باحثة: اجتماع لجنة الاتصال يكرس الدور العربي الفاعل في الأزمة السورية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت ماري ماهر الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن اجتماع لجنة الاتصال العربية أحد مخرجات اجتماع مجلس الوزارء الخارجية العرب، والتي عقدت بالقاهرة واتخذت خلالها قرارا بعودة سوريا للجامعة العربية، وهو جزء من إدارك الدول العربية بشأن ضرورة إعادة الاتصالات المباشرة مع دمشق، لتحريك العملية السياسية السورية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الاجتماع يأتي في ظل مشهد سياسي جامد في سوريا وسببه أن الحل السياسي أصبح في مرتبة متأخرة نسبيًا نظرًا لتحول الاهتمام الدولي للأزمة الأوكرانية ومجرياتها، والاهتمام الأمريكي بصعود الصين.
وتابعت: كما أن تعثر مسار التطبيع السوري التركي لأن الحديث عليه أعطى أمالًا لتحريك العلمية السياسية، مؤكدة أن بعض الاشتراطات التي وضعها الجانب السوري ومنها انسحاب القوات التركية من الجانب الشمالي السوري أولًا ثم المفاوضات أدت لتعثر المسار.
وتابعت، أن هذا النوع من الاجتماعات يكرس دور عربي فاعل في الأزمة السورية في مواجهة الفاعلين الآخرين، خاصة أن بعض الدول العربية تمتلك علاقات مع الفاعلين، مما يمكنها أن تطرح نفسها كوسيط مقبول.
وأكدت أنه يساعد لبناء الثقة لطرح الملفات المشتركة على طاولة النقاشات والوصول لاتفاقيات فيها مثل ملف تهريب المخدرات وعودة اللاجئين، والتي تشكل ضغطًا على دول الجوار لسوريا نتيجة انتقال التهديدات لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي السورية الأزمة السورية التنظيمات الإرهابية الدول العربية لجنة الاتصال
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية تدرك محورية الدور المصري
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت روفائيل، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.