البرغثي يطالب وزير الدفاع التونسي تأجيل ترسيم حدود بلاده مع ليبيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
خاطب سفير ليبيا الأسبق لدى الأردن، محمد البرغثي، وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، على خلفية إعلان الأخير بدء العمل في لجنة مشتركة لترسيم الحدود مع ليبيا.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الخميس، “تابعتُ حديثكم المهم أمام مجلس النواب التونسي ، والذي جاء فيه أن تونس لن تسمح بالتفريط في أي شبر من التراب الوطني، وأن ترسيم الحدود مع ليبيا ومتابعته يجري على مستوى لجنة مشتركة تونسية ليبية”.
وتابع قائلًا “في الوقت الذي أقدر فيه حرصكم الوطني، أتمنى عليكم أن يُعزز هذا الحرص بحرص قومي، وانني لعلى يقين من ذلك من خلال العلاقة الطيبة التي ربطتنا، ومن خلال متابعتي للخطوات التي يخطوها فخامة الرئيس قيس سعيد في هذا الاتجاه، هذا الحرص يستوجب تأجيل مناقشة هذا الملف البالغ الحساسية، إلى وقت تتجاوز فيه الدولة الليبية حالة الانقسام القائمة، وتبنى فيها مؤسسات على أسس صحيحة وصلبة، عندئذ يمكن فتح كل الملفات ومناقشة مختلف القضايا العالقة، وصولاً الى تفاهمات على أسس صحيحة، تُمتن أكثر الصلات الأخوية الطيبة التي تربط الشعبين الشقيقين”.
وأعلن وزير الدفاع التونسي عن بدء العمل في لجنة مشتركة لترسيم الحدود مع ليبيا، مؤكدا حرص تونس على حماية سيادتها وعدم التفريط بأي شبر من أراضيها خلال جلسة أمام البرلمان حول ميزانية الوزارة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مع لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: مشروعات مشتركة مع مصر في قطاع النسيج
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعًا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار التنميةوأضاف الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالإمكان عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى للاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
فرص استثمارية بين مصر والسعوديةوتابع: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».