هل ستنجح حكومة الاحتلال في تمرير قانون يمنع رفع علم فلسطين بالجامعات؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تدفع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتمرير مقترح قانون، يرمي إلى منع رفع العلم الفلسطيني في الجامعات الإسرائيلية وكذا المؤسسات المدعومة من الميزانية الرسمية أو المدعومة من قبل الدولة.
وقالت "هيئة البث" العبرية، الخميس: "سوف يطبق القانون على المؤسسات التي تمولها ميزانية الدولة، بما في ذلك الجامعات، وسيسمح بفرض غرامة بقيمة حوالي 10 آلاف شيكل (ما يناهز 2700 دولار) والسجن لمدة تصل إلى سنة".
وفي السياق نفسه، ذكرت الهيئة الرّسمية، أنّ: "اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست -البرلمان الإسرائيلي- سوف تناقش في جلستها المقبلة، الأحد، مقترح القانون".
وأضافت: "ينص مقترح القانون على حظر رفع أعلام دولة معادية، بما في ذلك العلم الفلسطيني، في الهيئات المدرجة في الميزانية الرسمية أو المدعومة من قبل الدولة".
وتابعت: "بحسب الاقتراح الذي قدمه عضو الكنيست نسيم فيتوري، من حزب الليكود (اليميني الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، سيكون من الممكن تفريق التجمعات وحتى معاقبة المتظاهرين الذين يلوحون بالأعلام بالسجن لمدة تصل إلى سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف شيكل (ما يناهز 2700 دولار)".
وأردفت: "من بين الهيئات التي تمولها الدولة في موازنتها الجامعات، التي تنظم بين الحين والآخر احتجاجات تتضمن رفع الطلاب والطالبات الأعلام الفلسطينية".
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 20 في المئة من مواطني دولة الاحتلال الإسرائيلي هم من السكان العرب. فيما يرفع المواطنون العرب، العلم الفلسطيني، خلال كافة الاحتجاجات القائمة على السياسات الإسرائيلية، وكذا في ذكرى نكبة 1948 وعدد من المناسبات الوطنية.
إلى ذلك، كثيرا ما ينضم الطلاب العرب المتواجدون في الجامعات الإسرائيلية إلى الاحتجاجات المنظّمة ضد السياسات الإسرائيلية، ويتم خلالها أيضا رفع العلم الفلسطيني.
كذلك، لا تعدّ هذه المرة الأولى التي يقدم فيها نائب عن حزب الليكود اقتراحا من أجل حظر رفع علم فلسطين في مؤسسات الدولة أو في الجامعات، وفرض غرامات أو العقوبة بالسجن لمن يرفع علم فلسطين.
وبدعم أمريكي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّ إبادة جماعية على كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر، منذ أكثر من عام كامل، خلّفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وذلك في خضمّ دمار كارثي ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال العلم الفلسطيني غزة غزة الاحتلال العلم الفلسطيني المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی العلم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خشية تكرار أحداث أمستردام.. فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل
تعيش إسرائيل وفرنسا أجواء متوترة، وذلك قبل إقامة مباراة كرة القدم بين منتخبيهما المقررة في باريس الخميس المقبل، في إطار دوري الأمم الأوروبية، وذلك عقب هجمات أمستردام فجر الجمعة الماضي.
ومن المقرر أن تنشر باريس نحو 4000 شرطي لتأمين المباراة بين فرنسا وإسرائيل، أي ثلاثة أضعاف العدد المعتاد لمثل هذه المناسبة.
وحسب صحيفة “ذا ناشيونال” قال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إنه تم بيع نحو ربع التذاكر فقط للمباراة حتى الآن، وسط توتر عقب أعمال العنف التي شهدتها هولندا الأسبوع الماضي.
وذُكر أنه تم بيع 20 ألف تذكرة، رغم أن ملعب ستاد فرنسا أو "ستاد دو فرانس" بضاحية سان دوني في العاصمة باريس، يتسع حوالي 80 ألف مشجع، بحسب تقارير فرنسية.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس إيمانويل ماكرون المباراة وسط تصاعد المخاوف الأمنية.
قرار عالي الخطورةوقال قائد شرطة باريس لوران نونيز إن استضافة المباراة في باريس يعد قرارا عالي المخاطر بسبب "السياق الجيوسياسي المتوتر".
وأشاد بوزارة الداخلية "لقرارها الشجاع" بالسماح بإقامة المباراة في استاد فرنسا شمال باريس، وهي منطقة يشكل المهاجرون ثلث سكانها.
وطالبت إسرائيل مواطنيها بتجنب حضور المباراة في باريس، خوفًا من تكرار أحداث أمستردام عقب مباراة لفريقي أياكس ومكابي تل أبيب لكرة القدم.
ودعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، المواطنين إلى "تجنب حضور المباريات الرياضية والفعاليات الثقافية التي يحضرها الإسرائيليون في الخارج"، وركز على عدم حضور “المباراة المقبلة لمنتخب إسرائيل في باريس”.
من جانبه، قال بنيامين حداد وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، إن الدعوات لمقاطعة المباراة غير مقبولة.
وأضاف حداد لإذاعة “أوروبا 1” "يجب أن تكون لحظة احتفال. أنا سعيد لأننا لم نستسلم للترهيب أو الابتزاز".
إجراءات أمنية غير مسبوقةفيما أعلن قائد شرطة باريس لوران نونيز، عن إجراءات أمنية "غير مسبوقة" تحسبًا للمباراة، منها منع رفع العلم الفلسطيني، فيما يُسمح فقط برفع العلمين الفرنسي والإسرائيلي خلال المباراة.
وسيخضع المشجعون الذين يأتون لمشاهدة المباراة للتفتيش الأمني وفحص بطاقات الهوية مرتين.
كما سيحضر المباراة رجال شرطة بملابس مدنية، وستُترك المدرجات القريبة من الملعب فارغة، وستقوم فرقة خاصة من الشرطة الفرنسية بتأمين اللاعبين الإسرائيليين داخل وخارج الملعب.
من جانبها، دعت حركة فرنسا المتمردة اليسارية المؤيدة لفلسطين الجمهور إلى مقاطعة المباراة.
وهناك أيضًا مخاوف بشأن الأحداث التي سبقت المباراة، حيث قالت حركة بيتار اليهودية اليمينية إنها ستنظم تجمعًا في باريس ضد “معاداة السامية” يومي الأربعاء والخميس.
وقالت المجموعة في بيان: "سنجتمع في فرنسا. نفس فرنسا التي تأمر بإنهاء حظر الأسلحة على إسرائيل، لا يمكنها حماية اليهود".