تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن نادي روما الإيطالي اليوم الخميس، رسميًا تعيين المدرب المخضرم كلاوديو رانييري في منصب المدير الفني للفريق الأول. 

يأتي تعيين رانييري مديرًا فنيًا لفريق روما، بعد أيام قليلة من إقالة المدرب السابق إيفان يوريتش على خلفية النتائج المتذبذبة للفريق.

يشكل تعاقد روما مع رانييري عودة أسطورية للمدرب الإيطالي إلى قلعة الذئاب، حيث سبق له أن ارتدى قميص روما كلاعب، كما تولى تدريب الفريق في مناسبتين سابقتين، وحقق خلالهما العديد من الإنجازات.

رانييري يعود من الاعتزال لتدريب روما

وأكد نادي العاصمة الإيطالية أن رانييري سيؤدي دورًا حيويًا في النادي بعد نهاية الموسم الحالي، حيث سيشغل منصب مستشار للمالكين في جميع الشؤون الرياضية.

رغم تعيين رانييري، أكد روما على استمرار البحث عن مدرب جديد لتولي القيادة الفنية للفريق في الموسم المقبل، مشيرًا إلى أن رانييري سيكون له رأي في اختيار المدرب الجديد.

يمتلك رانييري سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات، حيث سبق له تدريب العديد من الأندية الكبرى في أوروبا، أبرزها الإنجاز التاريخي مع ليستر سيتي، حينما قاده إلى تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016.

ويأتي تعاقد روما مع كلاوديو رانييري بعد فترة قصيرة من إعلانه اعتزال التدريب، بعد نجاحه في الحفاظ على كالياري في الدوري الإيطالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رانييري روما تدريب روما مدرب روما الجديد اخبار روما

إقرأ أيضاً:

قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية!

#سواليف

في مناسبة قيل إن #روما لم تشهدها منذ عهد حنبعل، وصل #فيل_أبيض في 19 مارس 1514 ضمن سفارة حملت هدايا ثمينة ومدهشة من #ملك_البرتغال مانويل الأول إلى البابا ليو العاشر دي ميديشي.

قطع الموكب الملكي الضخم الذي ضم 140 شخصا، مسافة طويلة من #البرتغال إلى روما وكان بقيادة تريستان دا كونها، مبعوث ملك البرتغال.

الموكب الذي حمل العديد من الحيوانات النادرة من جزر #الهند سار متبخترا في شوارع روما وكان في البعثة عدة أشخاص من سكان الهند بأزيائهم التقليدية. إضافة إلى الفيل الأبيض واسمه “هانو” ساقت البعثة الملكية البرتغالية معها اثنين وأربعين من حيوانات الهند المفترسة بينها نمران إضافة إلى ببغاوات وديوك رومية وخيول هندية نادرة.

مقالات ذات صلة الفلك الدولي: استحالة رؤية هلال شوال 29 آذار وعيد الفطر الاثنين 31 آذار 2025/03/19

الفيل “هانو” وكان يبلغ من العمر 4 سنوات، حمل على ظهره منصة فضية صممت على شكل قلعة بداخلها خزنة احتوت على هدايا ملكية لا تقدر بثمن بما في ذلك، سترات مطرزة باللؤلؤ والأحجار الكريمة، وعملات ذهبية سُكت خصيصا بالمناسبة.

استقبل البابا ليو العاشر الموكب في قلعة سانت أنجلو. انحنى الفيل المُدرب “هانو” أمامه ثلاث مرات، وبعد أن تلقى إشارات من مدربه وحارسه الهندي، حمل دلو ماء بخرطومه ورشه على الحشد ورجال الدين المجتمعين.

لم تكن هدايا ملك البرتغال كرما أو محبة مجردة. سعى الملك مانويل الأول بواسطة هذه الكنوز النادرة إلى استمالة البابا إلى صف البرتغال في سعيها إلى السيطرة على سوق التوابل.

كان البابا ليو العاشر في غاية السعادة بهدايا الملك البرتغالي وأعجب بشكل خاص بالفيل “هانو” وأمر ببناء حظيرة خاصة له بالقرب من كاتدرائية القديس بطرس، وسمح لسكان روما بالحضور والاستمتاع بمشاهدته يوم الأحد.

الفيل الأبيض كان يشارك في الأعياد ويتقدم مواكب الاحتفالات حتى قيل إن “مشهد هذا الحيوان ذو الأرجل الأربعة منحنا أعظم ترفيه وأصبح مناسبة مفاجأة غير عادية لأناسنا”.

حظي “هانو” الذي أطلق عليه سكان روما اسما آخر هو “أنون” باهتمام منقطع النظير ليس فقط بين البسطاء من الأهالي بل وعلية القوم والفنانين والشعراء، ووصل تأثيره إلى اللغة الإيطالية بسبب أحداث طريفة مرتبطة به.

بلغ فرح البابا ليو العاشر بالفيل “هانو” إلى درجة أنه طلب من السفير البرتغالي تريستان دا كونها والوفد المرافق له عدم دفع أي شيء في المسارح والفنادق والحانات والمرافق الأخرى، وتكفلت خزانة البابا بسداد جميع التكاليف.

أعداد من سكان روما انتهزوا الفرصة وارتادوا الحانات متظاهرين بأنهم “برتغاليين” ليأكلوا ويشربوا على حساب البابا. هذا الامتياز ألغي حين علم البابا بالمبالغ الضخمة التي يتوجب دفعها مقابل إعاشة “البرتغاليين”. حينها أصبحت كلمة “البرتغالي” في اللغة الإيطالية تعني الشخص الذي يحصل على كل ما يريد من دون مقابل!

تأثير الفيل الهندي “هانو” لم يتوقف عند هذا الحد، بل وتحول اسم كامل منطقة بورجو سانت أنجلو في روما إلى “بورجو ديل إليفانتي”.

كتّاب معاصرون لتلك الفترة قالوا إن الفيل “هانو” أصبح بمثابة الشخصية الرئيسة الأولى في الحياة الرسمية في روما بمشاركته في جميع الأحداث الجادة منها والمسلية، مشيرين إلى أنه كان يحظى باحترام كبار الشخصيات، وأن السجلات التاريخية تحدثت عنه، واحتفى به الشعراء وصوره الرسامون والنقاشون والنحاتون، حتى أن رافائيل سانزيو، أحد أشهر فناني عصر النهضة في إيطاليا رسم لوحة له.

المثير أن براعة هذا الفيل الهندي الأبيض في اللعب والرقص برشاقة وموهبته في التعامل مع البشر دفعت البسطاء في روما إلى الاعتقاد بأنه يعرف لغتين، البرتغالية والهندية!

حياة الفيل “هانو” في روما لم تدم طويلا. بعد عامين من دخوله المدينة، توفى تاركا وراءه البابا ليو العشر في حالة شديدة من الحزن واللوعة.

الفيل المريض كان عولج في فبراير 1516 بأغلى العقاقير، وبمغلي من البتلات المرشوشة بمسحوق الذهب، إلا أن ذلك لم يجد. أقيم قبر له في القصر الرسولي وشيد قربه نصب تذكاري، زُين بلوحة جدارية من عمل الفنان رافائيل وبنقش من قلم البابا.

خلال حفريات جرت في عام 1962 في حديقة بروما، عُثر على بقايا ضخمة لأسنان وفك، وظن العمال أنهم عثروا على بقايا ديناصور، إلا أن الخبراء توصلوا على أن البقايا تعود للفيل “هانو”

مقالات مشابهة

  • نيشان: تمثيل الفنانات بالحجاب قرار يعود لهن
  • نيجيرفان بارزاني يبحث ملف سوريا وعملية السلام في تركيا مع السفير الإيطالي بالعراق
  • قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية!
  • ضربة ثالثة ضد {هاري ترومان}
  • الوزير الشيباني يلتقي بنظيره الإيطالي في العاصمة الإيطالية روما
  • أحمد حسن: عمرو السولية لا يريد الاعتزال حاليا
  • هل يلعب "السوبر الإيطالي" في الهند؟
  • الرجاء المغربي فاوض مدرباً مصرياً قبل تعيين الشابي
  • تنفيذا لتوجيهات لجنة الكرة.. تصعيد ناشئي الزمالك للفريق الأول
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة