التشكيلية الأردنية نعمت الناصر: أسوان مدينة لا تُنسى
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة التشكيلية الأردنية نعمت الناصر، إنها وقعت في عشق أسوان، وأحبّت أهلها الطيبين، واعتادت على زيارتها في كل عام، وحرصت على قيام أفراد عائللتها بزيارة المدينة أيضاً، من أجل الاستمتاع بمعالمها وطبيعتها ونيلها الساحر.
وقالت "الناصر" في تصريحات لها على هامش مشاركتها بالدورة الثامنة من مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، المقامة حالياً في أسوان، إن أسوان تُعد مصدر إلهام لكل فنان، وهي بلد الفنون والحضارة على مر التاريخ.
وعبّرت الفنانة التشكيلية الأردنية عن سعادتها لمشاركتها بدورات مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، الذي يجمع في كل عام نخبة من فناني العرب على أرض أسوان الطيبة.
وتحدث الفنانة نعمت الناصر، التي تعد من الروّاد في مجال الفنون التشكيلية الأردنية والعربية، حاضر ومستقبل الفنون التشكيلية العربية، فقالت انتشار التكنولوجيا، وتطبيقات الكمبيوتر المتعددة، جعلت طلاب الفنون في العالم العربي، يصابون بالكسل، ولا يبدعون بأيديهم، ولا يقدمون أعمالا فنية، إلا بالاستعانة بالكمبيوتر.
وقالت إن الحركة التشكيلية العربية، أكثر حضورا وتميزا من نظيرتها في أوروبا، وأن الفنان التشكيلي العربي، لديه التاريخ والبيئة الخصبة، لاستلهام أعماله.
الفنانين العرب يقدمون للعالم، أعمالا تشكيلية أكثر تأثيرا وإلهاما وإبهاراًوأضافت بأن الفنانين العرب يقدمون للعالم، أعمالا تشكيلية أكثر تأثيرا وإلهاما وإبهاراً، وأن الشرق سيبقى أكبر ملهم لكل فنان تشكيلي، كونه الأعمق تاريخاً، والأكثر تراثاً.
ولفتت إلى أن التواصل بين الفنانين التشكيليين العرب، صار أكثر قوة بفضل الملتقيات والمعارض الفنية مثل مهرجان طيبة الدولي للفنون، ونوّهت إلى أنه حتى المدن التي باتت اليوم من مدن الحروب تشهد فعاليات وممارسة حيّة ولافتة للفنون التشكيلية.
يُذكر أن فعاليات مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، تُقام للعام الثامن على التوالي، برعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، والهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، ومحافظة أسوان، تستقطب العشرات من الفنانين المصريين والعرب والأجانب، وتتوزّع فعاليات المهرجان من بين عروض مسرحية، وفلكلورية، وتشكيلية.
ويُعد المهرجان مناسبة يلتقي فيها فنانون من ثقافات ومدارس مختلفة، ويتبادلون الأفكار والرؤى، ويتعرفون على تجارب فنية جديدة، ويوظفون خبراتهم في مجالات الفنون المسرحية والتشكيلية في اكتشاف المواهب وتنمية مهارات المبدعين من طلاب المدارس في أسوان.
1000134435 1000134438 1000134441 1000134444 1000134432 1000134447المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية أخبار محافظة أسوان مهرجان طیبة الدولی للفنون
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور في دورته الأولى يحقق مبيعات بأكثر من مليون درهم ويستقطب أكثر من 40,000 زائر
بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، اختتمت الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور فعالياتها في واحة الهيلي في مدينة العين.
شهد اليوم الختامي تتويج الفائزين في مزاينة صنفي الشيشي وبومعان، بمشاركة 31 متسابقاً، قدموا 1,550 كجم من التمور، فيما كرّمت اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات الداعمة والمشاركة في الدورة الأولى للمهرجان.
وجاء في المركز الأول لمزاينة الشيشي صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي، وفي المركز الثاني بخيتة أحمد حمد دمينة المنصوري، وفي المركز الثالث ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي، وفي المركز الرابع سهيل علي ربيع المزروعي، وفي المركز الخامس حضرم خميس سعيد المريخي.
أما في مزاينة بومعان، حصل ورثة علي مبارك سلطان العرياني على المركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني سلطان مفتاح محمد العرياني، واحتل المركز الثالث سلطان حمود سعيد سيف العرياني، في حين جاء راشد حمد مصبح فارس الشامسي في المركز الرابع، وحصدت صبحا ظبيب سليمان العرياني المركز الخامس.
ورصدت اللجنة المنظمة عشر جوائز لكل صنف بقيمة 226,000 درهم، يحصل منها الفائز الأول على 50,000 درهم، والثاني على 40,000 درهم، والثالث على 30,000 درهم.
وفي مزاد التمور لليوم الختامي، سجل صندوق من صنف «الزاملي» أعلى قيمة بيع بقيمة 11,000 درهم، فيما بلغ إجمالي المبيعات 493,710 دراهم، وبلغت كمية التمور المباعة 1,800 كجم، موزعةً على 543 صندوقاً.
استقطب المهرجان أكثر من 40,000 زائر على مدى ستة أيام، وشهد مشاركة أكثر 140 مزارعاً في مسابقات التمور؛ حيث قدموا 7,625 كجم من التمور توزعت على سبع مسابقات لأصناف «نخبة العين»، «الخلاص»، «الفرض»، «الدباس»، «بومعان»، «الشيشي»، «الزاملي»، والتي خصصت لها 70 جائزة بقيمة إجمالية بلغت 1.756 مليون درهم.
وشهد مزاد التمور اليومي خلال فترة المهرجان استقبال 12,100 كجم من التمور، بعدد 3,663 صندوقاً، وبلغت القيمة الإجمالية للمبيعات أكثر من مليون درهم.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة وسمو راعي المهرجان، للدعم اللامحدود الذي تجده الفعاليات التراثية عامة، والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي على نحو خاص، مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث، تستلهم أهداف تنظيم المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه» في المحافظة على التراث الإماراتي لاسيما شجرة النخيل، ومن توجيهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وقال: «إن مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حقق نجاحاً واضحاً، وشهد إقبالاً كبيراً على فعالياته ومسابقاته، التي أسهم من خلالها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعميق المعرفة بالتراث بين الأجيال الحديثة، إلى جانب الإسهام في تشجيع المزارعين من خلال مسابقات التمور والمزاد اليومي، ما يدعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين».
وأوضح أن المهرجان شهد تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات بالإضافة إلى مزاينة ومزاد التمور، وعروض المسرح الرئيسي، وفقرات فرق الفنون الشعبية، وركن الحرفيات، والسوق الشعبي، ومعرض الصور، وأجنحة العارضين، وركن الأطفال، وسوق العسل، وسوق التمور، وغيرها من الفعاليات.