عاد من الاعتزال لولاية ثالثة.. رانييري يتولى تدريب روما رسميًا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادي روما الإيطالي اليوم الخميس، رسميًا تعيين المدرب المخضرم كلاوديو رانييري في منصب المدير الفني للفريق الأول.
يأتي تعيين رانييري مديرًا فنيًا لفريق روما، بعد أيام قليلة من إقالة المدرب السابق إيفان يوريتش على خلفية النتائج المتذبذبة للفريق.
يشكل تعاقد روما مع رانييري عودة أسطورية للمدرب الإيطالي إلى قلعة الذئاب، حيث سبق له أن ارتدى قميص روما كلاعب، كما تولى تدريب الفريق في مناسبتين سابقتين، وحقق خلالهما العديد من الإنجازات.
وأكد نادي العاصمة الإيطالية أن رانييري سيؤدي دورًا حيويًا في النادي بعد نهاية الموسم الحالي، حيث سيشغل منصب مستشار للمالكين في جميع الشؤون الرياضية.
رغم تعيين رانييري، أكد روما على استمرار البحث عن مدرب جديد لتولي القيادة الفنية للفريق في الموسم المقبل، مشيرًا إلى أن رانييري سيكون له رأي في اختيار المدرب الجديد.
يمتلك رانييري سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات، حيث سبق له تدريب العديد من الأندية الكبرى في أوروبا، أبرزها الإنجاز التاريخي مع ليستر سيتي، حينما قاده إلى تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016.
ويأتي تعاقد روما مع كلاوديو رانييري بعد فترة قصيرة من إعلانه اعتزال التدريب، بعد نجاحه في الحفاظ على كالياري في الدوري الإيطالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رانييري روما تدريب روما مدرب روما الجديد اخبار روما
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه من المتوقع أن تعارض إيران خطة أميركية لنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى دولة ثالثة كروسيا مثلا، كجزء من جهود واشنطن للحد من البرنامج النووي المدني الإيراني ومنع استخدامه في تطوير سلاح نووي.
وذكرت الصحيفة أن الخطة الأميركية تم طرحها خلال الجولة الأولى من المفاوضات في سلطنة عُمان، مضيفة أن إيران تصر على أن يبقى مخزونها من اليورانيوم داخل البلاد تحت إشراف صارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفق الصحيفة، فإن طهران ترى في ذلك إجراء احترازيا أو شكلا من أشكال الضمان في حال انسحبت أي إدارة أميركية من الاتفاق، كما فعل دونالد ترامب في عام 2018 عندما رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بوساطة باراك أوباما.
ويحذر الجانب الإيراني من أن نقل المخزون النووي للخارج قد يعرضه للخطر في حال انسحبت واشنطن لاحقا من الاتفاق، مما سيجبر طهران على البدء من الصفر في عملية التخصيب مجددا.
وتجري إيران المفاوضات تحت تهديد ليس فقط بفرض مزيد من العقوبات عليها، بل وتحت تهديد هجوم عسكري محتمل على مواقعها النووية من قبل الولايات المتحدة.
وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، الإثنين، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ"شرطين".
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".
وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.
وذكرت إيران، الأحد، أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا "بالتأكيد".
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موافقتها على استضافة الجولة القادمة من المحادثات يوم السبت في روما، في خطوة تُعتبر لفتة سياسية من ترامب تجاه إيطاليا.
كما تسهم هذه الخطوة في تهميش دور القوى الأوروبية الرئيسية في مفاوضات إيران، مع استمرار عُمان في لعب دور الوسيط.