محراث زراعي وعدم السفر جوا.. أغرب البنود في عقود لاعبي كرة القدم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أصبحت عقود كرة القدم معقدة بشكل متزايد، مع مطالب وبنود محددة تتجاوز مجرد رسوم الانتقال والراتب. حتى إن بعضها تضمن بنودا غريبة قد لا تخطر على بال.
وغالبا ما يكون لدى النادي مطالب محددة للاعب الذي يوقع معه تتجاوز مسألة مجرد الراتب الذي يجب الاتفاق عليه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر.. مباراة الجزائر وغينيا الإستوائية (0-0) في تصفيات أمم أفريقياlist 2 of 2لاعبون انتهى بهم المطاف في غياهب السجونend of listوتتضمن بعض البنود الأكثر غرابة في تاريخ اللعبة تعلم لغة أجنبية وطلبات شخصية مثل الطائرات الخاصة ودروس لتحسين مهارات زوجته في الطبخ، وقضاء ليلتين خارج المنزل.
الأرجنتيني ليونيل ميسي (بند الاندماج في المجتمع والثقافة الكتالونية)
بعد تسريب عقد ميسي المذهل، تبين وجود بند ينص على أنه يجب عليه "الاندماج في المجتمع والثقافة الكتالونية".
فبعد أن وقع الفائز بكأس العالم 2022 في قطر، أحد أكبر العقود في تاريخ الرياضة، بذل برشلونة قصارى جهده لتحسين اللغة الكتالونية للأرجنتيني.
عندما تعاقد برشلونة مع نيمار من سانتوس في عام 2013، لم يكن النادي الإسباني يريده أن يشعر بالحنين إلى موطنه البرازيل، لذلك وافق على بند الأصدقاء الزائرين في عقد النجم البرازيلي.
كان نيمار سعيدا بوجود مجموعة من أصدقائه البرازيليين المقربين والتي أطلق عليها اسم "ذا تيوس" (The TIOSS) حيث كانت تنتقل جوا إلى برشلونة مرة كل أسبوعين مع دفع النادي تكاليف الرحلات الباهظة.
الياباني كيسوكي هوندا (بند المركبة المدرعة)في يناير/كانون الثاني 2020، وقع الأسطورة اليابانية كيسوكي هوندا مع نادي بوتافوغو البرازيلي.
وقبل الانتقال إلى البرازيل، خشي لاعب الوسط على سلامته في ريو دي جانيرو التي تعتبر من أخطر المدن في العالم وطلب الحصول على مركبة مدرعة شخصية واضطر الفريق لقبول طلبه لكن هوندا انتقل إلى نادٍ آخر في نفس العام.
الهولندي دينيس بيركامب (بند عدم السفر جوا)خلال الفترة التي قضاها في أرسنال، حرص المهاجم بيركامب على إدراج بند "عدم استخدام الطائرة" في عقده بسبب خوفه من السفر جوا.
غاب الهولندي عن العديد من المباريات الأوروبية خارج أرضه مع أرسنال نتيجة لذلك، وقد كلفه شرطه في البداية 127 ألف دولار من رصيده البنكي الشخصي.
لحسن الحظ، كان لاعبا رائعا ووافق النادي على طلباته باستخدام وسائل نقل أخرى بدلا من السفر جوا.
البرازيلي رونالدينيو (بند الرقص في ملهى)عقب انتهاء رحلة رونالدينيو في أوروبا وعودته إلى فلامنغو، اشترط النجم البرازيلي أن يسمح له ناديه بالخروج للرقص في ملهى ليلي مرتين في الأسبوع على الأقل، من دون فرض أي عقوبة عليه، وحرص على أن يكون ذلك مكتوبا في العقد.
حرص الكاميروني صامويل إيتو على التنقل بطائرة خاصة عندما كان في صفوف أنجي الروسي، حتى يتمكن من الإقامة في موسكو والسفر إلى مقر التدريب كل يوم.
الإيطالي ماريو بالوتيلي (بند حسن السلوك)عندما عاد للدوري الإنجليزي الممتاز، نصّ عقده مع ليفربول على بند "حسن السلوك"، لضمان عدم تكرار تصرفاته الغريبة.
الهولندي فان دير فارت (بند اللون الأحمر)كان ثمة تنافس شديد بين قطبي الأندلس ريال بيتيس وإشبيلية على التعاقد مع اللاعب الهولندي السابق، وفي العام الذي قضاه في ريال بيتيس (2015-2016)، قررت الإدارة غلق الباب أمام أي فتنة واشترطت على اللاعب ارتداء أي حذاء رياضي يرغب فيه شريطة ألا يكون أحمر اللون.
ويعد الأحمر اللون الغالب على شعار إشبيلية الذي ينافس نادي ريال بيتيس في إقليم الأندلس.
الإيطالي مويس كين (بند المحراث الزراعي)وقع كين عقدا احترافيا في يونيو/حزيران 2017 مع يوفنتوس، لكن المفاوضات مرت بأصعب لحظاتها عندما طالب والده بمحراث زراعي من اليوفي، وخصوصا أن بيورو كين ينحدر من ساحل العاج وأشاع قبل عدة أشهر من التوقيع أن أبناء تورينو وعدوه بآلات زراعية، قبل أن يتم فسخ التعاقد وقتها بسبب نقص الميزانية.
كانت جماهير أرسنال غاضبة للغاية بسبب قلة مشاركات تشامبرلين مع الفريق، منذ قدومه إلى صفوف الغانرز قادما من ساوثهامبتون في صيف 2011.
واعتاد الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني السابق لأرسنال، على إشراك تشامبرلين بديلا بحلول الدقيقة 71 أو بعدها.
اتضح لاحقا أن النادي اللندني وضع شرطا جزائيا في عقد تشامبرلين، يمنح ناديه السابق ساوثهامبتون مبلغا قيمته 12 ألف دولار عن كل 20 دقيقة يخوضها اللاعب بقميص أرسنال.
الألماني جوزيبي رينا (بند المنزل)اشترط المهاجم الألماني جوزيبي رينا على ناديه أرمينيا بيليفيلد بناء عقار له لكل عام من عقده.
وافق النادي على الشرط، ولكن نظرا لأنه البند لم يكن محددا، خاصة فيما يتعلق بحجم أو نوع العقار استخدموا ذلك لصالحهم وبنوا له 3 منازل من ليغو لمدة 3 سنوات من عقده.
الكونغولي رولف-كريستيل جوي-مين (بند مهارات الطبخ)عندما انضم إلى نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني عام 1999، اشترط لاعب الوسط الكونغولي رولف كريستيل جوي مين وضع بند غريب في عقده يتضمن إعطاء زوجته دروسا في الطهي.
وأصر لاعب الوسط على أن التقدم في مهارات الطهي لدى زوجته من شأنه أن يسمح له بالاستقرار والاندماج في نمط الحياة الألماني بشكل أسهل كثيرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
حماة-سانا
يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.
مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.
وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.
وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض