القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، والمطالبة باعتراف العالم بها.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، الخميس2024، إن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها، وفق وكالة قنا القطرية.

وشدد البيان على مواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

وتابعت الخارجية الفلسطينية: بدأت حكومة الكيان الإسرائيلي بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية.

وأشارت إلى أن حكومة الكيان الإسرائيلي تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقا لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض؛ إذ يصعد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 فلسطيني.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: حرب الإبادة والتهجیر الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 350 ألف طن نفايات تهدد بكارثة إنسانية في غزة مباحثات فلسطينية - أممية لتنسيق جهود الإغاثة للقطاع

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من أن أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية من قبل إسرائيل سيكون انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مستنكراً تصريحات بهذا المعنى أدلى بها مسؤولون إسرائيليون.
وأضاف غوتيريش، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: «أشعر بقلق عميق إزاء التهديد الوجودي للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها في غزة والضفة الغربية».  وأشار غوتيريش إلى أن أكثر من 630 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة أمس الأول، منها 300 شاحنة على الأقل وصلت إلى شمال القطاع، حيث تقول الأمم المتحدة إن المجاعة تلوح في الأفق.
وحول لبنان، أشار غوتيريش إلى أن وقف الأعمال العدائية في البلاد هش، لكنه لا يزال صامدا.   وشدد على ضرورة أن ينتهي الوجود الإسرائيلي في الجنوب، كما هو محدد في الاتفاق، وأن تكون القوات المسلحة اللبنانية موجودة في كل أنحاء لبنان بدعم من قوات «اليونيفيل».
 وشدد الأمين العام على أن «قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان تحتاج إلى تعزيز القدرات، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، إلى جانب تكييف سلوك العمليات ضمن ولايتها».
وقال إن «قرار المجلس رقم 1701 واضح في أن المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يجب أن تكون خالية من جميع الأفراد المسلحين والأصول العسكرية والأسلحة».

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز
  • غزة تنفض رماد حرب الإبادة الإسرائيلية.. وتصعيد مستمر في الضفة الغربية (فيديو)
  • غوتيريش: أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي
  • غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي
  • غوتيريش يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية: انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بفرض عقوبات دولية "رادعة" على المستوطنين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة