هآرتس: إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس -اليوم الخميس- إن إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب في الضفة الغربية عبر حملات اعتقال ومصادرة الجوازات والترحيل.
وكشف تحقيق للصحيفة عن ارتفاع عدد المتضامنين الأجانب مع الفلسطينيين الذين رحلتهم السلطات الإسرائيلية خلال العام الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، رحلت السلطات الإسرائيلية 16 ناشطا أجنبيا بعد اعتقالهم في الضفة بشبهات مختلفة، بينما حققت الشرطة مع 30 ناشطا آخر، حسبما ورد في التحقيق.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هذه الممارسات ليست صدفة، بل هي تطبيق لسياسة معلنة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتعاون وثيق مع الجيش والشرطة ووزارة الداخلية.
ونقلت عن المحامية ميشال بومرانتز، التي دافعت عن بعض الناشطين الذين تم ترحيلهم، إن عدد الاعتقالات للناشطين الدوليين بناء على ادعاءات كاذبة تزايد في محاولة للضغط عليهم للمغادرة.
وأوضحت أنه ضمن هذه السياسية، أمر بن غفير الأشهر الأخيرة وحدة في الشرطة الإسرائيلية مسؤولة عن "الجرائم الخطيرة" في الضفة الغربية بالتحقيق مع الناشطين الأجانب.
وقالت الصحيفة إن الناشطين الأجانب في الضفة الغربية يأتون من دول بينها الولايات المتحدة وبلجيكا وبريطانيا، مشيرة إلى أن عددهم يقدر بالعشرات كل عام ويزداد مع اقتراب موسم حصاد الزيتون في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.
وأشارت إلى وجود ضحايا من هؤلاء الناشطين بينهم الأميركية من أصل تركي عائشة نور إزجي التي قتلت بنيران الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا قرب نابلس شمالي الضفة الغربية في سبتمبر/أيلول الماضي، والأميركية الأخرى راشيل كوري التي قُتلت دهسا بجرافة إسرائيلية في قطاع غزة عام 2003.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
بغداد اليوم- متابعة
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.
وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.
المصدر: وكالات