مدبولي: الرئيس السيسي طالب المجتمع الدولي بعدم الازدواجية في المعايير
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض، مشيدًا بكلمة الرئيس السيسي التي حملت في طياتها تأكيدا راسخا على ثوابت السياسة الخارجية المصرية.
وأبرز الرئيس في كلمته، الرفض القاطع للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأرض اللبنانية، مؤكدا تضامن مصر مع القضايا العربية العادلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: «الرئيس السيسي طالب المجتمع الدولي بعدم وجود ازدواجية فى المعايير، وأن يكون هناك تدخل حاسم لإيقاف هذا العدوان غير المسبوق وغير المبرر، على أهالينا في فلسطين ولبنان، وتمسك مصر بكل الثوابت التي تنتهجها السياسة المصرية في هذه الفترة، وأنه مازال هناك الفرصة متاحة أمام المجتمع الدولي لحل المشكلة، تفاديا لتفاقم الأزمة على نطاق المنطقة بأكملها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي مجلس الوزراء رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.