«مازالت حبرًا على ورق».. باحثة تعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف عدوانه واستهدافه لمناطق متفرقة بالجنوب اللبناني، منذ صباح اليوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2024.
وأضافت في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: أن «المفاوضات الدبلوماسية من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار مازالت حبرًا على ورق ولا ترجمة لها في ساحة الحرب والميدان»، مشيرة إلى أن حدة الغارات الجوية الإسرائيلية تزداد عنفًا ووتيرة وإيقاعا في الساعات الأخيرة.
وتابعت: أن «هناك حصار في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مثل استهداف منطقة الشويفات العمروسية والغبيري والليلكي، إذ بلغت الغارات 30 غارة في الساعات الأخيرة»، متابعة: «الجانب الإسرائيلي يظهر نوايا بالموافقة على مبادرة سلام بمعنى وقف إطلاق النار».
واختتمت الباحثة: «لكن في المشهد الميداني يحدث العكس، كما أن الجانب اللبناني وحزب الله هناك أيضًا موقف سياسي بأنه موافق على قرار 1701، لكن الموقف الميداني مغاير من حيث وتيرة العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية».
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: مصر وقطر جزء من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل
قطر تنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
مصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية بيروت شهداء غزة شهداء فلسطين غارات إسرائيلية فلسطين لبنان لبنان اليوم مفاوضات وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بعيدا عن أعين الكاميرات لوقف إطلاق النار في غزة
◄ مساعٍ مصرية لصياغة تصوّر كامل لتهدئة مؤقتة
◄ المقترح المصري يركز على ترتيبات إدارة غزة في اليوم التالي لوقف الحرب
◄ وفد مصري يزور تل أبيب لبحث مقترحات وقف إطلاق النار
◄ حماس تتجه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار
◄ باحث مصري: هناك مفاوضات تتم بعيدا عن الأعين والكاميرات
◄ نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق النار بغزة وليس إنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
عقب إعلان وقف النار في لبنان بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، تحركت المياه الراكدة في ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد توقف دام لشهرين، إذ أكدت حركة حماس ترحيبها بأي جهود تنهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتؤدي لوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
وقال قيادي بالحركة في تصريحات صحفية إن وفدا يزور القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية بأن وفد حماس "سيتوجه إلى القاهرة السبت لعقد لقاءات عدة مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة".
كما أكد مصدران أمنيان مصريان لوكالة "رويترز" أن وفدا أمنيا مصريا توجه إلى تل أبيب الأسبوع الماضي في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بوساطة تركيا وقطر ومصر.
وكشفت تقارير صحفية إلى أن القاهرة كثّفت اتصالاتها مع كل من إدارة جو بايدن ومسؤولين محتملين في إدارة دونالد ترامب المقبلة، في مساعٍ لـ"تقديم تصور متكامل قابل للتطبيق"، إذ يعمل مسؤولو المخابرات المصرية حالياً على استكمال صياغته، علماً أنه يتضمن، بحسب المصادر، "إشرافاً مصرياً على طريقة إدخال المساعدات وتوزيعها داخل القطاع".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قد يوافق على وقف إطلاق النار بقطاع غزة وليس إنهاء الحرب، بينما تحدثت تقارير عن انتظاره تولي دونالد ترامب منصبه قبل تغيير موقفه من المحادثات مع حركة حماس.
ويرى أشرف أبو الهول مدير تحرير صحيفة الأهرام والباحث في الشؤون الفلسطينية، أن هناك "مفاوضات تتم بعيدا عن الأعين والكاميرات"، مضيفا: "بالنسبة للأفكار التي طرحتها مصر فهي لم تعلن عنها رسميا وإنما تسربت عن أطراف أخرى وقيل إنها تشمل وقف إطلاق النار مدة خمسة أيام، لأن حماس في الفترة الأخيرة تقول إنه بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على غزة هي لا تعرف مصير عدد من الأسرى، لذلك هي بحاجة لمعرفة مصيرهم".
وقال أبو الهول "بعد ذلك ستكون هناك محادثات بين لطرفين لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ويكون التركيز على كبار السن والسيدات. وذلك مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ربما المئات أو الآلاف، وجزء منهم من أصحاب الأحكام العالية".
وبيّن أن هذه المرحلة "قد تمتد لشهرين، وسيتم خلالها إدخال مساعدات لا تقل عن 200 شاحنة في اليوم".
وبحسب "اندبندنت عربية"، فإن المقترح الذي صاغته مصر يختلف عما طُرح خلال أشهر الحرب الماضية، إذ تركز هذه المسودة على ترتيبات إدارة قطاع غزة في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، وتشمل جوانب أخرى أبرزها التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وبحسب الصحيفة فإن المقترح يبدأ بهدنة مدتها خمسة أيام متواصلة، تجمع خلالها "حماس" معلوماتها عن الرهائن الإسرائيليين الأموات والأحياء، إذ تقول الحركة إنها لا تعرف مصيرهم وعددهم بسبب القصف وتحتاج إلى وقت من أجل ذلك.
وبعد وقف إطلاق النار القصير تنتقل غزة إلى هدنة مدتها 60 يوما، خلالها يجري تبادل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وإدخال 200 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً إلى القطاع.
وفي تلك الفترة يُتباحث حول آليات إنهاء حقبة حكم "حماس" لقطاع غزة، ونشر قوات فلسطينية تساعدها بعثة دولية من أجل ضمان إزاحة "حماس" وعودة النظام المدني، وأيضاً دراسة كيفية الانسحاب الإسرائيلي.
وفي شأن اليوم التالي للحرب يقدم المقترح المصري تصوراً جاء فيه أن "السلطة الفلسطينية تشرف على الإدارة المدنية للقطاع، وتساعدها في تلك المهمة بعثة دولية أمنية مكونة من دول عربية وأوروبية وتركيا".