روسيا تواصل تقدمها في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، أن قواتها سيطرت على قرية قرب "كوراخوفي" شرقي أوكرانيا، فيما أكدت كييف نجاح قواتها في إسقاط 21 طائرة مسيرة روسية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي الذي نقله موقع "روسيا اليوم"، إن القوات الروسية واصلت التقدم في عمق دفاعات أوكرانيا وسيطرت على قرية "فوزنيسينكا" الواقعة غرب مدينة دونيتسك، مشيرة إلى أن قوات "الوسط" صدت أيضا 11 هجمة مضادة قامت بها القوات الأوكرانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير روسية عن تقدم القوات الروسية في مدينة كوبيانسك في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد.
في المقابل، أكدت كييف أن القوات الروسية لم تخترق مدينة كوبيانسك التي بقيت تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم" عن أندري كوفاليوف، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قوله إنه تم صد جميع الهجمات على المدينة بنجاح وإنهم لم يتمكنوا من دخول كوبيانسك، ولا تزال المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية.
على صعيد آخر، أعلنت أوكرانيا نجاح قواتها للدفاع الجوي في إسقاط 21 طائرة مسيرة، كانت تستهدف مناطق سومي وخاركيف وبولتافا وكييف. أخبار ذات صلة هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات على كييف شولتس يجدد رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا دونيتسك دونتسك السيطرة على قرية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
هل يمنح ترامب تيك توك قبلة الحياة ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".
وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".
واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.