المخيم المجاني الأول لتصحيح الحول عند الأطفال يشهد إقبال كبير!
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شمسان بوست / المخا :
انطلق المخيم المجاني الأول لعمليات تصحيح الحول عند الأطفال في مديرية المخا بمحافظة تعز، وسط إقبال كبير من الأهالي في اليوم الأول من فعالياته، ويُنظَّم هذا المخيم بدعم مباشر من العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وبالتنسيق مع مستوصف العين التخصصي، تحت إشراف دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية.
وجرى تدشين المخيم بحضور ممثلين عن مكتب الصحة والسكان في محافظة تعز ومديرية المخا، بالإضافة إلى أعضاء الخدمات الطبية الخلية والإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وفي تصريح للدكتور صالح حسين زين، رئيس الطاقم الطبي بالمخيم، أشار إلى أن المخيم استقبل في يومه الأول حوالي 150 حالة من الأطفال الذين يعانون من مشاكل حول العين.
وقد قام الطاقم الطبي بفرز الحالات وفحصها بدقة، حيث تم تسجيل أسماء الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات لتصحيح الحول.
وأعرب الدكتور “زين” عن تقديره للدعم المقدم من العميد طارق صالح، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل كافة الفرق الطبية والإدارية في المخيم، كما أكد أن هذا المخيم يعكس التزام المجتمع الطبي بتقديم خدماته الصحية للأطفال المحتاجين، ويعزز من أهمية الرعاية الصحية المتخصصة في تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال.
وتستمر عملية استقبال وفرز الحالات حتى يوم غدا الجمعة ومن ثم بدء إجراء العمليات الجراحية بعد التأكد من صحة الأطفال المسجلين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.