أكدت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان، على ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الدول الأطراف، من أجل المساهمة في تمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار "FRLD" الذي تم تفعيله وبدء تمويله خلال COP28، ومن المتوقع أن تبدأ عملياته لتمويل ودعم المشاريع في الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ في عام 2025.

جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الحوار السنوي رفيع المستوى بشأن التنسيق والتكامل لترتيبات تمويل صندوق الخسائر والأضرار، والذي استضافته رئاسة COP29 على هامش المؤتمر بالتعاون مع مجلس إدارة الصندوق.
وشدد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وعضو إدارة صندوق "الخسائر والأضرار"، خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الحوار السنوي على التزام دولة الإمارات بالمساهمة في إيجاد حلول فعالة تلبي الاحتياجات العاجلة للمجتمعات والدول الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وقال: نحن متحدون في هدفنا الجماعي لدعم المتضررين من تداعيات التغيرات المناخية، لاسيما في المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لتلك التداعيات، فبالنسبة لهذه المجتمعات، آثار الخسائر والأضرار لا تقتصر على اقتصادها فقط، بل تؤثر في ثقافتها وهويتها وأسلوب حياتها بشكل عميق.

مسؤولية مشتركة

وأضاف: تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة في توحيد الجهود وتعزيز التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات بشكل فعّال، والأهم من ذلك، تعبئة الموارد على مستوى غير مسبوق؛ وبينما نحتفل بهذا الإنجاز المهم، نجدد التزامنا بالعمل الجماعي وضمان أن كل جهد نبذله، وكل سياسة ننفذها تصب في صالح الأفراد الأكثر تضرراً بالتغير المناخي، مؤكداً أن دولة الإمارات ستظل على أهبة الاستعداد للمساهمة في بناء مستقبل يتسم بالمرونة والعدالة المناخية للجميع.

الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي - موقع 24شاركت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في عدد من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان.   اتفاق الإمارات

وقال: في العام الماضي، وخلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، بدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار" وبدء تمويله، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يُتخذ فيها قرار جوهري في اليوم الأول من مؤتمر الأطراف وحتى الآن، حيث وصل إجمالي تعهدات وترتيبات تمويله حالياً إلى أكثر من 850 مليون دولار؛ كما شهد COP28 في دبي، توقيع الدول من جميع أنحاء العالم على "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي يمثل علامةً فارقةً في مسار العمل المناخي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة إشراك العالم في أولويات كوكبنا.
ويُعد "اتفاق الإمارات" إطاراً حياً ومتجدداً للعمل المناخي للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، إذ يحدد أهدافا طموحة في مجالات متعددة، بدءاً من التحول الكامل بعيداً عن الوقود الأحفوري لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وصولاً إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
ويجتذب مؤتمر الأطراف COP29 مشاركة دولية واسعة، مع رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي، ومن خلال مواءمة الأولويات العالمية مع القدرات العملية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة، ستساعد دولة الإمارات العربية المتحدة في تسريع العمل المناخي الطموح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات الإمارات اتفاق الإمارات دولة الإمارات مؤتمر الأطراف العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

إسعاف الشرقية: الدفع ب ١٣٥ سيارة إسعاف لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك

أعلن إسعاف الشرقية عن رفع درجة الاستعداد القصوى، ووضع خطة طوارئ متكاملة لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة على مدار الساعة، وذلك من خلال نشر 135 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الطبية في مختلف أنحاء المحافظة، حرصًا على سلامة المواطنين خلال احتفالات عيد الفطر.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عباس، مدير إسعاف الشرقية، أنه تم توزيع سيارات الإسعاف وفق خطة مدروسة تشمل 23 سيارة إسعاف لتأمين ساحات الصلاة والمساجد الكبرى، و25 سيارة إسعاف لتغطية الحدائق والمتنزهات العامة وأماكن التجمعات، 61 سيارة إسعاف منتشرة على 13 طريقًا رئيسيًا لضمان سرعة التدخل في الحوادث المرورية، وباقي السيارات موزعة داخل المدن والقرى لتعزيز سرعة الاستجابة في جميع المواقع الحيوية، و270 فردًا من فرقنا الإسعافية في حالة جاهزية تامة

وأشار مدير الإسعاف إلي أن الخطة يُشارك في تنفيذها أكثر من 270 فردًا من الفرق الإسعافية، موزعين في نقاط استراتيجية لضمان التدخل الفوري عند الحاجة، وقد زُودت سيارات الإسعاف بأحدث المعدات الطبية، التي تشمل أجهزة متطورة لمراقبة المؤشرات الحيوية لضمان متابعة دقيقة لحالة المرضى، وأجهزة تنفس صناعي لدعم الحالات الحرجة، أجهزة إزالة الرجفان القلبي للتعامل مع الأزمات القلبية، ومعدات تأمين مجرى التنفس لضمان استقرار المصابين، ومعدات تثبيت الكسور والعمود الفقري لضمان النقل الآمن للمصابين.

هذا وتتابع غرفة عمليات إسعاف الشرقية البلاغات لحظيًا، مع تنسيق كامل مع المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة والطارئة، بالإضافة إلى التعاون مع مشرفي القطاعات المختلفة بالمحافظة لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة ولتذليل أي عوائق.

ويؤكد إسعاف الشرقية أن الخط الساخن 123 يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال البلاغات والتعامل مع أي طارئ بأقصى سرعة، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع الفرق الإسعافية واتباع الإرشادات لضمان سرعة الاستجابة.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • ستارمر وترامب يتفقان على مواصلة الضغط الجماعي على بوتين
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • إسعاف الشرقية: الدفع ب ١٣٥ سيارة إسعاف لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك
  • وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة صياغة نظام مالي عالمي أكثر عدالة لحقوق الدول النامية
  • «الأمن السيبراني»: 90% من المستهلكين في الإمارات معرضون للاحتيال الإلكتروني
  • واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة