نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تمرين الطاولة الوطني "HazMat-17"، بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية، حرصاً على تعزيز التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالتعامل مع حوادث نقل المواد الخطرة، بهدف رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة هذه الحوادث.

وتركز التمرين على استشراف الاحتياجات المستقبلية لتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة حوادث نقل المواد الخطرة عبر شبكة السكك الحديدية، بالإضافة إلى تحديد التحديات الحالية وفرص التحسين في مجال إدارة هذه الحوادث.


كما تضمن التمرين استعراض المعايير التنظيمية والخطط المحدثة للتعامل مع تلك الحوادث، وتحديد التسلسل اللازم لتدفق البلاغات والمعلومات بين الجهات المعنية لضمان استجابة فعالة وسريعة.
ويأتي هذا التمرين في إطار تقييم الآليات الوطنية والمحلية للاستجابة لحوادث نقل المواد الخطرة، مع تركيز خاص على استشراف آليات مستقبلية تعزز من قدرات الجهات المختصة.
كما تم خلال التمرين تحديد التحديات القائمة وفرص التحسين، واستعراض الخطط التنظيمية المتبعة لضمان التعامل الأمثل مع هذه الحوادث.

تحسين قدرات الاستجابة

وفي تصريح له حول التمرين، قال علي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: إن تمرين الطاولة "HazMat-17" يأتي ضمن سلسلة من التمارين الوطنية الهادفة إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة لحوادث المواد الخطرة، وبالتعاون مع شركائنا في الجهات المعنية نؤكد أن سلامة المجتمع هي أولوية قصوى، ولذلك نسعى باستمرار إلى تعزيز القدرات الوطنية وتطوير الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي طارئ.
وأضاف أن هذه التمارين تسهم بشكل كبير في تحديد الفرص والمجالات التي يمكن من خلالها تحسين قدرات الاستجابة على المستوى الوطني.
وتشدد الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على أهمية التعاون المستمر بين كافة الجهات المعنية لتعزيز مستوى الأمان والاستعداد لمواجهة أي حوادث طارئة.
وقالت إن مثل هذه التمارين تسهم في رفع الكفاءة العامة وتحسين سبل التنسيق والاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، مما يعزز من سلامة المجتمع وفعالية التعامل مع حوادث المواد الخطرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الطوارئ والأزمات الجهات المعنیة

إقرأ أيضاً:

“سدايا” تدعو للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية

الرياض : البلاد

دعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الجهات غير الربحية المشمولة بنطاق تطبيق نظام حماية البيانات الشخصية بالتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية استنادًا إلى المادة (الثانية) من القواعد المنظمة للسجل الوطني لجهات التحكم داخل المملكة، وذلك في إطار جهودها لبناء سجل وطني لمتابعة التزام الجهات بأحكام النظام ولوائحه التنفيذية، وتقديم الخدمات والأدوات المساعدة والأدلة الاسترشادية ذات الصلة بحماية البيانات الشخصية.

وتعد منصة حوكمة البيانات الوطنية أحد الوسائل المستخدمة لإدارة البيانات الوطنية وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية من خلال تقديم حزمة من الخدمات الإلكترونية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: خدمة التقييم الذاتي للالتزام، وإشعار عن تسرب البيانات الشخصية وخدمة استقبال الشكاوى الناشئة عن معالجة البيانات الشخصية. وللتسجيل في المنصة يمكن زيارة الرابط التالي:
https://dgp.sdaia.gov.sa/wps/portal/pdp/Registration/ncnp .

وتأتي هذه الجهود في إطار المهام المناطة بسدايا ومنها تنظيم قطاعات البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال وضع سياسات ومعايير وضوابط خاصة بها وكيفية التعامل معها، وتعميمها على الجهات ذات العلاقة الحكومية وغير الحكومية، ومتابعة الالتزام بها؛ وفقًا للأحكام النظامية ذات الصلة مع رفع مستوى الوعي بالسياسات وأحكام الأنظمة واللوائح والقرارات ذات الصلة في شأن البيانات والذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تنفذ تمريناً ميدانياً غداً الأربعاء في مصفح
  • وفاة 6 شباب أردنيين في حوادث مؤسفة – أسماء
  • “سدايا” تدعو للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية
  • ترامب يعلن "حالة الطوارئ الوطنية" في قطاع الطاقة
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
  • "الوطنية للسلامة على الطريق" تستعرض الاحصاءات المرورية
  • ذوى الإعاقة: استراتيجية عمل المجلس بناء جسور تواصل وتعاون مع الجهات المعنية
  • إيمان كريم من مؤتمر ضعف البصر: نتعاون مع الجهات المعنية لدعم الأطفال ذوي الإعاقة
  • فوكس نيوز: ترامب سيعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الأمريكية
  • مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لـ«الاتحاد»: توظيف الذكاء الاصطناعي