رئيس «يويفا» في قلب الفضيحة بسبب «طائرة اليورو»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وجد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفيرين نفسه في قلب فضيحة بسبب طائرة خاصة.
وزعم تقرير لصحيفة “تايمز” البريطانية أن تشيفيرين وشخصيات أخرى رفيعة المستوى في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استخدموا على نطاق واسع طائرة خاصة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني خلال منافسات يورو 2024.
وذكر التقرير أن تشيفيرين استخدم طائرة نفاثة من طراز “بومباردييه تشالنجر 64” ذات 12 مقعدا، لحضور مباريات يورو 2024 التي أقيمت في صيف العام الحالي بألمانيا.
واستخدم رئيس اليويفا الطائرة للتنقل بين مدن ألمانيا ومنزله في سلوفينيا، وانكشف هذا الأمر بعد أن أظهر تقرير الاستدامة الصادر عن الاتحاد الأوروبي حول البطولة أن هناك انخفاضا بنسبة 75% في الرحلات الجوية للمنتخبات الوطنية مقارنة ببطولة يورو 2016، في حين أن 90% من الموظفين التابعين للاتحاد تنقلوا في جميع أنحاء البلاد باستخدام وسائل النقل العام.
واستقل تشيفرين 16 رحلة جوية بين 15 يونيو و9 يوليو، وإحدى الرحلات والتي استغرقت 14 دقيقة بين دوسلدورف ودورتموند في 18 يونيو كانت سببا في إثارة الجدل.
ومن بين الرحلات الجوية الـ15 التي أوردتها صحيفة “ذا تايمز”، أفادت التقارير بأن 11 رحلة استغرقت أقل من ساعة.
وذكرت التقارير أيضا أن الطائرة كانت تستخدم من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فقط للسفر إلى المدن الألمانية ومدينة ليوبليانا في سلوفينيا.
وكان تشيفرين أكد، في الرابع من يوليو الماضي، في مقابلة تلفزيونية، التزامه بمكافحة التغيرات المناخية.
وقال رئيس اليويفا في هذا الصدد: “الأمر المهم هو أننا نفعل بوضوح شيئا فظيعا مع الكوكب”.
ودافع متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن هذه الرحلات لصحيفة “ذا تايمز”، مؤكدا أن العديد من الرحلات الجوية “كانت مخططة ومحسوبة ضمن استراتيجية الاستدامة الشاملة للبطولة”.
وأكد أيضا أنه “تم استخدام سيارة كهربائية في العديد من عمليات النقل بين المدن خلال البطولة”، مشيرا إلى التأثير الإيجابي للاستدامة لبطولة يورو 2024 ككل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاتحاد الأوروبی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
أسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه اليوم الجمعة
شهد سعر اليورو اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 في البنوك المصرية استقرارًا أمام الجنيه المصري، حيث سجل سعر اليورو في البنك المركزي المصري 53.35 جنيه للشراء و53.46 جنيه للبيع.
أسعار العملات اليوم الخميس أمام الجنيه مستقبها ضبابي.. اقتصادي يحذر من الاستثمار في العملات المشفرة (فيديو) الليرة السورية تتراجع أمام العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
وفيما يلي تفاصيل أسعار اليورو في بعض البنوك المصرية:
البنك المركزي المصري:
53.35 جنيه للشراء.
53.46 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري:
52.59 جنيه للشراء.
53.01 جنيه للبيع.
بنك مصر:
52.59 جنيه للشراء.
53.07 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية:
52.60 جنيه للشراء.
53.10 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB):
52.62 جنيه للشراء.
53.12 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي:
52.65 جنيه للشراء.
53.12 جنيه للبيع.
بنك البركة:
52.61 جنيه للشراء.
53.03 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس:
52.64 جنيه للشراء.
53.12 جنيه للبيع.
ويقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له في عامين، مدعوماً بتوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يبطئ من وتيرة تقليص أسعار الفائدة في عام 2025. في المقابل، يعاني الين الياباني من ضغوط كبيرة، حيث تراجع إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، ليصل إلى 157.93 مقابل الدولار. هذا التراجع في الين يأتي في وقت يحافظ فيه بنك اليابان على سياسة نقدية ميسرة، دون رفع أسعار الفائدة.
كما تأثرت العديد من العملات الأخرى، مثل الوون الكوري الجنوبي الذي هبط إلى أدنى مستوى له في 15 عاماً، والدولار الكندي الذي سجل أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات. كما تراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين. وفي الوقت نفسه، سارعت البنوك المركزية في العديد من البلدان مثل البرازيل وإندونيسيا إلى التدخل لدعم عملاتها.
على الرغم من أن الأسواق شهدت بعض الاستقرار في الجلسة الآسيوية المبكرة، فإن التقلبات الكبيرة في قيم العملات تشير إلى استمرار الضغوط على بعض الاقتصادات بسبب التغيرات في سياسة الفائدة العالمية.
تشير التصريحات التي أدلت بها كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إلى أن هناك بعض التوقعات بين المستثمرين بأن التوجه المتشدد للبنك المركزي الأمريكي قد يمنح بنك اليابان بعض الحرية لتحريك سياسة الفائدة في الفترة المقبلة. بناء على تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني، كازو أويدا، يعتقد البعض أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ في 2025، مع التوقعات الأساسية بأن يكون مارس المقبل هو الموعد المحتمل لرفع الفائدة، رغم أنه لا يمكن استبعاد احتمالية رفعها في يناير.
هذا التوقع يتعلق بحرص بنك اليابان على تعديل سياسته النقدية بما يتماشى مع التغيرات العالمية، بينما يسعى لتحقيق توازن بين دعم الاقتصاد المحلي واستقرار العملة.