التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تساحي برافرمان رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيخضع اليوم للتحقيق على خلفية التسريبات الأمنية بديوان رئيس الوزراء.
وقبل أيام، كشفت صحيفة هآرتس أن برافرمان "هو المسؤول الكبير في مركز قضية حيازة مقطع مصور شخصي حساس لضابط كبير وابتزازه به".
وأضافت أنه "يجري التحقيق حاليا في الاشتباه بأن موظفي مكتب نتنياهو استخدموا الفيديو الشخصي للضابط لابتزازه بهدف الوصول إلى البروتوكولات (محاضر اجتماعات مجلس الحرب) الخاصة بالأيام الأولى للحرب، والتي كانت محفوظة في السكرتارية العسكرية، من أجل تغييرها".
ونفى برافرمان التهمة المنسوبة إليه، وقال إن "الادعاء الخطير بأن لدي فيديو لضابط ما أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما، كاذب". وأضاف أنها "كذبة من البداية إلى النهاية، وهدفها إيذائي والإضرار بمكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب"، وفق المصدر ذاته.
والأسبوع الماضي، كشف إعلام إسرائيلي أن مكتب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أُخطر قبل بضعة أشهر بأن مكتب نتنياهو يحتفظ بفيديو ذي طابع شخصي لضابط كبير في السكرتارية العسكرية عمل مع المكتب حتى وقت قريب.
وينضم التحقيق في هذه القضية إلى تحقيق يجريه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) في قضية الوثائق السرية التي تهز مكتب نتنياهو حاليا، والتي يقف إيلي فيلدشتاين المتحدث باسم نتنياهو للشؤون الأمنية على رأس المشتبه بهم فيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.