZQC7F9
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية أصغر جهانكير، إن السويسري"دخل البلاد من دوغارون،المتاخمة لأفغانستان، في أكتوبر سائحاً في سيارة مزودة بمعدات فنية مختلفة مخصصة لأغراض مختلفة".
وأضاف أن المعتقل شنق نفسه بقطعة قماش، بعد أن أطفأ النور في زنزانته وجعل نفسه بعيداً عن مجال رؤية الكاميرات الأمنية.
وقال جهانكير: "بعد مروره عبر عدة محافظات دخل محافظة سمنان واعتُقل خلال وجوده في منطقة محظورة عسكرياً.. واعتُقل بتهمتي التقاط صور للمنطقة العسكرية، والتعاون مع دول معادية".
واعتقل الحرس الثوري الإيراني في السنوات القليلة الماضية عشرات من مزدوجي الجنسية، والأجانب معظمهم بتهم التجسس والأمن.