«أنور السادات وحرب أكتوبر 1973».. يصدر قريبا عن قصور الثقافة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة، قريبًا، كتاب أنور السادات وحرب أكتوبر 1973 للدكتور محمد عبد الحميد أحمد علي، ضمن سلسلة العبور.
ويركز الكتاب على شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات ودوره في اتخاذ قرار العبور، واستجابته لمتغيرات المعركة وتطويرها وكذلك تبعاتها السياسية والاقتصادية.
ويغطي الكتاب المواجهات العربية-الإسرائيلية السابقة على حرب أكتوبر 1973، مبرزًا أدوار الولايات المتحدة لدعم إسرائيل خلال حرب 1967، وتفاصيل حرب الاستنزاف التي تلتها، واستراتيجيات الاستنزاف المضاد التي استخدمتها إسرائيل لصد القوات المصرية، بالإضافة إلى لمحة عن المواجهات السابقة في 1948 و1956.
كما يستعرض الكتاب البيانات العسكرية الأولى الصادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية عند اندلاع حرب أكتوبر، مشددًا على نجاح عنصر المفاجأة الذي تحقّق بفضل التخطيط المحكم.
ويتناول الكتاب كذلك خلفيات اتخاذ الرئيس السادات قرار الحرب، ويتابع مراحل اتخاذ التوجيهات الاستراتيجية التي حددت أهداف القتال، إضافةً إلى عرض تفصيلي لوضع القوات الجوية المصرية خلال حربي 1956 و1967، وكيف عانت من خسائر جسيمة، مما جعلها موضع اهتمام خاص للرئيس عبد الناصر.
ويسلط الكتاب الضوء على تحديات عبور قناة السويس، وجهود الجيش المصري في التغلب على العقبات من خلال ابتكارات عسكرية فريدة، ومشاورات ضباط الجيش. كما يعرض تفاصيل إنشاء خط بارليف وكيفية حصاره والهجوم عليه، والمحاولات الإسرائيلية المتكررة لصد الهجوم المصري. ويشمل توضيحًا لأثر العمليات على انهيار أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، كما يناقش أسباب عدم تقدم القوات المصرية عبر الصحراء رغم النجاحات.
ويستعرض الكتاب كذلك استغاثة إسرائيل بالولايات المتحدة ومرحلة تطوير الهجوم المصري والجدل حول الوقفة التعبوية، ويتناول التدخل الأمريكي المباشر لدعم إسرائيل، مع التركيز على قبول السادات وقف إطلاق النار بعد تأكيد تدخل الولايات المتحدة في القتال، متناولًا الآثار والتداعيات الاستراتيجية لهذا القرار على مسار الحرب والنزاع.
يذكر أن سلسلة العبور تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري، تصدر برئاسة تحرير الكاتب محمد نبيل، مدير التحرير محمد سلطان، تصميم الغلاف د.إنجي عبد المنعم، الإخراج الفني عبد العليم عبد الفتاح.
اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يتفقد منفذ بيع إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة
محافظ سوهاج يستقبل رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة برفقة «بكرى» لتفقد أوضاع قصور مناطق حلوان وضواحيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة اندلاع حرب أكتوبر الهیئة العامة لقصور الثقافة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس قصور الثقافة يشهد انطلاق "ملتقى كوكب الشرق" ويكرم أسرة أم كلثوم
ضمن برنامج احتفاء وزارة الثقافة بذكرى خمسين عاما على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، شهد الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الاثنين، أولى فعاليات ملتقى كوكب الشرق للموسيقى والغناء تحت عنوان "خمسون عاما من الحياة" بمركز الشباب بقرية طماي الزهايرة، مسقط رأس سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
أقيم الافتتاح بحضور الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، الشاعر أحمد سامي خاطر، المشرف على إقليم شرق الدلتا الثقافي، حاتم قابيل، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، الدكتور عاطف خاطر، مدير عام ثقافة الدقهلية، الدكتور وليد الشهاوي، مدير عام الموسيقى، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، سمر الوزير مدير عام المسرح، المخرج محمد حجاج، وأبناء أسرة كوكب الشرق، وأدباء ومبدعي الدقهلية، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالدقهلية، وحضور كبير لأهالي القرية.
ووسط حفاوة بالغة، انطلقت الفعاليات بعزف السلام الجمهوري، وأكد "ناصف" أهمية الاحتفاء بذكرى سيدة الغناء العربي، كوكب الشرق أم كلثوم، التي لم تكن مجرد مطربة عظيمة، بل أيقونة ثقافية أثرت في وجدان أمتنا العربية وشكلت جزءا من ذاكرتنا الفنية والوطنية.
وأضاف نائب رئيس الهيئة أن أم كلثوم لم تكن صوتا استثنائيا فقط، بل كانت مدرسة في الأداء والتعبير والإحساس، ووزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال هذا الملتقى، تؤكد التزامها بالحفاظ على تراثنا الفني والثقافي، وتعزيز وعي الأجيال الجديدة بقيمته وتأثيره.
وأشار الشاعر أحمد سامي خاطر أن أم كلثوم لاتزال حية بتراثها وصوتها الذي تحدي الزمن، بعد مرور خمسون عاما علي رحيلها، وهو ليس تراث يحكى وإنما مدرسة وإلهام لكل مبدع، موضحا أن "أم كلثوم" ليست مطربة بل ظاهرة غنائية فريدة وقمة من قمم الغناء العربي لا يمكن نسيانها ولا تكرارها
ووجه الشكر للحضور من قيادات الهيئة، وأهالي وعمدة قرية طماي الزهايرة، وقيادات الشباب والرياضة وتعاونها لاستخدام مقر مركز شباب القرية لإقامة الملتقى وتوفير كل سبل الدعم.
بدأت الفعاليات بعرض فيلم تسجيلي عن سيرة حياة أم كلثوم وأشهر أغانيها من إخراج الفنان محمد الدرة.
تلاه عرض فني لفرقة المنصورة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد عبد العظيم، حيث قدمت الفرقة باقة من أشهر أغاني أم كلثوم منها "أنت عمري، سيرة الحب، لسه فاكر، القلب يعشق كل جميل، يا مسهرني، إنما للصبر حدود، غنيلي شوي".
كما شهدت الفعاليات عرضا فنيا لفرقة المنصورة للفنون الشعبية بقيادة د. أيمن علي، وقدمت الفرقة مجموعة من الفقرات الراقصة على موسيقى أغنية "مصر التي في خاطري".
وضمن الملتقى أقيمت ورشة حكي عن "كوكب الشرق"، بحضور أحفاد أسرة كوكب الشرق، وأكد المشاركون أن والدة أم كلثوم أصرت علي تعليمها مثل أخيها خالد، وأنها كانت تستمع إلى والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي وهو يعلم أخيها الغناء والموسيقى، واكتشف والدها صوتها العذب وسماها أم كلثوم، وسافرت إلى القاهرة حتى وصلت إلى مكانتها العظيمة في قلوب المصريين.
وتحدث أبناء أسرة كوكب الشرق عن دورها في المجهود الحربي، ومساندتها لمصر في فترة النكسة وجمع التبرعات من الأثرياء في مصر. وكيف تبرعت بأجرها للمجهود الحربي، وأصبحت شخصية عظيمة تحولت من ابنه ريفية بسيطة بقرية طماي الزهايرة إلى كوكب الشرق الذي يستقبلها الرؤساء والملوك وأنها قدوة الأجيال.
وأضاف الشاعر عبد الناصر الجوهري أن "أم كلثوم" لها العديد من الألقاب منها: صاحبة العصمة، كوكب الشرق، شمس الأصيل، نعمة الحياة وغيرها، وأشار إلى تمكنها من اللغة العربية وآدابها، وارتباط صوتها بالطابع الديني ومسحة الحزن المختلطة بنقاء الصوت وقوته ومرونته، ومعرفتها بأحكام التجويد وأصول الترتيل القرآني والتواشيح الدينية، وكلها من الأمور التي أصقلت الصوت والأداء.
وشارك أطفال القرية في ورشة رسم وتلوين مع الفنان محمد فتحي، إلى جانب معرض لأحدث إصدارات قصور الثقافة، وقدمت الموهبة ريحانة محمد قصيدة "في حب أم كلثوم".
وفي ختام الفعاليات أهدى "ناصف" درع الهيئة لأسرة أم كلثوم، وشعبان أبو زينة عمدة قرية طماي الزهايرة تقديرا لما قدموه من جهود لخروج الملتقى بهذا الشكل الرائع.
الملتقى يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، وينفذ من خلال الإدارة العامة للموسيقى، والإدارة العامة للمهرجانات، وفرع ثقافة الدقهلية، ضمن برنامج حافل تقدمه قصور الثقافة بعدة محافظات احتفاء بمرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق، وتكريما لمكانتها الفريدة في تاريخ الموسيقى العربية.