بالخدمات والمناطق الترفيهية.. محافظ الأحساء يدشّن حديقة الكوثر بالعمران
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم الخميس، حديقة الكوثر بمدينة العمران، وذلك بشراكة مجتمعية مع البنك العربي الوطني، على مساحة 2500 متر مربع، شملت المسطحات الخضراء ومجمع لألعاب الأطفال وممرات صديقة للطفل، وكراسي جلوس ومواقف للسيارات والعديد من الخدمات المميزة بحضور أمين الأحساء المهندس عصام الملا.
وأشار المهندس الملا إلى أن الحديقة تعد ضمن مساعي أمانة الأحساء لتعزيز شراكاتها التكاملية ومبادراتها الداعمة لمشاركة القطاع الخاص في خدمة المجتمع والإسهام في مسيرة التنمية والتطوير، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، عبر تنفيذ مشاريع التطوير وتحسين المشهد الحضري للمدن، منوها بحرص سمو محافظ الأحساء ودعمه لعجلة التنمية وتعزيز الخدمات البلدية في المحافظة، والبنك العربي الوطني على إسهاماته في الشراكة المجتمعية.
أخبار متعلقة صور| مواطنو الشرقية يقترحون تحسين الواجهات البحرية لتلبية حاجة الزواراختتام النسخة الأولى من فعالية "واحة الديرة" بقرية العليا
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الأحساء محافظ الأحساء حديقة الكوثر المسطحات الخضراء منطقة أطفال البنک العربی الوطنی
إقرأ أيضاً:
ماذا شاهد الرسول في رحلة الإسراء والمعراج؟.. منها نهر الكوثر
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت واحدة من أعظم المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، حيث أراه الله من آياته الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: «لنريه من آياتنا».
وأضاف أمين الفتوى، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم شاهد في الإسراء والمعراج هذه الرحلة المباركة لها العديد من المشاهد العظيمة التي تحمل دلالات ومعاني كبيرة، ومنها مشهد الأنبياء في السماوات المختلفة.
رأى سيدنا آدم في السماء الأولىوأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى سيدنا آدم عليه السلام في السماء الأولى، وكان يجلس وينظر إلى جهة يمينه فيضحك، ثم ينظر إلى جهة يساره فيبكي، وقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم إن سيدنا آدم يبكي عندما يرى أرواح ذريته الذين سيدخلون النار، بينما يضحك عندما يرى الذين سيدخلون الجنة.
لماذا رأى الرسول سيدنا إبراهيم متكئا بظهره إلى البيت المعمور؟وأشار الشيخ عويضة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، في رحلة الإسراء والمعراج، رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام في السماء السابعة، وهو متكئ بظهره إلى البيت المعمور، البيت الذي يطوف حوله الملائكة في السماء السابعة كما يطوف المسلمون بالكعبة في الأرض، وقال: «كان هذا تكريمًا لسيدنا إبراهيم، فهو الذي بنى الكعبة في الأرض، فجعل الله جزاءه أن يتكئ بظهره إلى البيت المعمور في السماء».
وتابع الشيخ قائلاً: «رأى النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا، في الإسراء والمعراج سيدنا موسى عليه السلام وهو قائم يصلي في قبره».
كما تحدث الشيخ عويضة عن مشهد آخر رآه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث مرَّ بقوم يزرعون ويحصدون في نفس اليوم، وعندما سأل جبريل عنهم، قال له إنهم المجاهدون في سبيل الله، الذين تضاعف أعمالهم وتجنى ثمارها سريعًا.
واستكمل قائلاً: «ومن المشاهد التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم، نهر الكوثر، وهو نهر في الجنة، أعطاه الله لنبيه تكريمًا له».
واختتم الشيخ عويضة حديثه بالتأكيد أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن مجرد معجزة، بل كانت رحلة لتكريم النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار آيات الله الكبرى له، لتكون مصدر إيمان ويقين للأمة كلها.