روسيا تستعرض قوتها العسكرية فوق بحر اليابان .. شاهد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أجرت قاذفتان من طراز "تو-95 إم إس" دورية جوية فوق المياه المحايدة لبحر اليابان، ورافق القاذفات مقاتلات "سو-30 إس إم" و"سو-35 إس"، وقد استمرت الدورية ٦ ساعات متواصلة.
وتظهر مقاطع الفيديو الفيديو قاذفتين استراتيجيتين روسيتين من طراز “تو-95 إم إس”، وهي قاذفات ذات أربعة محركات توربينية تستخدم للقصف الجوي البعيد المدى، وهي قادرة على حمل صواريخ نووية أو تقليدية.
القاذفتان كانتا تقومان بدورية جوية فوق المياه المحايدة لبحر اليابان، وهو جزء من المحيط الهادئ يفصل بين الأرخبيل الياباني وشبه الجزيرة الكورية وروسيا. وهذه الدورية هي جزء من التدريبات العسكرية الروسية التي تهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية.
القاذفتان كانتا ترافقهما مقاتلات “سو-30 إس إم” و"سو-35 إس"، وهما من أحدث طرز المقاتلات المتعددة المهام التابعة للقوات الجوية الروسية. وتمتلك المقاتلات القدرة على التصدي لأهداف جوية وبرية وبحرية بفضل تجهيزاتها المتطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسكرية الروسية المحيط الهادئ بحر اليابان اليابان الجزيرة الكورية شبه الجزيرة الكورية صواريخ نووية روسيا
إقرأ أيضاً:
عاجل- هزة أرضية يشعر بها سكان إسطنبول
شهدت مدينة إسطنبول التركية صباح اليوم الأربعاء، 23 أبريل 2025، حالة من الهلع والخوف بعد تعرضها لثلاث هزات أرضية متتالية، كانت إحداها بالغة القوة ودفعت المواطنين للخروج إلى الشوارع خوفًا من تهدم المباني وأعاد الزلزال الذي ضرب المدينة بشكل مفاجئ، إلى الأذهان مخاوف زلزال 1999 المدمر، خاصة مع تكرار التحذيرات بشأن هشاشة البنية التحتية لعدد كبير من المباني في المدينة.
وأكدت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (AFAD) أن الهزات الأرضية تراوحت بين متوسطة إلى قوية الشدة، وتم تسجيل أعلاها بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر في سواحل منطقة سيليفري، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق، وحدوث إصابات فردية، وتفعيل خطط الطوارئ لمواجهة أي تطورات محتملة.
تفاصيل الزلازل الثلاثة التي هزّت إسطنبول
الهزة الأرضية الأولى:
وقعت على عمق 6.99 كيلومتر تحت سطح البحر، وبلغت قوتها 3.9 درجة على مقياس ريختر، بينما أعلن مرصد قنديلي أن قوتها بلغت 4.0 درجات.الهزة الأرضية الثانية (الأقوى):
ضربت سواحل سيليفري عند الساعة الواحدة ظهرًا ودقيقتين بتوقيت تركيا، بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 23 كيلومتر، وكانت الأكثر تأثيرًا على سكان المدينة.الهزة الأرضية الثالثة:
سُجلت في منطقة بويوك شكمجه، وبلغت قوتها 4.9 درجات، على عمق 7 كيلومترات، ما تسبب بحالة هلع في الأحياء السكنية.
رعب في الشوارع وتحذيرات من السلطات
مع وقوع الهزات، خرج المواطنون في حالة من الذعر إلى الشوارع، خوفًا من انهيار المباني، خاصة في الأحياء القديمة والمزدحمة.
وقد أُغلِق طريق E-5 الحيوي احترازيًا، وتحدثت قناة تي جي آر تي عن إصابة شخص واحد بعد أن قفز من شرفته أثناء الزلزال خوفًا من الموت.
بيان رسمي وتحذيرات من إدارة الكوارث
في بيان رسمي، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية:
"فرقنا على الأرض تُقيّم الوضع. نحثّ السكان على الابتعاد عن المباني المُحتمل تعرضها للخطر ومتابعة تحديثات الطوارئ."
وقد بدأت السلطات بالتنسيق مع البلديات المحلية لفحص البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية، تحسبًا لأي ضرر هيكلي قد يؤدي إلى كوارث لاحقة.
الهزات الأرضية في إسطنبول ليست جديدة
تاريخيًا، تعد إسطنبول واحدة من المناطق الزلزالية النشطة في تركيا، وقد سبق أن تعرضت لزلازل مدمرة، أبرزها زلزال 1999 الذي راح ضحيته الآلاف وتفيد تقارير بأن نحو 1.5 مليون مبنى في إسطنبول معرضة للخطر إذا ضرب الزلزال المدينة مجددًا، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين حكوميين.