9.19 مليار ريال إجمالي الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية الربع الثالث من 2024
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شهدت الإيرادات العامة للدولة ارتفاعًا بنسبة 4% حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، مسجلة 9 مليارات و198 مليون ريال عُماني، مقارنة بتسجيل 8 مليارات و886 مليون ريال عُماني خلال نفس الفترة من العام الماضي؛ ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع صافي إيرادات النفط.
وأكدت النشرة إلى أن الإنفاق العام حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م بلغ نحو 8 مليارات و722 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بمقدار 627 مليون ريال عُماني، أي بنسبة 8% عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2023م البالغ 8 مليارات و95 مليون ريال عماني.
وقد بلغ إجمالي الفائض حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 471 مليون ريال عماني.
إيرادات النفط والغاز
وأوضحت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية ارتفاع صافي إيرادات النفط حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م بنسبة 12%، مسجلًا 5 مليارات و436 مليون ريال عُماني، مقارنة بتحصيل 4 مليارات و838 مليون ريال عُماني حتى نهاية الربع الثالث من عام 2023م، وبلغ متوسط سعر النفط المحقق نحو 83 دولارًا أمريكيًّا للبرميل، كما بلغ متوسط كمية إنتاج النفط نحو 999 ألف برميل يوميًا؛ ويعزى ذلك إلى منهجية تحصيل شركة تنمية طاقة عُمان لإيرادات النفط وإدارة السيولة النقدية.
وأشارت النشرة إلى أن صافي إيرادات الغاز انخفض بنهاية الربع الثالث من هذا العام بحوالي 15%، مسجلا مليارا و345 مليون ريال عُماني، مقارنة بتسجيل مليار و583 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م؛ نتيجة لتغير منهجية تحصيل إيرادات الغاز.
وبينت النشرة انخفاض الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م بنسبة 2% أي بنحو 55 مليون ريال عُماني، إذ بلغت نحو مليارين و399 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليارين و454 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م.
الإنفاق
حيث بلغت المصروفات الجارية نحو 6 مليارات و152 مليون ريال عُماني، منخفضة بنحو 25 مليون ريال عُماني، مقارنة بنحو 6 مليارات و177 مليون ريال عُماني بنهاية الربع الثالث من عام 2023م.
كما بلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية الحكومية نحو 840 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت نحو 93% من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2024م والبالغة 900 مليون ريال عُماني.
وسجلت جملة المساهمات والنفقات الأخرى بنهاية الربع الثالث من العام الجاري نحو مليار و731 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 45%، مقارنة بتسجيل مليار و197 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023م؛ ويعزى ذلك لتطبيق منظومة الحماية الاجتماعية في عام 2024م.
وقد بلغ دعم منظومة الحماية الاجتماعية وقطاع الكهرباء والمنتجات النفطية حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م نحو 419 مليون ريال عُماني، و463 مليون ريال عُماني، و197 مليون ريال عُماني على التوالي، كما بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون نحو 300 مليون ريال عُماني.
مستحقات القطاع الخاص
وأوضحت النشرة أن وزارة المالية سددت حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م أكثر من 916 مليون ريال عُماني مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص المستلمة عبر النظام المالي مكتملة الدورة المستندية.
الدين العام
وأكدت النشرة أن الحكومة تمكنت من الحفاظ على مستوى الدين العام خلال الربع الثالث من عام 2024م، إذ بلغ حجم الدين العام نحو 14.4 مليار ريال عُماني بنهاية الربع الثالث 2024م، مقارنة بـ 15.7 مليار ريال عُماني المسجل بنهاية الربع الثالث من عام 2023م.
الاقتصاد العالمي
أشارت توقعات صندوق النقد الدولي في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر في أكتوبر 2024م، أن يظل النمو العالمي مستقرا عند 3.2% خلال العامين الحالي والمقبل، وهو أقل من المتوقع، كما أشار إلى أن التوقعات للنمو العالمي خلال الخمس سنوات القادمة لا تزال ضعيفة، حيث تقدر بـ 3.1% مقارنة بمتوسط ما قبل الجائحة. وتوقع الصندوق نمو الاقتصادات المتقدمة بنسبة 1.8% في عام 2024م، مقابل نمو متوقع الاقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية بنسبة 4.2%، وخفض الصندوق التوقعات لمنطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، متوقعا أن تحقق المنطقتان نمواً بنسبة 2.4% خلال العام الجاري وبنسبة 3.9% خلال عام 2025م.
ومن جانب آخر، من المتوقع أن ينخفض التضخم الكلي العالمي من متوسط سنوي بلغ 6.7% في عام 2023م إلى 5.8 في عام 2024م، و4.3% في عام 2025م، ومع عودة الاقتصادات المتقدمة إلى مستويات أهدافها المحددة للتضخم في وقت أسرع مما فعلت اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية.
أسواق النفط العالمية
وفقا لتقرير توقعات الطاقة قصير الأجل الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في أكتوبر 2024م، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت الفوري في عام 2024م نحو 80.89 دولار أمريكي للبرميل، وأشارت التوقعات إلى انخفاض متوسط سعر خام برنت الفوري في عام 2025م، ليصل إلى نحو 77.59 دولار أمريكي للبرميل.
الاقتصاد المحلي
أشارت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات الصادرة في سبتمبر 2025م إلى أن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان قد ارتفع خلال الربع الثاني لعام 2024م بنسبة 2.8% بالأسعار الثابتة و4.3% بالأسعار الجارية، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023م، ويعزى هذا الارتفاع إلى نمو الأنشطة غير النفطية والأنشطة الصناعية والخدمية.
سندات التنمية الحكومية
أصدرت حكومة سلطنة عمان خلال عام 2024م أربعة إصدارات من سندات التنمية الحكومية بإجمالي 423 مليون ريال عماني، وهي: "الإصدار رقم 69" حيث بلغ حجمه 100 مليون ريال عماني، ونسبة العائد منه 4.9%، ويمتد استحقاقه لـ 3 سنوات. و"الإصدار رقم 70" حيث بلغ حجمه 125 مليون ريال عماني، ونسبة العائد منه 4.85%، ويمتد استحقاقه لسنتين، والإصدار رقم 71" حيث بلغ حجمه 100 مليون ريال عماني، ونسبة العائد منه 5.1%، ويمتد استحقاقه لـ 5 سنوات. و"الإصدار رقم 72" حيث بلغ حجمه 98 مليون ريال عماني، ونسبة العائد منه 4.75%، ويمتد استحقاقه لـ 5 سنوات. وسيتم قريبا طرح إصدار من الصكوك السيادية المحلية.
وتعتبر سندات التنمية الحكومية أداة مالية تصدرها حكومة سلطنة عمان من أجل تمويل المشاريع التنموية المختلفة وتغطية احتياجات الميزانية العامة للدولة، ويسهم إصدارها بالعملة المحلية في تطوير سوق الدين المحلي، حيث تتاح فرصة الاستثمار في السندات لجميع فئات المستثمرين من داخل سلطنة عمان وخارجها، كأفراد، أو مؤسسات، أو شركات، أو بنوك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بنهایة الربع الثالث من ملیون ریال ع مانی ملیون ریال عمانی إیرادات النفط العام الجاری فی عام 2024م من العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
7 شرائح.. إجمالي الضريبة على مشروعات الـ 15 مليون جنيه
حدد مشروع القانون ضريبة الدخل المستحقة على المشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه، ضمن الحوافز والتيسيرات الضريبية المقدمة لتلك المشروعات.
ونصت المادة العاشرة من مشروع قانون بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه، على الضريبة على الدخل المستحقة على المشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون.
ضريبة الدخل لمشروعات الـ 15 مليونوفرض مشروع القانون الذي وافقت عليه لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، 7 شرائج لضريبة الدخل على المشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه، جاءت كالتالي:
1- ألف جنيه سنوياً للمشروعات التي يقل حجم أعمالها السنوي عن مائتين وخمسين ألف جنيه.
2 - ألفان وخمسمائة جنيه سنوياً للمشروعات التي يبلغ حجم أعمالها السنوي مائتين وخمسين ألف جنبه ويقل عن خمسمائة ألف جنيه.
3 - خمسة آلاف جنيه للمشروعات التي يبلغ حجم أعمالها السنوى خمسمائة ألف جنيه ويقل عن مليون جنيه.
4-(0,5 %) من حجم الأعمال للمشروعات التي يبلغ حجم أعمالها السنوى مليون جنيه ويقل عن مليوني جنيه.
5- (0,75 %) بالنسبة للمشروعات التي يبلغ حجم أعمالها السنوى مليوني جنيه ويقل عن ثلاثة ملايين جنيه.
6- (1 %) من حجم الأعمال بالنسبة للمشروعات التي يبلغ حجم أعمالها السنوي ثلاثة ملايين جنيه ويقل عن عشرة ملايين جنيه.
بعد إثارتها الجدل.. تفاصيل مواد حبس الأطباء بمشروع قانون المسئولية الطبيةالشيوخ يفتح ملف المسئولية الطبية.. أبرز ملامح مشروع القانون قبل المناقشة7- 1.5 % من حجم الأعمال للمشروعات التي يبلغ حجم أعمالها السنوى عشرة ملايين جنيه ولا يجاوز خمسة عشر مليون جنيه.
استثناء لمن تجاوز الـ 15 مليونوحال تجاوز رقم الأعمال السنوى للمشروع خمسة عشر مليون جنيه عن أي سنة خلال مدة خمس سنوات من تاريخ طلب الاستفادة من أحكام هذا القانون بنسبة لا تجاوز 20% ولمرة واحدة يستمر المشروع في الاستفادة من هذه الأحكام وفقاً لسعر الضريبة المقرر بالبند رقم (۷) من هذه المادة، فإذا تم تجاوز رقم الأعمال السنوي للمشروع هذه النسبة أو تكرار تحققها خلال المدة المذكورة تنتهي استفادة المشروع من أحكام هذا القانون من السنة التالية.
ولا تخضع المشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون لنظام الخصم أو الدفعات المقدمة تحت حساب الضريبة المنصوص عليهما في قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.
ويكون للمشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون نموذج مستقل للإقرار الضريبي السنوي عن نشاطها التجاري أو الصناعي أو المهني، يصدر بتحديده قرار من وزير المالية بناء على عرض رئيس المصلحة، ويقدم في ذات المواعيد المنصوص عليها في قانون الإجراءات الضريبية الموحد المشار إليه، أما بالنسبة إلى الإقرار الضريبي الخاص بالضريبة على القيمة المضافة فيتم تقديمه عن كل ثلاثة أشهر على النموذج المعد لهذا الغرض خلال الشهر التالي لانتهاء هذه الفترة مقترنا بسداد الضريبة.
ويقتصر التزام المشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون بالنسبة إلى الضريبة على المرتبات وما في حكمها على تقديم إقرار التسوية الضريبية السنوية المنصوص عليه في قانون الإجراءات الضريبية الموحد المشار إليه مقترناً بسداد الضريبة.
ويكون فحص الإقرارات الضريبية للمشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون بعد مضي خمس سنوات من تاريخ طلب الاستفادة من أحكام هذا القانون، وذلك على مستوى الضريبة على الدخل، والضريبة على القيمة المضافة.
وتعفى المشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون من إمساك السجلات والدفاتر والمستندات المنصوص عليها في قانون الإجراءات الضريبية الموحد الصادر بالقانون رقم ٢٠٦ لسنة ٢٠٢٠، وعليها الالتزام بالنظم المبسطة للسجلات والدفاتر والمستندات والإجراءات التي يصدر بها قرار من وزير المالية بناء على عرض رئيس المصلحة.