الأسبوع:
2025-03-23@11:45:55 GMT

مأساة مواطن يعيش بوجه ميت

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

مأساة مواطن يعيش بوجه ميت

مأساة إنسانية حقيقية يعيشها المواطن رمضان عبد العزيز بسيوني الوكيل، من قرية قليشان التابعة لمركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة، تتطلب تدخل فوري من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة لعلاجه على نفقة الدولة.

يقول رمضان في استغاثته: اسمي رمضان عبد العزيز بسيوني الوكيل 43 سنة، من قرية قليشان، مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، منذ نحو 8 سنوات، تعرضت لاعتداء من أحد الأشخاص بطلق ناري خرطوش في الوجه مباشرة حطم وجهي تماماً نتج عنه تفتت لكل عظام الوجه والفكين وفقدان لكامل الفك العلوي من الفم عظامه وأسنانه وتشوه كامل في الوجه، وتحولت حياتي منذ هذا الوقت إلى جحيم، وخضعت لعدة عمليات جراحية لنقل عظام من القدمين للفك لكنها فشلت، وأطباء الوجه والفكين في مصر نصحوا جميعاً بضرورة سفري للعلاج بالخارج.

أضاف ما أحتاجه هو إجراء عملية تجميل وإصلاح وتعويض لكل عظام الوجه والفكين، مما يكلفني مبالغ كبيرة جداً لا أستطيع توفيرها وأناشد رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بالتدخل الفوري لإنقاذي من الجحيم الذي أعيشه، والمأساة التي أعاني ويلاتها، وإعادة وجهي للحياة.

المواطن رمضان عبد العزيز الوكيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار وزارة الصحة رئيس الوزراء مأساة مواطن وزارة الصحة وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

من خيام غزّة.. قصّة أم توثق يومياتها على إنستغرام لتصرخ بوجه العالم (شاهد)

بين روتينها اليومي كأمّ نازحة من الشمال إلى جنوب قطاع غزة المحاصر، وبين سعيها لإيصال رسالة للعالم عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، تمضي أم محمّد، يومها، على أمل انفراجة تدقّ القلب، وتُعيد بصيص أمل لها، ولكامل الأهالي، ممّن يكابدون ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج.

بابتسامة خافتة، وروح صامدة، تواصل أم محمد بشكل شبه يومي، توثيق يومياتها على "إنستغرام"، لتكشف للعالم قسوة الواقع الذي يعيشه شعبها تحت وطأة الحصار وعدوان الاحتلال، الذي لم يرحم لا بشرا ولا حجرا، ويستمرّ في انتهاكاته للقانون الدولي والمواثيق المُرتبطة بحقوق الإنسان.

في حديثها لـ"عربي21" رَوَت والدة الشهيد محمد، الحاملة في صدرها لجراح عميقة لا تُحصى؛ جُملة من التفاصيل القاسية التي تعايشها، قسرا، منذ ما يزيد عن عام ونصف من عدوان الاحتلال الإسرائيلي. 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
جُرح لا يندمل
"أوّل ما بصحى بكنّس الخيمة، وبضبط الفراش، وأطلّعوا لبرّا، باخد دور للتكّية، وبروح أعبّي الماء.." تكشف أم محمد عن تفاصيل روتينها اليومي، التي تتضمّن أيضا إشعال النّآر لطبخ المتوفّر من الأكل، لأبنائها، وكذا رعاية زوجها الذي يُعاني من أمراض القولون والبنكرياس. 

وتشير في حديثها لـ"عربي21" بالتزامن مع اليوم الجمعة، الذي يوافق لذكرى "عيد الأم العالمي" أنّها تفتقد لابنها الشهيد "محمد"، الذي كان مُعيلها الوحيد؛ فيما نشرت عقب ذلك لقصّة على حسابها بـ"انستغرام" آخر تهانيه، لها، في العيد الماضي، وكذا نشرت صورة لها رفقة والدتها المتوُفّاة بالقول: "أول يوم أم إلك وانت مش معنا، ولا أنا قادرة أزور قبرك".



تقول أم محمد: "نعيش ظروفا قاسية، في ظل أيّام أشدّ وجعا، لكنني أعلم أنني يجب أن أكون قوية من أجل زوجي وأطفالي الباقين"؛ فيما نشرت بالتوازي مع حديثها لـ"عربي21" مقطعا على حسابها، وهي تمضي بين الخيام المتواضعة، التي تعيش بقلب واحدة منها، جاء فيه: "بمناسبة عيد الأم، كل أمهات العالم بألف خير، كل عام والأم الفلسطينية، الغزّاوية، بألف خير".

الصمود في وجه الألم
أمّ محمد، هي واحدة من أمّهات كثر، في قلب القطاع المحاصر والموجوع، ممّن يعايشن قسرا، ظروفا صعبة، لكنّهن يحاولن جاهدات، على الرغم من ذلك، الصمود في وجه الألم، في معركة يومية ضد الجوع والعطش وغلاء الأسعار، ونقص الموارد.

وعبر عدّة مقاطع لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" توثّق أم محمد، لكيفة إعدادها لوجبات الطعام البسيطة، مع إبراز صعوبة تأمين الطعام في ظل الحصار، في إشارة إلى أنّ: "الجوع في غزة ليس مجرد جوع عادي، بل هو معركة من أجل البقاء".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Um Muhammd???????? أم محمد وادي‎‏ (@‏‎um.mohmmd_wadi44‎‏)‎‏
رسالة أم محمد إلى العالم بسيطة وقويّة في آن واحد: "تحدثوا عنا، لا تجعلونا منسيين. نحن لسنا مجرد أرقام؛ أريد أن يعرف العالم أنّنا نحلم بالحرية والسلام، وأننا لن نستسلم أبدا".

إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الدموية لليوم الرابع على التوالي، عقب استئنافه حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بشكل مفاجئ ومكثف، لينهي اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.


وعلى وقع الغارات الجوية المكثفة، توغل جيش الاحتلال داخل قطاع غزة من نواحي الوسط والجنوب والشمال، فيما قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تل أبيب بالصواريخ، وذلك في أول رد على العدوان المكثف منذ الثلاثاء الماضي.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال الإسرائيلي، بالوصول إلى 85 شهيدا و133 مصابا إلى المستشفيات منذ فجر الخميس؛ جراء الغارات المكثفة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • حقيقة سرقة جائزة مدفع رمضان من مواطن بعد الفوز بها فى دار السلام
  • حسبي الله ونعم الوكيل.. كهربا يثير الجدل على انستجرام
  • أشرف صبحي : لابد من توافر الأجهزة الطبية الحديثة منعاً لتكرار مأساة أحمد رفعت
  • الأمم المتحدة تحذر: العالم يعيش فعلا أزمة مياه
  • شاب بوجه طفولي يقضم أذن رجل في شجار
  • من خيام غزّة.. قصّة أم توثق يومياتها على إنستغرام لتصرخ بوجه العالم (شاهد)
  • 200 ألف جنيه.. محمد رمضان يحقق حلم مواطن من شمال سيناء
  • مواطن من شمال سيناء يفوز بـ 200 ألف جنيه في برنامج مدفع رمضان
  • عودة الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف عن تفاصيل حالة طقس الساعات القادمة
  • عايز مشروع آكل منه عيش.. محمد رمضان يحقق حلم مواطن من الأقصر