أسامة الأزهري: كل سرور يدخله المسلم على أخيه هو من أحب الأعمال إلى الله
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الأعمال الخيرية من أحب الأعمال إلى الله تعالى.. مشيرا إلى أنها تدخل السرور على الناس وكل عمل سرور يدخله المسلم على أخيه المسلم هو أحب الأعمال إلى الله تعالى.
جاء ذلك خلال مشاركة مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية اليوم /الثلاثاء/ في احتفال قطاع الفنون التشكيلية باليوم العالمي للعمل التطوعي والإنساني ومساعدة الغير بدار الأوبرا المصرية تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
ونوه بأن الله تعالى ورسوله أمرنا أن نصل الرحم ليس فقط في نطاق العائلة بل أمر بإطلاق الرحم الإنساني لكل إنسان على وجه الأرض، كما أمرنا بإطعام الطعام ، وإدخال الفرح والسرور على بعضنا البعض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف تعصم سورة الكهف المسلم من الدجال وفتنته
سورة الكهف.. نقلت إلينا الأحاديث النبوية الشريفة فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، مؤكدة على ضرورة تحريها وعدم التكاسل عنها، إذ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".
سورة الكهفكما ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.
وجاء في النصوص النبوية أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة، إذ أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال وفتنته، والذي نبهنا عنه أكثر من نبي.
كيف تتحقق العصمة من الدجال وفتنته
حدثتنا السنة النبوية عن فضل قراءة سورة الكهف، موضحة أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال، وقيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة.
فضل قراءة سورة الكهف
ورد عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.
وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
وعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.
وروى الحاكم في المستدرك مرفوعا إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».