حكومة الاحتلال تترك فلسطينيي 48 للموت بالصواريخ بلا ملاجئ
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس إن حكومة الاحتلال، تهمل فلسطينيي 48، بعدم بناء مساحات محمية في مناطقهم أو توفير ملاجئ عامة لهم، لحمايتهم من الصواريخ، ويشعرون أنهم ليسوا مهمين مثل اليهود.
وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن سكان شمال فلسطين المحتلة، من الفلسطينيين، يظلون معرضين للهجمات مع انطلاق صافرات الإنذار بصورة متكررة يوميا، في ظل الإهمال من حكومة الاحتلال، والافتقار للبنية التحتية للدفاع المدني.
ونقلت عن عدد من السكان قولهم، إن بنية الدفاع المدنية التحتية غير موجودة، ونشعر أن حياة أطفالنا أقل أهمية، ولا يمكننا السماح لهم باللعب في الهواء الطلق، بسبب عدم توفر ملاجئ.
وخلال الأسابيع الماضية، قتل في مجد الكروم، فتاة وشاب، جراء سقوط أحد الصواريخ على البلدة، وقال رئيس المجلس البلدي في المنطقة باسم صليبي إنهم طلبوا عشرات الملاجئ المحمولة لأن القرية خالية من ملاجئ الصواريخ، وما أرسلوه 7 فقط، وحاولنا إيجاد حلول بديلة لنقص الملاجئ وطلبات من مقاول وضع أنابيب الصرف الصحي الخرسانية وسط القرية وتعبئتها بأكياس رملية.
وخلال عدوان 2006 على لبنان، قتل 24 مستوطنا و19 من فلسطينيي الداخل جراء القصف، وبعد 18 عاما، لم يتغير شيء وبقي سكان الداخل، مكشوفين ولم تؤمن الحماية لـ 822 ألف فلسطيني في الشمال، أي نصف فلسطينيي الداخل.
وقال تقرير لمراقب دولة الاحتلال، في عام 2018، إن 26 بالمئة من الإسرائيليين بمن فيهم فلسطينيو48 ليس لديهم ملجأ مناسب ولا غرف محمية في منازلهم أو قريبا منها.
لكن بالمقارنة مع الكثير من المناطق، فالمستوطنات والمناطق اليهودية، لا تقارن نسبة ما فيها من ملاجئ مع ما لدى فلسطينيي48، فعلى سبيل المثال، كرميئيل يوجد بها 126 ملجأ، ومستوطنة يهودية صغيرة يوجد بها ملجآن، أما بلدة دير الأسد وعدد سكانها 14 ألف نسمة ففيها ملجأ واحد فقط، وبلدة نحف بعدد سكان مماثل، لا يوجد بها أي ملجأ على الإطلاق.
وعلاوة على انعدام الملاجئ، فحكومة الاحتلال، بحسب الصحيفة تفشل مع قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، في توصيل المعلومات إلى فلسطينيي الداخل، وتكييفها مع لغتهم واحتياجاتهم، وهناك شعور بالفوضى.
وقال سكان في إحدى مناطق الجليل، إن أقرب ملجأ لديهم في المدرسة المحلية، ويستغرق الأمر من 3-5 دقائق للوصول إلى هناك سيرا على الأقدام، وفي حال القصف الصاروخي فلا معنى لكل هذا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال ملاجئ الصواريخ لبنان صواريخ لبنان الاحتلال ملاجئ صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة واحتلالها
الثورة نت/..
أدانت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الداعية لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا، واحتلاله من قبل القوات الأمريكية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت في بيان أن هذه التصريحات، تنمّ عن عقلية استعمارية بائدة، تعد امتدادا للنهج الأمريكي في دعم الاحتلال الإسرائيلي وشرعنة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، كما تمثل محاولة مكشوفة لإحياء مشاريع التهجير القسري والتطهير العرقي التي ترفضها كافة القوانين والشرائع والأعراف.
وأوضح البيان أن محاولات تصوير غزة كمشروع استثماري، ليست إلا امتدادًا لسياسات الاحتلال القائمة على التدمير والاقتلاع وسرقة الأرض، وهي جريمة بحق الإنسانية لن تمر دون محاسبة.
وحذرت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان من خطورة هذه التصريحات التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.. مجددة التأكيد بأن الولايات المتحدة بقيادة ترمب، لا تزال شريكًا أساسيًا في العدوان على الشعب الفلسطيني، متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية.
كما أدانت تأييد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو لهذه الطروحات، والتي تكشف الوجه الحقيقي للسياسات التوسعية والعنصرية التي يقوم عليها الكيان الصهيوني.
ودعا البيان الدول العربية والاسلامية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحرة في العالم، إلى التحرك العاجل لرفض هذه التصريحات، واتخاذ خطوات عملية لمنع تنفيذ أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية تحرر وطني عربي إسلامي، وأن محاولات تصفيتها عبر المشاريع الاستعمارية ودعم الكيان الصهيوني، لن تزيد الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة والعالم إلا صمودًا وتمسكًا بالحق في الحرية والاستقلال، وبناء الدولة الفلسطينية.